باّل محمد عرف الصواب وفي أبياتهم نزل الكتاب
وهم حجج الاله على البرايا بهم وبجدهم لا يستراب
ولا سيما أبو حسن علي له في المجد مرتبة تهاب
اذا طلبت صوارمه نفوسا فليس لها سوى نعم جواب
طعام حسامه مهج الاعادي وفيض دم الرقاب لها شراب
وضربته كبيعته نجم معا قدها من الناس الرقاب
اذا لم تبر من أعدا علي فمالك في محبته ثواب
هو البكاء في المحراب ليلا وهوالضحاك ان أن الغراب