ما قاله في منزل صفاح حين التقى بالفرزدق وسمع بتخاذل أهل الكوفة، ونكول من بايعه، فأنشأ يقول:
لئـن كانـت الدنيـا تعـد نفيســة
فـدار ثــواب الله أعـلى وأنبــلُ
وإن كانـت الأبـدان للموت أُنشـئت
فقتل امرءٍ بالسـيف في الله أفضـل
وإن كانـت الأرزاق شـيـئاً مقـدراً
فقلّة سـعي المرء في الرزق أجـمل
وإن كانت الأمـوال للتـرك جمعـها
فـما بال متـروك به المـرءُ يبخـلُ