مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: عبور العتبة: فهم الهويات الدينية في شمال آسية/معهد الدراسات الاسماعيلية الخميس أكتوبر 08, 2009 4:24 am | |
| مـوجـز
استناداً إلى بحث حقلي أصلي وعمل باحثين متنوعين، يسعى هذا الإصدار لاستكشاف القضية الهامة للهويات الدينية في جنوب آسية، مع إشارة خاصة لشمال الهند. تصور الإسلام والهندوسية الشائع بصفتهما كتلتين متراصتين له جذوره في عملية تاريخية تشكلت خلالها الهويات الدينية بشكل مستمر وأُعيد تشكيلها. وحتى الفترة الحديثة هي بعيدة عن كونها انعكاس لرؤية مبسطة لكلا الديانتين المتناوئين والمتنافستين بشكل دائم في جنوب آسية.
اقترح الكاتب لفهم تعقيد هذه الظاهرة، يجب أولاً أن يستكشف المرء الطرق التي ظهرت فيها مقولتا الهندوس والمسلم في سياق العصور الوسطى في الهند. كانت الهويات الدينية غالباً خلال هذه الفترة، مرتبطة إلى حد بعيد بطبقة الآريين (جاتي)، وطائفة (بانث) المشتركة والتقاليد المحلية. كانت كلمات "الهندوسي" و "التركي" أو "المسلم" التي بدأت بالظهور كثنائيات متضادة في الأدب الديني تتضمن معاني مختلفة عن المعاني الحالية التي تنسب لها الآن.
استناداً على بحثها، المركّز على شمال الهند، تظهر الكاتبة المرونة العالية في التصنيفات بما في ذلك تواجد العديد من الهويات الدينية (المتداخلة) التي يمكن أن تدعى المتجاورة. وبما زُعِمَ بشكل عام أن هذا نتج عن تساهل شعبي عفوي، أو من التبادلات المثمرة العديدة التي حدثت بين المتصوفين المسلمين والناسكين الهندوس. لو لم يدرس دور التصوف السني في التفاعل بين الحركات الدينية المحلية العديدة بشكل واسع، فإن أثر الإسلام الإسماعيلي ما كان ليبحث حتى اليوم. ومع ذلك تركت هذه الدراسات العديد من الأفكار التي تستحق المزيد من الاستكشاف.
عند فحص أشكال التفاعل المختلفة بين تقاليد الهندوس الدينية يصبح واضحاً أنه ما من ظاهرة وحيدة مسؤولة عما سماه الباحثون حركات أو نزعات "التداخل". بينما يمكن اعتبار المشاركة في الأماكن والأوقات المقدسة ظاهرة طبيعية أو عفوية، فهي لا تضمن التحول فيما بين ما دعى للهويات الدينية. إن طبيعة بعض الحركات الطائفية الهندو-مسلمة الثنائية الظاهرة ومؤسسيها ومزاراتها، تستحق دراسة مستقلة وتحفزنا لإعادة التفكير ببعض الدراسات المبكرة التي كانت مقبولة في هذا المجال.
أجبرت الجماعة الإسماعيلية النزارية في الهند بداعي الاضطهاد الديني على إتباع الستر الديني (التقيَّة)، مثلها مثل أقليات أخرى عديدة مضطهدة، وتظهر مثالاً حيث الهويات الدينية "الليمينال" المتجاورة استمرت مع مضي الوقت، وأصبح بعض الأفراد أوصياء على العتبة بين الجماعات. بينما كان هذا ممكن في الماضي، عندما لم تكن حدود الهويات ظاهرة بشكل حاد، فإن الوضع الخاص بهذه الجماعات أصبح عرضة للخطر بعد تشكل الأرثوذكسيات التدريجي. ترتبط هذه الظاهرة بتشكيل وتقوية الولايات خلال الجزء الأخير من الحكم المغولي.
لاحقاً، نظمت الأعمال المبوبة من قبل القوى الاستعمارية وكذلك الحركات الإصلاحية والإحيائية التي ظهرت في القرن التاسع عشر، وأدت أخيراً إلى تكوين هويات محددة بدقة وكتل متخاصمة، والتي قادت من ناحية أخرى لازدياد الصراعات. سرّع إنشاء الدولتين المنفصلتين، الهند وباكستان، هذه العملية. وأجبر معظم الناس على لإحدى الكتلتين الرئيسيتين، لذلك تم تجاوز العتبة التي، ولعدة قرون، ضمنت استمرار التأثير المتبادل والمرونة في الهويات. واستبدل التعايش السلمي والتسامح الناتجان بشكل رئيسي من تلك المرونة، بالإضافة إلى التعدد في التقاليد الدينية، بزيادة الصراعات.
بالانعطاف للفترة الجديدة، يرى الكاتب بأن استمرار الممارسات الدينية التشاركية في جنوب آسية تنزع إلى معارضة الفكرة الشائعة أن "الإسلام" و"الهندوسية" تقليدين متعارضين بشكل أساسي. مهدت المقاومة المستمرة للتحديات التي تواجه الأقليات والصيغ للتقية الطريق لتحول أبعد.
|
| |
|
رحيم .... عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 869 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: عبور العتبة: فهم الهويات الدينية في شمال آسية/معهد الدراسات الاسماعيلية الخميس أكتوبر 08, 2009 5:36 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ياعلي مدد
اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ الروحي الغالي مــهــند :
لكم افتقدة كتاباتك وينك يارجل والله إلك وحشه وانت غالي
اشكرك من كل قلبي ولا حرمنى الله من كتاباتك ونشاطك
كما اتمنى أن تكون بخير وبصحه جيده انت وعائلتك
لك اجمل تحيه
ودمت بخير
والمولى يبارككم
| |
|