...................مصياف قلعة فكر
مصياف بعدا مراج زهور……اصلا من عهد التكــوين
حراش جبـــالا فيها طيور……مزيونة بناسا الــحــلوين
عنـّا دور حـــــــولا سـور……وقلعة عمراني من سنين
مناكل من خـــبز التـّــنور……عنـّا عــنب وعنــّا تيـــن
عنـّا علم بحيط بـــــــحور…....عنـّــا نفس وعنــّا طيــن
اعرفنا عيس وموس بدور……اعرفنا حقيقــة ياســــين
كلشي حبها يجــــي يزور……بشوف المنــطق واليقين
كتاب محبتنا دســــــــتور……واضح فيه اصـــل الدين
وتأويل الفكر المنـشـــور…….ضاوي قلــوب العارفين
عنــا عطر وعنـّــا بخور……عنــا فكر وشــمس ونور
ولومرعلينا سنين ودهور........باقـــي الحب اصل الدين
................باقي الحب اصل الدين
هذة مصياف بلد اخوان الصفا وخلان الوفا
بلد الفكر والعلم وامحبة والنسانية والدين
ليش بميعوها ليش بيتعدوا على فكرها
ليش بيتهمونا تهم ظلم ببظلم
ليش بصدقوا التاريخ المكتوب بيد القوة والسلطان
مصياف ربت الابطال والفلاسفة والشجعان
وما لاكانوا يوما قتلة وحشاشين كما يزعمون والحشاش لا يمكن ان يصبح فدائي والحشاش لا يكون من اهل الفكر
وانما موقف حق ارادوا به باطل وكأنوبالعلم الاسلامي مصياف هي الوحيدة التي عصت على الدين وهذاظلم كبير
حتى بعض المغرضين كأنهم مكلفون بالاساءة للمدينة الازلية
سامحهم الله رغم انهم عاشو فيها واكلو من خيراتها
لكن لا ينالوا عهد الله الظالمين
ونشكر الاستاذهيثم حسن على التوضيح واعادة النظر بالمعلومات الخاطئة التي ترجمت عن لسانه بالخطا كما يقول عن تاريخ مصياف وهذا نصها كما جاء في جريدة الحياة
توضيح حول اكتشافات أثرية في مصياف
الحياة - 27/08/07//
تلقت «الحياة» توضيحاً من هيثم علي حسن – المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية جاء فيه:
اشارة الى ما نشر في جريدتكم «الحياة» في 15 تموز (يوليو) 2007، في العدد 16172، في عنوان: «اكتشاف آثار رومانية جديدة في اللاذقية، أسرار قلعة الحشاشين في سورية... الى العلن».
يسرني أن أبين لكم بعض الحقائق المتعلقة بالمعلومات التي اعتمدتم عليها في نشر الخبر المتعلق بالكشف عن أسرار طائفة الحشاشين في مصياف للنظر في اعادة تصحيحها.
المعلومات الواردة في خبركم والتي مصدرها تقرير أعده مراسل «رويترز» في بيروت السيد توم بيري تم تحويرها وانتقاء الأفكار المثيرة البعيدة من الحقيقة العلمية، والهدف منها لفت النظر وشد الانتباه الى مضمون الخبر.
تضمن التقرير الكثير من المغالطات التاريخية والأثرية التي صاغها الصحافي المذكور بطريقة تركز على الاثارة الصحافية والعناوين الطنانة واستخدام المصطلحات البالية، بهدف تحقيـــق سبق صحافي غير مسؤول. وأنني استهجن هذا الأسلوب الصحافي غير الدقيـــق، الذي ركز على بعض الحوادث التاريخية، واستخدم المصطلحات التي لا تمثل الحقائق العلمية والنتائج الأثرية التي نقلناها لهــــذا الصحافي والتي أصبحت متداولة في أبحاثنا الأثرية المتعلقة، سواء في قلعة مصياف أو في غيرها من المواقع.
إن مصطلح «الحشاشين» الذي استخدمتموه في خبركم المنشور في العدد 16172، هو ترجمة عربية مغلوطة للمصطلح الغربي Assassins وهذا المصطلح أطلقه الغربيون، منذ الحروب الافرنجية، على الشعية الاسماعيليين النزاريين السوريين الذين أسسوا دويلة أو إمارة لهم في منطقة جبل بهراء «جبال الساحل السوري» أثناء فترة الحروب الافرنجية، في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي، وكانت مصياف عاصمة لهذه الإمارة. وهذا المصطلح مستهجن وغير مستعمل في الدراسات التاريخية العربية – الاسلامية المعتمدة، لما يتضمن من اساءة وتشويه لتاريخ جماعة الشيعة الاسماعيليين النزاريين المسلمة.
والأعمال الأثرية التي جرت في قلعة مصياف بجهود المديرية العامة للآثار والمتاحف وبالتعاون مع مؤسسة الآغا خان للثقافة والتراث منذ عام 2000، أدت الى ترميم القلعة واعادة تأهيلها، وأن اعمال التنقيب الأثري التي جرت بالتزامن مع أعمال الترميم كشفت عن المباني والعناصر المعمارية في القلعة مع مجموعة من اللقى الأثرية، مما يساعد على فهم أو دراسة تطور فن العمارة العسكرية والتاريخ السياسي والاجتماعي للناس الذين شغلوا القلعة خلال العصور التي مرت عليها.
أما وصف هيثم علي حسن في الخبر بأنه عالم آثار، فقد جاء نتيجة ترجمة مغلوطة لمصطلح Archaeologist/Archeologue وأن السيد حسن يعمل كمعاون مدير التنقيب والدراسات الأثرية في المديرية العامة للآثار والمتاحف، وهو مدير للبعثة الأثرية السورية في قلعة مصياف.
وأستغرب استخدام تعبير الحشاشين الذين يقودهم رشيد الدين سنان (راشد الدين سنان) مع تعبير طائفة الاسماعيلية النزارية، والمقصود واحد، وكان الأجدى معرفة المصطلح الصحيح واستخدامه والبعد عن استخدام المصطلحات المسيئة الى التاريخ والشعوب الاسلامية والتي يستغلها أصحاب الاهواء الفاسدة.
ولكم الشكر
مع حبي ابو الوفا(السهروردي المقتول)