منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي نور الدين
مشرف عام
علي نور الدين


عدد الرسائل : 3567
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Empty
مُساهمةموضوع: وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق   وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق Icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 11:39 pm

وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع

لحبيب صادق




منذ
أن أرسل إلي الأديب اللبناني حبيب صادق «رئيس المجلس الثقافي للبنان
الجنوبي» كتابه الجديد مع إحدى الصديقات - دون سابق معرفة - وأنا عاكف على
قراءة فصوله بغية الكتابة عنه، تقديراً للمواقف الشجاعة التي يقفها هذا
الكاتب التقدمي الجريء في سبيل قضايا وطنه الراهنة ولاسيما قضية الجنوب
الذي ينتمي إليه ويوليه كل اهتمامه.
لقد أصدر الأديب حبيب صادق أحد عشر
كتاباً حتى الآن تمحور معظمها حول الجنوب الذي عانى سنوات من القهر والظلم
والاحتلال الاسرائيلي مثل: جنوباً ترحل الكلمات، وجوه ثقافية من الجنوب،
شهادات على حاشية الجنوب، في رحاب الخيام، كلمات للوطن والحرية، أما كتابه
«وجوه مضيئة» الذي صدر عن دار الأقلام في بيروت فهو مجموعة مقالات كتبها
في صحف بيروت، وكلمات ألقاها في رثاء كوكبة من الأدباء الراحلين، ثم رأى
أن يجمعها في هذا الكتاب ليس لأنها تحفل بقيمة أدبية تستدعي إذاعتها بين
الناس - كما يقول - بل لأنها تعبر عن شعوره بالوفاء نحو تلك الكوكبة من
أبناء شعبه، التي أسهمت في إضاءة جانب أو أكثر من جوانب الطريق التي
يسلكها في هذه الحياة الشاقة، أوأضافت جديداً إلى ثروة الفكر والإبداع
والمآثر، فلا أقل من أن يفيها بعض حقها علينا ليس غير».
من هذه
الكوكبة: جبران خليل جبران، وأمين الريحاني ومحمد مهدي الجواهري وحسين
مروة وأنطوان غطاس كرم، والشيخ عبد الله العلايلي ولطيفة الزيات، ومهدي
عامل، وعبد اللطيف شرارة، ومحمد شرارة، وجان عزيز، وجوزيف باسيلا والشيخ
إمام، ورضوان الشهال، وقبلان مكرزل، ونزار مروة وحسن كامل الصباح، وجوزيف
الهاشم، وعبد الرحمن اللبان وغيرهم.
لقد حرص حبيب صادق على نشر هذه
الأوراق المختارة بالصورة التي ظهرت فيها أول مرة سواء على منبر ثقافي أو
في صحيفة دون أن تأخذ شكل البحث أو الدراسة فيلتزم بقواعدها الصارمة، بل
شكل السانحة الفكرية أو البوح الوجداني، ولذلك جاءت هذه السوانح مشحونة
بالعاطفة المشبوبة أو المودة الخالصة.
ويؤكد أن قصده من وراء نشر هذه
الأوراق المختارة هو بالدرجة الأولى حفز القارىء على العودة إلى الينابيع
ليستقي منها ما طاب له، ويأخذ عنها ما يشاء، ويقصد بالينابيع تلك المآثر،
التي عملت على إنتاجها حفنة من الوجوه المضيئة قبل أن يطويها الموت وتنتقل
إلى العالم الآخر.
يتحدث حبيب صادق في شهادته التي ألقاها في الحفل
الخطابي الذي أقامه المجلس الثقافي للبنان الجنوبي بمناسبة الذكرى العاشرة
لاستشهاد الدكتور حسين مروه عن حملات الزحف الهمجي التي حصدت قامات باسقات
في الإبداع والنبل والشجاعة بغية استئصال الآخر، بدعوى أنه صاحب نص مخالف
أو موقف مغاير للثابت القابع في كهوف الجماعات المحنطة أمثال حسين مروة،
ومهدي عامل وناجي العلي وفرج فوده، وشرّدت نصر حامد أبو زيد ورفيقة حياته،
ويتطرق بعد ذلك إلى ما يجري منذ سنوات في الجزائر حيث تقصف الأعمار
اليانعة البريئة، وتتطاير الرؤوس العامرة بالأفكار، وعلى هذا المستوى من
العداء الظلامي لأهل الإبداع العربي تجري ملاحقة الآثار الإبداعية الرافضة
للرجعي والسائد في حقول الإنتاج الفكري والأدبي والفني، ولكم وقع في أسر
هذه الملاحقة العمياء الكثير من جليل المؤلفات، وفيها التراثي المعاد
نشره، ومن جميل المؤلفات في حقول المسرح والسينما والتشكيل؟!.
ويتحدث
في مقاله الذي نشره في جريدة النهار بتاريخ 10/12/1996 عن رحيل العلامة
الشيخ عبد الله العلايلي، هذا العملاق الواعي الذي ملأ عصره، وكان صاحب
مدرسة في الاجتهاد المميز على كل صعيد فهو لم يبلغ تلك المنزلة العالية في
الاجتهاد على صعيدي الفقه واللغة فحسب، بل على صعيد الثقافة والسياسة
والاجتماع، وشؤون الحياة الوطنية والقومية... فقد كان صاحب مواقف تميزت
بالجرأة وسداد الرأي في الحق وروح الاقتحام في تحد كبير للسائد من الآراء،
والقائم من أنظمة الحكم ليس في لبنان فقط، بل في سائر أنحاء الوطن العربي
وما وراء حدود هذا الوطن.
ويقول في ذكرى غياب الكاتب الإماراتي المناضل غانم غباش التي نشرها في جريدة السفير بتاريخ 18/3/1989 أي بعد ثمانية أيام من وفاته:
«كان
غانم غباش - يمثل في نظري تلك الجذوة المتقدة أبداً، والمتدفقة أبداً
بالضوء والحرارة والعقل المبدع.. لقد عرفه الخليج العربي واحداً في كوكبة
الرواد فكراً وموقفاً وممارسة نضالية، فهو صوت الرفض الجسور للسائد البالي
من أنظمة الفكر والسياسة والأخلاق، ومن مناهج القول والفعل في الحياة
العامة ثم هو إلى ذلك مقاتل ثوري مصقول كوجه السيف، وصارم كحده المرهف، لم
يساوم على قضية يرى فيها دعوة للحق، ولم يهادن في قتال من أجل سيادة العقل
والحرية والعدالة!.
أكتفي بهذا القدر مما اخترته ولخصته من كتاب «وجوه
مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع» للأديب والكاتب اللبناني المبدع حبيب
صادق، علماً بأن فيه أشياء غنية كثيرة يجب التوقف عندها والتأمل
بمضموناتها.
لقد أحسن صنعاً باختيار هذه النخبة الطليعية المناضلة من
رجال الفكر والأدب والفن، ليقول كلماته فيها، ويحيي ذكراها، ومن هو أجدر
منه بالكتابة عن هؤلاء الذين عرف أكثرهم عن كثب، وصادقهم وفهم خصوصية
ودخيلة كل واحد منهم، وما اعترضه في الحياة من صعوبات، وصادفه من اضطهاد
وعذاب وقهر في سبيل المبدأ الذي اعتنقه والعقيدة التي آمن بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجوه مضيئة في الأدب والفكر والاجتماع لحبيب صادق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: