منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 قصص الأنبياء جزء 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى الإسماعيلي
عضو ذهبي



عدد الرسائل : 71
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 29/09/2007

قصص الأنبياء جزء 1 Empty
مُساهمةموضوع: قصص الأنبياء جزء 1   قصص الأنبياء جزء 1 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2007 10:31 pm

قَصَص الأنْبِيَاءِ
تأليف

قُطْبِ الدّين سَعيدِ بْنِ هبَةِ اللهِ الرّاوَنديّ
ت 573

تحقيق
غلام رضا عرفانيان اليزديّ



--------------------------------------------------------------------------------

( 7 )



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الّذي بعث رسله وأنبياءه إقامة لعدله ودينه وحجّة له على خلقه لئلاّ يثبت لهم عذر وبرهان بأنّه : لولا أرسلت إلينا رسولاً هادياً مبشّراً ومنذراً وبيده قرآن وفرقان حتّى نتبعك من قبل أن نضلّ ونخزى . فكشفوا لهم عن المحاسن والمساوئ وبصرّوهم سرّاء الدّنيا وضرّائها وبيّنوا لهم ما أعدّ الله للمطيعين من جنّة وكرامة ، وللعصاة من نار وخسارة فجهل الغواة حقّ الهداة فبدّدوهم ومزّقوهم .
ولم يقطع الله سبحانه عن الظالمين والغاوين حجّته فواتر إلى الخلق سفراءه ليتواتر عليهم بيّناته البالغة إلى أن أفضت جلائل نعمه وكرائم ألطافه أن ينتجب أبا القاسم محمّد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف رسولاً إلى الثّقلين من خليقته فأعطاه الشّريعة السّهلة السّمحة الكامل قواعدها والمرصوص مبانيها فأتمّ به النّبوة وختم به الرّسالة صلى الله عليه وآله الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، جعلهم خلفاء الرّسول امتداداً لخطّ الرّسالة وإخراجاً للنّاس من وساوس الضّلالة إلى أنوار الهداية فهم مشاعل الخير والسّعادة « حاضرهم وغائبهم ماضيهم وقائمهم الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام وأرواحنا له الفداء » إلى يوم النّأس لربّ العالمين . وبعد : فإنّ كتاب قصص الأنبياء لأبي الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدّين الرّاوندي لم يظهر ليومنا هذا على عالم الطّبع مع أنّه كتاب قيّم ثمين مشتمل على مطلب مهمّ وزين ، ألا وهو التأريخ الرّزين للأنبياء والمرسلين وقد أشار مؤلّفه الفذّ « في المقدّمة » إشاره لطيفة إلى نمجيده وتحبيره حيث قال : والكتب المصنّفة في هذا المعنى ، فيها الغثّ والسّمين والرّدّ والثّمين فجمعت بعون الله زلالها وسلبتها جربالها . . .
إن قلت : ربما ينسب الكتاب إلى السّيد الأمام ضياء الدّين أبي

التّعريف بالكتاب
ومزاياه القيّمة
ومختصّاته النّادرة

كشف زلّة ورفع شبهة


--------------------------------------------------------------------------------

( 8 )

الرّضا فضل الله بن عليّ الرّاوندي ، كما كتبت النّسبة على ظهر نسخة منه بمكتبة الأستاذ الشّهيد مرتضى المطهّري ( التّي في السّابق كانت موسومة بـ : المكتبة لمدرسة سبه سالار الكبرى الجديدة في مقابل المدرسة لسبه سالار الصّغرى القديمة كلتاهما في طهران ) وقد ترفع النسّبة إلى لمجلسي مردّداً في مقدّمة البحار .




قلت : لا اعتبار لتلك النّسبة بالكتابة المجهول كاتبها . والنّسخة الموصوفة رأيتها وأخذت صورة منها . على هامش صفحتها الرّابعة : كتاب قصص الأنبياء تأليف السّيد فضل الله الرّاوندي جزء كتابخانه شاهزاده خان لر ميرزا احتشام الدّولة . وعلى هامش آخر النّسخة هكذا : هوالباقي ، قد انتقل بالبيع الشرعي إلى البعد المذنب خان لر بمبلغ خمسة عشر ريال في سنة 1262 وفي ذيل الكتابة ختمه .
وهذا أكمل نسخة ( من خمس نسخ خطّيّة نالتها أيدينا ) وقع الفراغ من استنساخها في اليوم 22 من ذي الحجّة 1089 على يد عزيز بن مطلب بن علاء الدّين بن أحمد الموسوي الحسيني الجزائري (1) مولداً ومنشأ في بلدة شوشتر ( هكذا تحكي الكتابة والمقصود أنّ مولده الجزائر ـ من اعمال البصرة ـ ونشأه في بلدة شوشتر ) وألحق بالنسخة بخط آخر فوائد متفرقة ومسائل متشتّتة منها الإستفتاء في مسألة عن القاضي ابن فريقة وروايات ثلاثة عن مجالس الصّدوق في الرّؤيا ومسائل متفرقة مشكلة تشبه الاحجيّة ورواية معلّى بن خنيس في فضل يوم النّيروز وفائدة ملخّصة من المهذّب شرح المختصر في تحقيق يوم النّيروز وتعيينه في ذيل : تنبيه . ثمّ ذكر فوائد الشّيخ جواد وألغازه وهناك مواعظ مختلفة وفوائد متفرقة عليها .
والشّيخ الظهراني قد رأى هذه النّسخة ووصفها في الذّريعة الجزء 17 | 104 بما ذكرنا في الجملة فزلّ قلمه حيث نسب الكتاب في هذه الصّفحة إلى السّيد الرّاوندي اغتراراً من تلك الكتابة المجرّدة المجهولة ومسرعاً في العبور على عبارة المجلسي في مقدمة البحار الآتي ذكرها وفي الصفحة المقابلة نسبه إلى القطب الرّاوندي لتشويه سواد على بياض فردّد تعدّد الواحد الّذي رتّب على عشرين باباً محدّد البدء والختم وما أدرى لو رأى سائر النّسخ من هذا الكتاب الّتي لم يكتب عليها شيء أو كتب على بعضها ما يفهم منه أنه تأليف قطب الدّين الرّاوندي فهل توقّف أو حكم بتكرّر تأليف بقالب واحد بقلمين للراونديّين ؟
ومن المعلوم أنّ بكتابة صامتة من كاتب غير معروف ومن دون إقامة مستند معتبر مستدلّ على دعواه لا يثبت المدّعى وهذه المسألة كمسألة وقف الكتاب حيث قال الفقهاء : لا تثبت وقفيّة كتاب بمجرّد وجود كتابة الوقف عليه فيمكن شراءه وبيعه .
والحال على هذا المنوال في أشباه القضيّة ونظائرها الّتي تحتاج في صحّتها وواقعيّتها إلى بيّنة أو
____________
(1) : الظاهر أنه ابن العمّ للسيّد نعمة الله الجزائري ، كما يظهر من ترجمته في أعيان الشيعة 10 | 226 .
--------------------------------------------------------------------------------

( 9 )

استفاضة أو اطمئنان على تصديق عنوان خاص في مواردها ومن الإتّفاق أنّ فيما نحن فيه دعوى الاستفاضة بل الشّهرة على عكس الدّعوى وهو أنّ كتاب قصص الأنبياء الرّاونديّة ( على حدّ تعبير شيخنا صاحب الذريعة الجزء 17 : 105 ) وذاك المقصور على قصص الأنبياء الّذي أخباره جلّها مأخوذة من كتب الصّدوق ( على لبّ تحديد المجلسي ) كتاب واحد تحت هذه القبّة الخضراء وفوق هذه الغبراء لم ينسبه متتبع إلى غير أبي الحسين قطب الدّين الرّاوندي ولا يوجد في الفهارس والمكتبات الطويلة والعريضة في البلاد تسجيل جازم متقن على خلاف ذلك .
ولذا ذكر المحدّث المتخصّص الشّيخ الحرّ العاملي بكلمة في وسائل الشيعة الجزء 20 | 42 : كتاب الخرائج والجرائح تأليف الشّيخ الصّدوق سعيد بن هبة الله الرّاوندي ، كتاب قصص الأنبياء له . وقال في ذكر طرقه إلى الكتب ص 57 : ونروي كتاب الخرائج والجرائح وكتاب قصص الأنبياء لسعيد بن هبة الله الرّاوندي بالإسناد السّابق عن العلاّمة الحسن بن المطهّر عن والده عن الشّيخ مهذّب الدّين الحسين بن ردّة عن القاضي أحمد بن عليّ بن عبد الجبار الطّبرسي عن سعيد بن هبة الله الراوندي .
وقال في أمل الآمل الجزء 2 | 127 عند ترجمة القطب الراوندي وتعريض كتبه : وقد رأيت له كتاب قصص الأنبياء أيضاً . ولم ينسبه إلى السيّد فضل الله الرّاوندي حين ترجمه في المصدر نفسه ص 217 .
ويظهر من مواضع لترجمة قطب الدّين الرّاوندي في رياض العلماء الجزء 2 مسلّمية أنّ كتاب قصص الأنبياء له منها ص 419 ومنها ص 426 ومنها ص 435 وقال في ص 428 : ثم أقول : المشهور أنّ كتاب الخرائج والجرائح وكتاب قصص الأنبياء كلاهما من مؤلفات القطب الرّاوندي هذا . وقال الأستاذ الإستناد في البحار : وكتاب الخرائج والجرائح للشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الرّاوندي وكتاب قصص الأنبياء له أيضاً على ما يظهر من أسانيد الكتاب واشتهر أيضاً ولا يبعد أن يكون تأليف فضل الله بن عليّ بن عبيد الله الحسني الرّاوندي كما يظهر من بعض أسانيد السيّد ابن طاووس وقد صرّح بكونه منه في رسالة النّجوم وكتاب فلاح السّائل والأمر فيه هيّن لكونه مقصوراً على القصص وأخباره جلّها مأخوذة من كتب الصّدوق ، انتهى .
أقول : العبارة بعينها موجودة في البحار الطّبع الجديد الجزء 1 | 12 وغرض صاحب الرّياض من ذكر عبارة المجلسي ردّ ما أبداه احتمالا من كون كتاب القصص للسيّد فضل الله الرّاوندي ولذا قال متّصلا بالعبارة : أقول : لكن قد صرّح ابن طاووس نفسه أيضاً في كتاب مهج الدعوات بأن كتاب قصص الأنبياء تأليف سعيد بن هبة الله الرّاوندي والقول بأنّ لكلّ منهما كتاباً في هذا المعنى ممكن لكن


