كيف---

كيف يمكن للمجتمعات الإسلامية---- أن تتحرر من جمودها الفكري حتى يكتسب الفكر الاسلامي طاقة جديدة يستطيع من خلالها أن يتعامل مع المنظومات الفكرية الأخرى المعاصرة --------





ان الاسلام في دائرة الاتهام ---ودائما ناخذ /المجتمع الاسلامي / موضع الدفاع ---

الاتهام +الدفاع ------في هاتين --- لا ولن نتحررمن جمودنا الفكري

أخي الصقر المحلق
إن حصر أنفسنا بخانة اليك على قول أهل طاولة الزهر لهو مأزق كبير يضاف إلى المأزق الذي وضع المسلمون أنفسهم بتخليهم عن التطور والتحضر الذي أمرهم به الخالق عز وجل
وإن كان لا بد من ذكر هذه الضغوط فالأفضل أن نحاول عدم زج أنفسنا مع باقي الأخوة المسلمين الذين يأخذون على عاتقهم مناصرة البقية الضالة من المسلمين والذين يعتبرون أنفسهم حماة الدين والمجاهدين في سبيله
لقد أنعم علينا الخالق عز وجل باتباع سنة أهل بيته الكرام البررة المطهرين والذين يسعون دائماً لتطوير مفاهيمنا وتوضيح طريقنا الديني والاجتماعي لكي لا نقع فريسة أوهام بعض المضللين
وكذلك لينيروا دروبنا بالمحبة والتفاهم مع باقي المجتمعات لأن الخالق للجميع وليس للمسلمين فقط

أرجوا أن أكون قد أوجزت وأوضحت

لك وللأخ سقراط جزيل الاحترام على مشاركتكم الرائعة
والحمد لله رب العالمين

كانوا يقيمون الشخص من قريته ثم من عائلتة ثم من اهله واخيراواليوم من شخصه ----/فلان من /

يتجه اكثر المسلمين اليوم إلى الوظائف الفنية -- ويبتعدون عن التمدن الروحي والثقافي -- ولكن تبوأ المسلمين وظائف مرموقة لا يمكن أن يكون له طابع تحرري الا إذا تخطى الحواجز الروحية وأدى إلى علاقة نقدية للتقاليد الذاتية ووضع العلاقة مع ذوي الأديان الأخرى والملحدين موضع النقاش أيضا --
يجب أن تنشأ حياة جديدة في الفكر الإسلامي حتى يمكنه التبادل مع طرق التفكير العصرية والعالمية - هذه هي أهم مسألة في أي حوار ينشأ بين المسلمين وغير المسلمين اليوم فالفكر الذي لا يمكن ايصاله الى الآخرين لن يكون قادرا على الحوار ابدا ---ستبقى لغة غائبة-*--



ان التواصل يفترض اللغة أولا وهذه لا بد أن تكون لغة مفهومة بشكل دقيق للآخرين ومترجمة ايضا-- فالتقاليد التي لا يمكن ترجمتها تتجمد متحولة الى طقوس والطقوس تعجز عن تحقيق التواصل ولا تسمح بالاستفسار عنها – تبقى مغلفة واكثر المسلمون اليوم تنقصهم تلك القدرة على الترجمة -- حيث بقيت عقيدتهم بدون لغة في العصر الحديث واتخذت صفة المدافع الرجعي /ياللاسف الشديد/ بدون ذلك سوف يكون هناك صعوبات في المجتمع المفتوح -- شكرا يا استاذي الكريم على مرورك الرائع واشكرك على لفت فكري الى مسالة الخانه اظن باني عالجتها
شكر للاخ سقراط

بالحفاظ على هذه الرسالة السماوية -معرفة إيصالها للآخرين
التحرر من التقاليد-الحفاظ على التراث
التمسك بالهوية - بناء الجسور والتواصل
التزامن مع تغيرات الحياة -الحفاظ على الانتماء
اتباع الحوار-لسنا مطالبين بالاقناع
اخراج المعنى للنور-والابتعاد عن القشور
الايمان بقوة التنوع وقدرتها على قيادة الأمة
.......
...
..
.
باتباع حوار الحضارات..
صراع الحضارات..
وليس صراع الجهل.
شكرا لآرائكم هذا رأيي ...

تم النقل الى سلة المحذوفات بناء على طلب الاخ الصقر

عفوا سيتم النقل

شكرا اخت فرح