| مواضيع تهم الشباب و الكبار | |
|
+4فرح شيت الصقر سمير مصطفى وطفة عاشق آل البيت 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عاشق آل البيت عضو ذهبي
عدد الرسائل : 87 العمر : 54 Localisation : salamie تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: مواضيع تهم الشباب و الكبار الأحد نوفمبر 08, 2009 9:23 pm | |
| الشك الديني لدى الشباب.. لماذا؟ تتيقظ في عقلية الشاب المحاكمة والنقد والتعليل وتنمو بشكل ملحوظ، ويكتسب من المجتمع كثيراً من الخبرات الاجتماعية والمفاهيم العقلية المجردة، ويقف أمام ما يُعرض أمامه موقفاً يتصف بالشك فيه ريثما يتقبله العقل ويقتنع به. إن الدين في حياة المرء هو اقتناع وانفعال، فيه أمور نأخذها بالمنطق والبرهان، وفيه أمور نسلم بصحتها ونتقبلها عن طريق الإيحاء. وهنا نلاحظ أن الشاب يناقش في هذه الأمور الدينية، ويحاول ألا يُدخل في خبراته الدينية الجديدة إلا ما وافق عليه العقل وسايره الواقع المحسوس، يساعده في ذلك ما اكتسب من مفاهيم جديدة حيث تقترب مفاهيمه في مستوياتها العليا من التعميم الرمزي، ولهذا يستطيع الشاب أن يفهم معنى الخير والفضيلة والعدالة بينما يعجز الطفل عن إدراكه لهذه المفاهيم والمدركات، ولذا نرى الشاب ينغمس في مجادلات دينية واسعة النطاق ويتحمس لها كثيراً، لا سيما بعد أن زاد محصوله من الألفاظ والأفكار والمفاهيم، ولذا فكثيراً ما نراه يجادل في أمور دينية للمجادلة في حد ذاتها وتشدقاً بالألفاظ. يضاف إلى ذلك ما يشعر به مجدداً من أن له شخصية يجب أن يجعل الآخرين يعترفون له بها، وعن طريق المجادلة في غيبيات الدين وما وراء الطبيعة يعتقد أنه يثبت ذاته، ويكتسب احتراماً في نظر الآخرين. أما الأهل والمجتمع فإنه يفسر سلوك الشاب على أنه عناد وتمرد وشذوذ. وهناك سبباً آخر للشك الديني عند الشباب مثلا: ليس من الضروري أن يكون مبعث الشك الديني هو نمو العقل وظهور القدرة على النقد، فهو في الغالب نتيجة ظروف شخصية تفعل فعلها دون أن يعيها الفرد، وليست في كل الأحيان نتاج التأمل الفلسفي أو التفكير المنطقي. و أذكر فيما يلي أقوال شاب في الحادية والعشرين من عمره يصور فيها كيف وقع في الشك، جاء في مذكراته: ((إني شخصياً لا أفرق بين الدين والفلسفة، فإذا كانت لي تأملات دينية فربما تتخللها تأملات فلسفية. أما نشأة هذه الأفكار، فمنذ سنوات اعتراني تفكير غريب من الوجهة الدينية، وكنت لا أعتقد بوجود إله عادل يحكم بين الناس، وإنما وجدت هذه القوة لكي تصيب الناس في معاشهم وتفسد عليهم سعادتهم، فأحضرت والدتي أستاذاً لكي يرشدني إلى الطريق القويم في الدين، ولكنني كنت أضيع هذه الدروس في مناقشات حادة. سألتُ الأستاذ يوماً: إنك تقول أن الله يعلم كل شيء سيحدث قبل حدوثه، فلماذا يدخلنا النار إذن وهو عالم بما سنرتكبه من شر، وكان في إمكانه أن يبعدنا عن الشر ثم لا يعاقبنا بعد ذلك.!؟)). تكشف مذكرات هذا الشاب بوضوح عن العنصر الانفعالي المصاحب للشك، وحالة الاضطراب والصراع بين الشعور الديني والتفكير. ونستطيع أن نتبين فيها أموراً أربعة: أولاً ـ أن الشك قد ينبعث عن كارثة كتلك التي حلت بالحالة السابقة، إذ لم يكن شكه إلحاداً، أو إنكاراً لوجود الله تعالى، بل جاء نوعاً من العتب على الله تعالى الذي أمات والده مخلفاً أمه بآلامها، هو شك شخصي صرف ليس نتيجة تأمل منطقي. ثانياً ـ أن الشك جعله يتوهم وجود تناقض