مخطوطات باللغة الخوجكية
أصل الخوجكية من مقاطعة السند، وتنتمي إلى مجموعة خطوط اللاندا أو الخطوط الكتابة المتصلة التي تستخدم أبجديات وأنظمة صوتية مشابهة للخطوط التجارية الهندية الرائجة الأخرى والنماذج النغارية الموجهة للعلماء. وطبقاً للتقاليد الإسماعيلية، فإن الداعي البير صدر الدين كان هو الذي اخترع الكتابة الخوجكيه بصفتها وسيلة لحفظ الأدب الديني الخاص بالجماعة.
المخطوطات الخوجكية التي بقيت على قيد الحياة كمية لا بأس بها، وهي تتألف من عدة مئات من المخطوطات معظمها يحتوي على الجنان (مصطلح جنان مأخوذ من الجذر السنسكريتي أي المعرفة). ودواوين الجنان هي مجموعة كبيرة تتألف من مئات القصائد أو الشعر الديني الذي هو جزء مركزي من الحياة الدينية للجماعة الإسماعيلية النزارية في شبه القارة الهندية. وهذه القصائد منسوبة للدعاة (بير) والسادة وقد كتبت منذ القرن الثاني عشر الميلادي وما بعد. هذه النصوص مكتوبة بعدة لغات هي السندية والبنجابية والكجراتية والأوردية – الهندية والعربية والفارسية. وعلى كلٍ فمجموع هذه اللغات نقلت إلى الحروف الخوجكية.
المجموعة التي يحتفظ بها معهد الدراسات الإسماعيلية هي إحدى أكبر مجموعات المخطوطات الخوجكية في العالم، وقد وضع لربعها تقريباً فهرس منظم. ثمة برهان واضح يظهر أن تقليد النسخ يمكن أن يعود إلى قرون عديدة قبل المخطوطات الباقية على قيد الحياة وهي في معظمها نسخت منذ القرن الثامن عشر وما بعده. وبشكل عام فإن النُسخ مؤرخة حسب عهد سمفات Samvat (س). أما التقويم الهجري والميلادي فيظهر في المخطوطات المتأخرة.
التجليد
الورق والعلامات الشفافة
المظهر الداخلي والترتيب
لوائح المحتويات (الفهارس)
ترقيم الأطباق الورقية (الملازم) وترقيم الصفحات
علامات الترقين وضبط الكلمات
سلسلة الأنساب