بصراحة أكـثر .. صافيتا «5 نجوم ونص»!!

بصراحة أكـثر ..

صافيتا «5 نجوم ونص»!!

لم يعد الحديث عن ارتفاع أسعار سلة المستهلك ذا قيمة إعلامية مضافة بما أن ماتم بحثه في وسائل الإعلام تناول «تفاصيل التفاصيل».
هذا
من جانب ومن جانب آخر- وهذا اعتراف- بدت الأسعار خصوصاً مايخص مائدة
المستهلك منها تحت السيطرة خلال فترة شهر رمضان والعيد، أي لم نسمع عن
ارتفاعات وصلت إلى الحد الذي اعتدنا أن نستخدم معه مصطلح أزمة وبالتحديد
في أسواق المدن الكبرى.
لكن ثمة حديث آخر ومعطيات مختلفة لابد من البوح
بها، يمكن دوماً رصدها بمناسبة وبلا مناسبة أي طيلة أيام السنة في مدن
ومناطق تبدو بأسعارها خارج حدود البلد، أي خارجة عن العرف السعري إن لم
نقل «متمردة» وهذا ليس نقلاً عن أحد بل نحن من اشترى ومن رأى.
تخيلوا
مثلاً أن يكون سعر كيلو التفاح «الاكسترا» في دمشق 60 ليرة وفي مدينة
صافيتا 80 ليرة، والموز في دمشق «أغلى الأسواق» بـ70 ليرة وفي صافيتا 85
ليرة، العنب هنا بـ 50 وهناك بـ65، رغم أن المنطقة هناك منطقة إنتاج تفاح
وعنب أما الحمضيات وهي من إنتاج الساحل فتشحن إلى دمشق ويباع كيلو الحامض
منها بـ 40 ليرة ويبقى سعره في صافيتا بـ 60 ليرة.
المشكلة ليست فقط
مشكلة تفاح وعنب وحضروات بل مشكلة سلة مستهلك من غذاء وكساء واحتياجات
منزلية مختلفة، فالأسعار في تلك البلدة الصغيرة دوماً أكثر من باقي مناطق
ومحافظات القطر بنسبة 50 بالمئة أحياناً وأحياناً 100 بالمئة وقد تصل إلى
200 بالمئة بالنسبة للألبسة.
قد تبدو المشكلة صغيرة لكنها بالتأكيد
ليست كذلك بما أن سكان المنطقة ليسوا من كبار التجار والمستثمرين كذلك
ليسوا سياحاً في بلدهم، بل هم فلاحون وموظفون ومحدودو الدخل ونعتقد أننا
لو بحثنا لوجدنا صافيتا ثانية وثالثة ورابعة، بما أن المسألة تعود لتاجر
سوق الهال ولاعتبارات رقابية والرقابة على مايبدو تتلاشى كلما ابتعدنا عن
العاصمة أو مراكز المحافظات.. فلنستدرك اذاً.

مشكور توفيق

بالفعل هاد الي عم يصير

هادي سياحة

شكراً للأخ توفيق
على جهودك وكل ما تقدمه للأخوة بالمنتدى .
ولكن لي رجاء : ذكر مصدر المقال .

بكــــــــــــــــل احترام أبو علي