في المرمى
إذا حلق جارك بل ذقنك
]هناك
مثل يقول: (إذا حلق جارك بل ذقنك) ولعل ساعة المحاسبة والمساءلة والفرز قد
حانت فالجميع بدأ بتحسس رأسه بعد قرار حل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي
العام والذي جاء منسجماً مع رغبة وحاجة الشارع الرياضي في سورية نتيجة
للحالة غير المرضية والمقلقة والمترهلة التي مرت بها الرياضة السورية خلال
الأعوام الأربعة الماضية والتي انعكست سلباً على الأداء والردود والنتائج
وغيرها من الأمور الإدارية والتنظيمية والفنية بعد أن ضرب الفساد عمق وعصب
وواجهة الرياضة السورية /كرة القدم/.
وفي الواقع لابد للهزات
الارتدادية لقرار الحل المفاجئ أن يضع الجميع تحت الضوء سواء في اتحادات
الألعاب أو في فرع الاتحاد الرياضي في المحافظات وألا تكون بمنأى عن
المحاسبة والتقييم لأدائها وعملها لقناعتنا الأكيدة بأن الحلول لا تتجزأ
وأن الواقع الراهن يستدعي لقرارات مماثلة في كثير من مفاصلنا الرياضية
لاعادتها الى جادة الصواب والسكة الصحيحة.
وقد تكون المهمة صعبة وثقيلة
على اللجنة المؤقتة إلا أننا على ثقة ويقين بأنها في صورة فوق التفاصيل
التي عاشتها ومازالت تعيشها رياضتنا وبالتالي لابد أن تكون مراجعتها
وقراءتها للمرحلة الفصلية القادمة أكثر من متأنية وأن تكون رؤيتها
وقراراتها المنتظرة بالقدر الذي تستحقه أن تكون رياضتنا عليه وبما يتوافق
مع إمكاناتها وطاقاتها والمأمول منها.
خلاصة القول: الرياضة السورية
أصبحت على المحك وهي تعاني الكثير من المشكلات والمتاعب والحاجة باتت أكثر
من ماسة لاستخدام العصا الغليظة لحسم العديد من القضايا العالقة والتي
تعيق نهوض وتطور رياضتنا ونرى الجميع معني والكل مسؤول وبما أن البداية
الصحيحة جاءت بدءاً من رأس الهرم الرياضي ولابد أن تتبعها خطوات شجاعة
وجريئة في باقي مفاصلنا الرياضية (فالخير بتمامه)...
وقد يكون ذلك كفيلاً بإعادة الروح والحياة للرياضة السورية بعد طول تعثر]