يااخي الكريم ان اتعاب الفكر ولي النصوص واقحامها ما هو الا متاهه من الجدل العقيم بين اصحاب الفكر والمجتهدين لاثبات مايريد كل طرف لاثبات نضريته وهذا كله ضمن اجتهاد وتفسيرات مخلوقين لذلك وجد القران ليحكم بين الناس فيما اختلفو فيه ولو جدلا ذهبنا الى من يذهب الى العصمه فان ماينقل جدلا عن معصوم هو احد الكتاب الغير معصومين وقد يكون من اصحاب الاهواء واقله من اصحاب النسيان ونقل الينا كلامهم عبر مخطوطات او مطبوعات هي عرضه للتحريف والتزوير وتنسب الى الاممه فحتى لو افترضنا انهم معصومون فهل اصدق ان ما نقل عنهم من الروايات هي نابعه منهم حيث لايوجد عاقل يقول ان هذه الكتب قد حفضها الله من التدليس على ال بيت رسول الله وانما هي كتب لو درسناها مليا لوجدنا كلام لايمكن ان ينسب اليهم ابدا بل لايمكن نسبته الى العوام وهذا دليل التدليس انا اعتقد ان الاممه هم خير اتباع محمد صلى الله عليه واله وكان محمدا يوصف انه قرانا يمشي على الارض اي متبعا ومستسلما لكتاب ربه وبالتالي فان الاممه كذلك هم قران يمشي على الارض والقران بين ايدينا هو الكتاب الوحيد الذي تعهد الله بحفضه ان الترويج للعصمه ليست هي التشريف لال بيت محمد ومن ثم نسب اليهم عن طريق المخطوطات مالا يمكن تاكيد نسبته اليهم لما في مايناقض محكم ماانزل الله في كتابه المعصوم من التحريف بل يجب ان نروج حقيقة انهم اتبع القران ومطبقيه لتاكيد امامتهم واعتقد ان النضر للامامه يجب ان تاخذ الاتجاه الذوقي والمنطقي لا الاستفزازي والفرضي وتقويل ما لم يقولو او لي النصوص لدم الفكره بمعنى كما ارى ان الخلافه بعد ان اصبحت قسريا وراثيه بايدي الظلمه ضمن عشائر او عصائب وخرجت من مبدا الشورى والتفاهم فمن باب اولى ان تكون في بيت ال محمد لانه اشرف نسب ويكون هذا الطرح كقناعه منطقيه يدعى لها بالحكمه والموعضه الحسنه لاسيف يسلط على الرقاب لاجتثاث الاخر وبذلك نسير الى الوحدة المنشوده التي تكون مضبوطه بالاحكام القرانيه المحكمه هذا ما اراه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته