- الإثناء عشري كتب:
[color=red]الغيبة الكبرى
بدأت الغيبة الكبرى بوفاة السفير السمري سنة 328هـ أو 329 هـ. حيث توقفت النيابة وخرجت رسالة من الإمام المهدي غلى الناس أنه لن يكون هناك نائبا عنه مباشر وبالرغم من أن البعض ادعى النيابة بعد السمري إلا انهم لم يلاقوا تجمعا أو نجاحا وأوصى الإمام في فترة الغيبة الكبرى أن يرجع الناس إلى الفقهاء الحافظين والعلماء العارفين وستبقى هذه الغيبة مستمرة حتى يأذن الله بظهور الامام محمد بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليه فينشر العدل ويحكم العالم ويطبق شريعة الأسلام في الأرض.
ولقد أرسل الامام المهدي رسالة الى الشيخ المفيد شيخ الطائفة الأثناء عشرية في عصره
وكانت الرسالة كالتالي
«ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا ، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلواته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم»
لدينا تحفظات كبيرة وكثيرة على مجمل ما قلتم ومنها وأخطرها :
لايجوز لإمام أن ينصّب شيخاً خلفاً له إلا إذا لم يكم إماماً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالفقهاء بشر والبشر يخطئون
والأئمة من نسل النبوة الطاهرة معصومون عن الخطأ والخطيئة .........
فكيف بإمام يرجع عن العصمة إلى الخطيئة ( تعبير مجازي إعذرني ) فهذا ما لا يقبله أحد منا
أعتذر منك .......