في بعض الأفكار الدينية. ثالثاً ـ أن مشكلة هذا الشاب هي شدة ارتباطه بأمه وشقاؤه من أجلها، وعذابه عذاباً شديداً إن فعل ما يعتقد أنه يخالف رغبتها، وهذا يدلنا على أن علاقة شخصية ما قد تؤثر في تشكيل فكرة الشاب عن الدين. رابعاً ـ أن عدم الاهتداء إلى رأي حاسم في الدين يسبب حالة من الإجهاد النفسي قد يكون لها أسوأ الأثر على حياة المراهق، وكلما كان ضمير الفرد قوياً مسيطراً على أهوائه ونزعاته الغريزية كان الصراع في نفسه أكثر عنفاً وحدة، إذ ينظر إلى الشك في هذه الحالة نظره إلى الخطيئة، ولكنه مع ذلك يظل أخلاقياً متحفظاً. فالشك أيضا ليس انعكاساً لحالة الفرد النفسية فحسب، بل لحالة المجتمع السائدة من حيث الكوارث الاجتماعية أو الاستبداد أو الحروب أو التقلقل... الخ، على أن كثيراً من الشباب يشكون نتيجة تأمل منطقي، وهذا ما يحدث غالباً في نهاية مرحلة المراهقة حين يبرز العنصر العقلي عن ذي قبل. والذي أراه من جانبي: أن رغبة الشاب في المجادلات الدينية يجب أن تُشبع في نفسه، ولكن في غير استرسال حتى لا تؤول في النهاية إلى مناقشات عديمة الجدوى، وجدلاً للجدل في حد ذاته. ومن واجبنا نحن إنه يحسن بنا اعتبار هذه النزعة لا على كونها مظهراً من مظاهر الإلحاد والكفر، بل هي فأل حسن يدل على نضوج الشاب وتحرره في التفكير. إن المراهق في هذه الفترة يحتاج إلى من يشجعه على التحدث في مشكلاته، ويبعد عنه ما يؤرقه من أفكار وشكوك، ولا شك أن أمثال هذه المناقشات تعيد إلى المراهق اتزانه، وتبعث في نفسه الطمأنينة، أما إذا كان سلوكنا نحو هذا الاتجاه، قائماً على العنف والتحقير، فقد يؤدي ذلك في حالات خاصة إلى نوع من الاستهتار الديني.
ومن لديه أفكار جديدة أرجو طرحها للمناقشة . | |
|
| |
سمير مصطفى وطفة عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 290 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الإثنين نوفمبر 09, 2009 8:00 pm | |
| الأخ عاشق آل البيت المحترم
لقد شدني موضوعك بطريقة رائعة ليس لدي جواب جاهز الآن على مشاركتك
ولكن إذا أعانني المولى الكريم فسوف نوسع الموضوع بحثاً وتفصيلاً
وهو من الموضوعات المهمة التي تهم شبابنا المتحمس أو الذي ينساق بعاطفة قوية نحو المعرفة الدينية أو النفور من هذه المعرفة
بالتوفيق والتقدم لك على هذه البادرة
والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الإثنين نوفمبر 09, 2009 8:33 pm | |
| | |
|
| |
فرح شيت مشرف عام
عدد الرسائل : 2380 العمر : 40 Localisation : syria - Salamieh زهرة البنفسج قلبي تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الإثنين نوفمبر 09, 2009 10:11 pm | |
| موضوع هام جدا ويستدعي المناقشة بشكل تفصيلي متابعة وان شاء الله الرد | |
|
| |
عاشق آل البيت عضو ذهبي
عدد الرسائل : 87 العمر : 54 Localisation : salamie تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار السبت ديسمبر 19, 2009 11:03 pm | |
| شكرا لكم على هذا المرور تقبلوا تحياتي | |
|
| |
. فااارس من سلمية . عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 186 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الأحد ديسمبر 20, 2009 7:44 am | |
| | |
|
| |
سمير مصطفى وطفة عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 290 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الأحد ديسمبر 20, 2009 7:50 pm | |
