مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: الإنصاف والتذكر: مقدمة إلى مثل الإمام علي الأربعاء أغسطس 05, 2009 11:29 pm | |
| الإنصاف والتذكر: مقدمة إلى مثل الإمام عليDr Reza Shah-Kazemi
ناشرو أي. ب. تورس, لندن. نيويورك بالتعاون مع معهد الدراسات الإسماعيلية 2006
ISBN (Hardback): 1 84511 065 X ISBN (Softback): | |
[url=https://read.forumalgerie.net/javascript: showSection("synopsis")]Synopsis[/url] [url=https://read.forumalgerie.net/javascript: showSection("contents")]Contents[/url] [url=https://read.forumalgerie.net/javascript: showSection("bibliography")]Bibliography[/url]
|
|
Synopsis
إن هذا الكتاب هو الكتاب الجدي الأول في أي لغة أوروبية كانت حول فكر ومثل الإمام علي, وهو ابن عم النبي محمد وصهره, وهو الإمام الأول لجميع الشيعة, وهو رابع الخلفاء الراشدين, وضمن نوع من الجدل يعتبر الشخصية الوحيدة الأكثر أهمية في التاريخ الإسلامي بعد النبي. ولذلك فإن نشر هذا الكتاب الذي طال انتظاره يملأ فجوةً رئيسية في مجال الدراسات الإسلامية, ويشكل معلماً هاماً في حقل الروحانية الإسلامية.
إن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم مقدمة عن مثل الإمام علي من خلال المجموعات الواسعة من الأحاديث المنسوبة إليه في التراث الإسلامي. وقد تمت محاولة تقييم أحاديث الإمام على أنها مثالاً للتعاليم الإسلامية وكذلك على أنها تعاليم كونية, تسمو فوق الحدود التي تحدد المذاهب الدينية المختلفة. وقد تم القيام بذلك وفقاُ لقول مأثور عن الإمام: لا تنظر إلى من قال, بل انظر إلى ما قال. وهكذا فإن محور هذا العمل يرتكز على مثل الإمام علي كما استخلصت من تعاليمه.
المرجعين الرئيسيين المستخدمين في هذا الكتاب هما نهج البلاغة وغرر الحكم. ويعتبر نهج البلاغة إلى حدٍ بعيد أهم مصدر عن أقوال وخطب ورسائل الإمام علي وقد جمعه الشريف الرضي (ت. 406 / 1016) وهو أديب شيعي مشهور من بغداد العباسية. وقد جمع النص من جميع المصادر المتوفرة لديه. إن جميع المرجعيات العظيمة في الأدب العربي متفقة على أن نوعية هذا النص ذات بلاغة لا يمكن التفوق عليها وهي متناسقة مع عمق المعنى مما جعلها النموذج الحقيقي للبلاغة العربية على مر العصور وحتى يومنا هذا. وبالنسبة لابن الحديد (ت 556/1257 أو 656/1258) وهو الذي من الممكن اعتباره أهم شارحي نهج البلاغة, فإن كلام الإمام كان يعتبر"دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين."
ويبدأ الكتاب بتمهيد يناقش مسألة موثوقية هذا العمل. ويتألف النص الأساسي للكتاب من ثلاثة فصول. الفصل الأول هو "تعريف بالإمام علي وقيمه المثالية" وقد كُتبَ خصيصاً من أجل هذا البحث, أما الفصلين الآخرين فهما بحثين قدما في مؤتمرات وقد تم التوسع فيهما: "تصور مقدس للإنصاف في رسالة الإمام علي إلى مالك الأشتر", و"الإدراك من خلال التذكر: الإمام علي والمذهب الصوفي في الإسلام."
يبدأ الفصل الأول: "تعريف بالإمام علي وقيمه المثالية" بلمحة موجزة عن المرحلة الأولى من حياته وذلك منذ ولادته (عام 599م) وحتى وفاة النبي (11 / 632). ثم يأتي ملخص هام للأسلوب الذي كان النبي يصف فيه الإمام علياً وذلك في أحاديث موثوقة جداً في المراجع الشيعية والسنية. وتشكل هذه الأحاديث خلفية لا يمكن الاستعناء عنها لأنه على أساسها يجب النظر إلى دور الإمام علي ’كبوابة‘ إلى الحكمة النبوية.
ويعالج الجزء الثاني من هذا الفصل التمهيدي بعض المبادئ الرئيسية من نظامه الأخلاقي المثالي, مع تأكيد هام على دور العقل في ذلك النظام الأخلاقي. إن أحد الأهداف الأساسية هنا هو عرض شيء عن طبيعة العقل من وجهة النظر الشمولية للإمام, إنها طبيعة تسمو في الحال فوق أنشطة العقل المنطقي وتشتمل في الوقت ذاته عليها أيضاً, كما تشمل أيضاً مجالات لا تُربط في هذه الأيام مع العقل, وتشمل هذه مجالات كالسلوك الأخلاقي والإدراك الجمالي والبهجة الروحية.
ويناقش الفصل الثاني "تصور مقدس للإنصاف في رسالة الإمام علي إلى مالك الأشتر" مبدأ الإنصاف فيما يتعلق بمفهوم المقدس وحقيقته. إن الفكرة الأساسية المطروحة هنا هي أنه في وجهة النظرالشمولية للإمام علي, فإن التوجه الأخلاقي نحو الإنصاف متعمق بشكل غير محدود إلى هذه الدرجة كما أنه مرتبط بشكل واعٍ بالمبادئ الروحية للعقيدة الإسلامية. إن الروح التي تؤسس الأحكام والقيم الأخلاقية مدعمة كما هو مذكور, بالالتزام بالمبادئ السامية, حتى لو – أو بالضبط لأن هذه المبادئ تسمو فوق عالم الأفعال التي تعمل ضمنه هذه الأحكام والمبادئ. إن التأمل والفعل ينظر إليهما من هذا المنظور كشيئين متكاملين لا متناقضين, ويقدم هذا التكامل كجانب من التوحيد – وهذه هي الطريقة التي يفضل الكاتب التعبير فيها عن هذا المبدأ المحوري في الإسلام.
يركز الفصل الثالث: "الإدراك من خلال التذكر: الإمام علي والمذهب الصوفي في الإسلام" على مبدأ ذكر الله وممارسته, ويعتبر هذا الموضوع الجدلي من أهم مواضيع الروحانية الإسلامية. إن أحاديث الإمام حول هذا الموضوع مقدمةٌ في هذا الفصل كتفسير للفكرة القرآنية بخصوص ذكر الله, وكدلالة عن تفاسير عقائدية أكثر تفصيلاً حول هذا الموضوع, والتي وجدت مؤخراً في المذهب الصوفي في الإسلام. ويتم التأكيد في هذا الفصل على دور الإمام علي في التعبير عن الصوفية. إن الطرق الصوفية موحدة إلى حدٍ ما بخصوص شخصية الإمام علي حيث أنه يمثل قمة جميع سلاسل (مفردها: سلسلة) النسب التي يتعقب أسياد الصوفية من خلالها نسبهم الروحي إلى النبي.
ويتم لفت النظر أيضاً في هذا الفصل إلى الدور الموحِد للإمام بخصوص أهم التقسيمات الفرعية في الإسلام, وهما الفرعان السني والشيعي. وبصرف النظر عى الأرضية الواسعة المشتركة بين المذهبين بخصوص العقائد والممارسات, فإن هذين الفرعين من الإسلام يجتمعان معاً بإسلوب مباشر ووجودي بشكل خاص وذلك من خلال توجههم العام نحو الولاية و المعرفة كهدف للحياة الدينية. وبما أن ’ذكر الله‘ ينظر إليه غالباً كطريقٍ يؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف في الروحانية الإسلامية, فإن أهمية فهم هذا الموضوع, بخصوص كلٍ من التفسير العقائدي والتشعب الوجودي, يفترض أهمية مركزية.
وأخيراً بالنسبة للملحقين الموجودين : فإن الأول يتضمن ترجمة للخطبة الأولى من نهج البلاغة وهي التي حظيت أكثر من غيرها بالعديد من التفاسير, والملحق الثاني هو ترجمة لرسالة الإمام علي إلى مالك الأشتر.
|
| |
|
نسيم الصباح 33 عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 199 تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: الإنصاف والتذكر: مقدمة إلى مثل الإمام علي الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:22 am | |
| | |
|
someone عضو فعال
عدد الرسائل : 42 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: الإنصاف والتذكر: مقدمة إلى مثل الإمام علي الجمعة سبتمبر 04, 2009 9:39 am | |
| كتا ب مهم جدا شكرا اخ مهند | |
|