--------------------------------------------------------------------------------

( 10 )

بعيد . فتأمّل ( رياض العلماء الجزء 2 | 429 ) وجه التّأمل أنّ الكلام في المقام ليس في احتمال وجود تأليف في هذا الموضوع للسّيد الرّاوندي ولم يصل إلينا فإنّه لانافي لهذا الإحتمال وإنما الكلام في أنّ هذا الكتاب الوحيد المعروف المشخّص في الخارج المحرز بدواً وختماً وفهرساً الموسوم بقصص الأنبياء لأيّ من الرّاونديّين فيقال : إنّه قامت القرائن الوثيقة على أنّه للشيخ الإمام أبي الحسين قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاوندي .
القرينة الأولى والثّانية : أنّ السيد ابن طاووس ذكر في موردين من مهج دعواته ما فيه انفهام عرفيّ بأنّه يرى نسبة تأليف كتاب قصص الأنبياء . هذا ، إلى قطب الدّين الرّاوندي .
المورد الأوّل في الصفحة 307 منه الطّبع الحجري 1323 ( انتشارات كتابخانه سنائي ) : ومن ذلك دعاء يوسف عليه السّلام لمّا القي في الجبّ رويناه بإسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الرّاوندي من كتاب قصص الأنبياء بإسناده فيه إلى أبي عبد الله عليه السّلام قال : لمّا ألقى إخوة يوسف يوسف في الجبّ نزل عليه جبرئيل عليه السّلام فقال : يا غلام من طرحك في هذا الجبّ ؟ قال : إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني ، قال : أتحبّ أن تخرج من هذا الجبّ ؟ قال : ذلك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، قال جبرئيل : فإنّ الله يقول لك : قل : اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلاّ أنت بديع السّماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام أن تصلّي على محمّد وآل محمد وأن تجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب برحمتك يا أرحم الرّاحمين .
وهذا الحديث مذكور حرفاً بحرف في الكتاب الحاضر في الفصل الأوّل من الباب السّادس في نبوّة يعقوب ويوسف عليهما السّلام .
والمورد الثّاني في ص 312 : ومن ذلك دعاء عيسى عليه السلام رويناه بإسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الرّاوندي رحمه الله من كتاب قصص الأنبياء عليهم السّلام بإسناده إلى الصّادق عن آبائه عن النّبي صلوات الله عليه وعليهم قال : لمّا اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السلام ليقتلوه بزعمهم أتاه جبرائيل عليه السّلام فغشّاه بجناحه فطمح عيسى عليه السّلام ببصره فإذا هو بكتاب في باطن جناح جبرئيل وهو : اللّهم إنّي أدعوك باسمك الواحد الأعزّ . . . إلى آخر الدّعاء والخبر . وهو مذكور أيضاً عيناً في الكتاب الحاضر ، الباب 18 الفصل 8 .
وأمّأ مقالة المجلسي من أنّ ابن طاووس قد صرّح بكونه منه في رسالة النّجوم وفلاح السّائل . فمع أنّه جذيلها المحكك وعذيقها المرجّب (1) تورّط من كثرة المشغلة في الخطأ لأنّ الكتابين كشفتهما صفحة بعد
____________
(1) : قول في حادثة السقيفة مع المهاجرين ، واصله : أنا جذيلها . . . استعيربن عمن يستشفى برأيه ويستضاء به أي هو ممن يقتدى به ويؤخذ بتدبيره .
--------------------------------------------------------------------------------
هذا أول جزء من كتاب قصص الأنبياء أرجو أن ينال إجابكم وغدا الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص الأنبياء جزء 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: تاريخ الدعوة الإسماعيلية-
انتقل الى: