_لو القوى الكهربائية اشد:
سيزداد التنافر بين البروتونات في نواة الذرة مما
سيؤدي الى تضاؤل امكانية الإنصهار النووي... من
نتائج هذا التغير نجد أن التفاعلات النووية داخل
الشمس ستتباطأ و سيقل لمعان الشمس مما سيوصل
كمية أقل من حرارة الشمس و إضاءتها الى الأرض.
سيصبح حجم الذرات أصغر لأن نواة الذرة ستجذب
الإلكترونات إليها أكثر... ستنحو ألوان الأجسام نحو
الأزرق و سيصبح حجم و طول قوس قزح أكبر.
قوى التجاذب بين الجسيمات ستكون أشد مما
سيجعل الأجسام متماسكة أكثر: المواد الصلبة
ستتحول الى الحالات الأخرى بصعوبة أكبر
السوائل ستصل الى الغليان عند درجات حرارة
أعلى.
لكن هل ستتمكن الحياة من النشوء في ظروف كتلك؟
سيأخذ شكلا و دوراً DNA يؤكد العلماء على أن ال
مختلفاً مما يعني أنه سيوصل الكائنات الحياة الى
تغيرات جينية غاية في الخطورة.
_لو زادت كمية الأكسجين في
% الجو بنسبة 1:
مع أن هذا التغير يبدو ضئيلاً، إلا أننا
سنلاحظه على الفور لأن الحرائق التلقائية
...% الناتجة عن البرق ستزيد بنسبة 70
الحقيقة أن الأكسجين عنصر هام في الكثير
من التفاعلات الكيميائية و أولها عملية
الإحتراق.
بعد ذلك هناك التأكسد؛ فالصدأ سيصبح أشد
أسرع... سيزداد كذلك الأوزون؛ فهو غاز
مكون من جزيئات بها ثلاث ذرات من
الأكسجين... و بازدياد الأوزون في الجو ستقل
كميات أشعة الشمس فوق البنفسجية التي
تصلنا، مما سيعني حدوث إصابات أقل
بسرطان الجلد.
_لو قوى الجاذبية اعلى:
كل الأجسام، إبتداء بالنجوم و انتهاء بالذرات، تتجاذب فيما بينها بقدر
يتناسب طردياً مع كتلتها... إلا أن تجاذبها متناسب أيضاً مع ثابت
.G فيزيائي يسمى "ثابت الجاذبية" و يرمز له بالحرف
نتيجة زيادة قوة الجاذبية هي أن وزن كل شيء سيكون أكبر بالطبع... لكن
النتائج لن تتوقف عند ذاك الحد... فتغير بسيط في ثابت الجاذبية ستكون له
عواقب وخيمة... إرتفاع ذلك الثابت بنسبة 1% فقط سيكون كافياً لإنهاء
الحياة على الأرض كما نعرفها... ما لن يتغير، بكل حال، هو مواصفات
العناصر الكيميائية... لكن لو افترضنا أن الحياة نشأت بهذه الظروف
الجديدة، فعظام الحيوانات ستكون أكثر سماكة و عضلاتهم ستكون أقوى
لتحمل الوزن الأثقل الذي سيتوجب حمله... الطبيعة ستسمح بتطور
الكائنات التي تسير على أربع و ذلك لتوزيع الوزن على الأطراف؛ أي أن
الكائنات الذكية ستسير أيضاً على أربع... أما النباتات فستكون أقصر
و بجذوع سميكة جداً.
سيتوجب على الكائنات الحية أيضاً تحمل درجات حرارة مرتفعة؛ لأن
الشمس ستكون أصغر حجماً إلا أنها ستكون أكثر حرارة ... ستكون
كميات الثلوج في القطبين أقل و ستصل المياه الى درجة الغليان عند خط
الإستواء.
_حجم الماء يزداد عند التجمد...
ماذا لو تقلص؟:
بدلاً من أن يطفو الجليد على وجه الماء، فإنه سيسقط
في العمق... هذا ما يحدث لكل المواد الأخرى.
لولا هذا الإستثناء الخاص بالماء، لتجمدت جميع البحار
و المحيطات في مدة قصيرة حيث أن التجمد في الأعماق
(الناتج عن وقوع الجليد في العمق) لن تتم موازنته
بتدفق الماء الدافىء نحو الأسفل.
من الآثار الأخرى، نجد أن الحياة البحرية ستفنى
بالكامل لأن السلسلة الغذائية ستُدمر بالكامل
أدناها... فالجليد في القاع سيعني عدم السماح لكائنات
كالطحالب و الحيوانات القشرية بالحياة.
فائدة وحيدة، في ليالي الشتاء الباردة لن تنفجر مواسير
المياه.