الأخ سمير كتب :
- اقتباس :
- اللهم اشهد إني قد بلغت والحمد لله رب العالمين
شكرا ً لحماسك أخي سمير
لكني أعتقد أنك تسرعت في حكمك على الحوار أولاً
كما أنك تضعنا أمام مصادرات فكرية من قبيل
- اقتباس :
- لا يجوز ومن غير المقبول أن يطرح خلاف أو اختلاف ديني بالمفاهيم ضمن طائفة واحدة فهذا من دواعي التفرقة وليس التفقه. والتباعد لا التقارب . والتناحر لا التلاحم.
فإذا كان لنا أن نأخذ عبراً من التاريخ فلابد من قراءة ظواهره وأفكاره وعلاقتهما
فلا يوجد أي خلاف أو اختلاف (حقيقي) كان بسبب الفهم أو المفاهيم بل بسبب مصالح دنيوية متعددة
إن إشكالية هي على درجة عالية من الأهمية من قبيل موضوع حوارنا أنا والهميسع
والذي حمل عنوان التعددية والإمامة كان لا بد ان يطرح حيث لا يوجد
وأقول هذا آسفاً
لا يوجد طرح سابق لهذا الموضوع من قبل أي باحث اسماعيلي
بالرغم من أنه موضوع منتج ومولد للخلاف
بسبب طبيعته الفلسفية
وقد كان للأخوة الشيعة الاثنا عشرية موقفاً واضحاً من قضية مشابهة جداَ
وهي قضية علاقة التعددية بالمرجعية
حيث نجد رفضاً للتعددية التفسيرية لديهم فنقرأ مثلاً لدى أحد شيوخهم
- اقتباس :
بلا أدنى إشكال بأن نظرية الإمامة الدينية المنتمية إلى فهمنا الديني لا تتناسب مع مسألة الديمقراطية فمصدر السلطة هنا مصدر إلهي أي أن الله أعطى السلطة للإمام وليس للناس أن ينازعوا هذه السلطة أو ينفوا يعطوا هذه السلطة إلى الإمام و ليس هم من يحددوا الإمام بتعبير أدق فالإمام والنبي يختارهما الله سبحانه وتعالى.
في نقلة النظرية من الإمام المعصوم إلى الفقيه هذه النظرية نظرية ولاية الفقيه تعاني بالنسبة إلى إيقاعها قياساً بالديمقراطية لأنها أيضا ليست محققة إلى المعنى الديمقراطي وليست مؤسسة على أسس ديمقراطية أو بنمط ديمقراطي في الحكم.
بالمقابل يطالبنا إمام الزمان بقبول التعددية بما فيها التعددية التفسيرية ويعتبرها بركة ومصدر قوة
انظر هذا الرابط مثلا ً
https://read.forumalgerie.net/montada-f3/topic-t4395.htm#17785أخي سمير
الأسئلة هي سمة الحياة فأنت وقبل أن تمضي في كتابة ما كتبت
كنت تطرح على نفسك وأمام كل سطر أو كل كلمة سؤالاً
هل هذه الكلمة مناسبة ؟
هل هذا التعبير جيد ؟
هل هذه الجملة معبرة عن رأيي بشكل صحيح ؟
وبالتالي لا أرى ضيراً من النقاش حول هذه المسألة أو تلك
حول هذا المفهوم أو ذاك
طالما أن النقاش يقع ضمن اطار احترام الفكر والذات والآخر
وأحب هنا أن أعتذر من الجميع بسبب تأخري في إيضاح وجهة نظري حول هذه القضية ريثما يكتمل بحثي الذي أرجو من الله أن يكون مفيدا ً ونافعاً