عندما يرمي الخريف بوريقات الورود ..ويسرق الريح عبيرها..فتراها تميل ولا أحد ينظر إلى وجهها..وتراها تتألم ولا أحد يشم عبيرها..وتراها تشح بسواد الأيام ولا أحد يدري أن لونها أحمر...ولكن حين يحل الربيع ..ويعود الأمل..ويشع النور..هنالك من يمد يده ليرفع بوجهها عاليا حيث نور الشمس..هنالك من يراقصها لتهدي عبيرها..هنالك من يرويها ليعود اللون الأحمر إلى وجنتيها..
إنه ليس إلا القلب الطيب..والأخ الوفي..والصديق الذي ليس له هوية...حسب معايير الصداقة العالمية...
شكرا أخ توفيق للمرة الثانية..
وردة