| إن التركيبةالتربوية والسلوكية لكل مخلوق بشري تتفاوت بين واحد وآخر وإن سعي الإمامة كمؤسسات هو ترقية النفوس في مرحلة نشأتها الأولى بعمر الطفولة واليافعين والمتقدمين لسوية يستطيع كل شخص إيجاد الأجوبة المناسبة لعقليته وطريقة تفكيره
وهنا إذ نضع النقاط على الحروف فيجب ألا ننسى مسؤولية الآباء والأمهات بحث أبنائهم على التعلم وتلقي العلم الديني الذي نفتخر بأنه من أرقى طرق التعليم في كل أنحاء العالم وبأحدث الأساليب المعتمدة منهجياً ونفسياً وإذا نتمنى من الأهالي المحترمين والأبناء الكرام متابعة التعليم الأكاديمي في المدارس والمعاهد والجامعات كذلك نحثهم على متابعة نعليمهم الديني في كافة مناطق تواجدهم لرفد أوطاننا بالشباب المثقف الواعي المتفعم لحياته ودينه على حد سواء وكذلك ليقوموا بأداء أدوارهم الطبيعية بالحياة وإبعادهم عن التعصب والتهور وإبعادهم عن العادات السيئة من التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات لأنها المنعكس الثاني لعدم الوعي والإدراك ولأنها المهرب الأسهل للنفس البشرية التي تحتاج إلى كل رعاية وصون
لقد قامت المؤسسات الإمامية لسمو مولانا كريم شاه الحسيني في كافة أنحاء العالم بوضع كل الطاقات العلمية والمادية والبشرية لتنشئة الجيل نشأة صحيحة واعية مدركة للأخطار التي تحيق بهم ، وتقديم كل الرعاية للمجتمعات التي يعيشون بها وإظهار صورة الإسلام الحنيف البناءة والتي تهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياة الفرد ومساعدته على تخطي المحن والصعوبات .
وهذا أملنا في مؤسسات الإمامة وفي جيلنا الصاعد أن يتحلوا بروح الاسلام الحنيف المعتدل الذي يقدم كل خير ومحبة ولطف لمجتمعه ويسعى لتطويره
والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
علي السلوم متميز
عدد الرسائل : 598 العمر : 43 Localisation : امي ياملاكي يا حبي الباقي إلى ألابد ولا تزل يداكي أرجوحتي ولا أزل ولد تاريخ التسجيل : 23/07/2008
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الأحد ديسمبر 20, 2009 9:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يــــا علي مــدد
بصراحــة يعطيك العافية اخي الكريم وتفاجئت كتير بهال الموضوع بس عزرني لضعف مشاركتي ,
موعجز بس لضيق وقتي واذا راد المولى رح تكون مشاركتي الفعالــة غدا إن شاء الله
المولى يبارك فيكن ويـــا علي مــــدد | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الأحد ديسمبر 20, 2009 9:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخ الغالي عاشق آل البيت شكرا للموضوع المتميز والذي يستحق التأمل والتقدير الأخ الروحي علي السلوم تحية من القلب المولى الكريم يبارككم ياعلي مدد | |
|
| |
وردة مشرف عام
عدد الرسائل : 1017 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: مواضيع تهم الشباب و الكبار الأحد ديسمبر 20, 2009 9:45 pm | |
| رائع ما تقدموه أخوتي ورائع ما تبتدع أناملكم... ربما يتميز الشباب بالطاقة الزائدة التي تجعله كتلة من نار في كافة المجالات , حتى يتغلب عليه التأمل والتفكير والبحث والمشاركة والعمل ... الشباب هو الطاقة التي يجب أن تسخر لبناء الوطن والمستقبل و وهذه الطاقة يجيب أن يتم الحفاظ عليها من قبل الأهل والمجتمع والمؤسسات , وردة | |
|
| |
| مواضيع تهم الشباب و الكبار | |
|