سارة قباقيبي- سيريا فيس:قال د.دريد درغام مدير عام البنك التجاري السوري إن المصرف يعمل على استيعاب العمالة الفائضة لديه ومقدارها 1000-2000 موظف من خلال زيادة عدد الفروع المنتشرة للبنك التجاري السوري، وأضاف د.درغام في حديث خاص لبرنامج "اقتصادنا" على القناة الفضائية السورية أن التجاري أتم في عام 2007 خطته فيما يخص بنية الأتمتة والدفع الإلكتروني وتبسيط الإجراءات والتأهيل والتدريب. وحول أشكال القروض والتسهيلات الإئتمانية الحالية والقادمة تحدث د.درغام عن دعم التجاري لمشاريع الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية وقروض السيارات والقروض السكنية
وقال د.درغام إن التجاري قرر منح العاملين فيه قروضاً سكنية بشكل خاص، لافتاً إلى إطلاق خدمة القروض السكنية للعموم. وأن ميزة القرض السكني أن القسط الشهري أقل بعشرين بالمئة من أي مصرف آخر. ويعتمد على مفهوم المشاركة ولا يوجد كفيل. موضحاً أن الغاية من القرض الخاص بالعاملين في المصرف هي شراء مسكن جاهز للسكن أو على الهيكل أو إنشاء أو إكساء أو سلفة سكنية لقاء ضمان عقاري. وتابع د.درغام في حديثه لبرنامج "اقتصادنا" أن سقف القرض هو، بالنسبة لقرض شراء المساكن الجاهزة والمساكن التي لم يكتمل بناؤها وقرض الإنشاء، 1.5 مليون ليرة على أن لا يتجاوز القرض 75% من القيمة التقديرية للمسكن، وأضاف أن قرض السكن سيكون القسط الشهري له أقل بـ 20% من أي قسط لنفس القرض من مصرف آخر. موضحاً أن هذا القرض لن يحتاج إلى كفيل وسيكون بدفعة أولى مدروسة. وكذلك تكلفة القرض ستكون أقل...بما في ذلك الفوائد، وهذا القرض ينطوي على نقاط مشجعة ومحفزات عديدة من شأنها جعل قرض السكن أسهل وأسلس على المقرض ويتوافق مع أكبر عدد ممكن من الشرائح المحدودة الدخل". وتوقع درغام أن يؤدي هذا القرض إلى تخفيض أسعار العقارات خاصة في ظل حالة الركود التي تمر بها حالياً كما انه سيساعد في تخفيض أجور السكن خاصة في ظل ركود قطاع العقارات. أما قرض الإكساء فيجب أن لا يتجاوز مليون ليرة، أما السلفة العقارية فهي تمنح بضمانة عقارية جاهزة تبلغ قيمتها 1.5 مليون ليرة على أن لا تتجاوز قيمة السلفة 75% من القيمة التقديرية للعقار. مبيناً أن مدة تسديد القرض تقسم إلى تقسيط لمدة 15 عاما لقاء فائدة بسيطة مضافة مقدارها 3%، وتقسيط لمدة 10 أعوام لقاء فائدة بسيطة مضافة مقدارها 2.5%.
وحول تطور المصارف الخاصة وحضورها في الحراك المصرفي السوري: قال درغام: "لا تزال المصارف الخاصة تسعى لأن يكون لها موقع في السوق المصرفية السورية وان كانت لم تؤد بعد ما كان متوقعاً منها أن تؤديه وفق التصورات التي رسمت قبيل مباشرتها العمل، والمهم أن يكون هناك تكامل في الرؤية المصرفية بشكل يخدم السوق والمتعاملين. وعموماً فإن المنافسة تلعب دوراً هاماً في تقديم الأفضل على الدوام".
Syriaface