النبوءات حول نهاية العالم .. مواضيع للحوار

[u]
شكرا لك اختي على الطرح الجميل ؛اولا هذا من وجهة نظري لايعتبر تنبؤات بل توقعات ؛ونهاية الكون علمها عند الله ؛ثانيا بالنسبه للغيبيات
فعلمها عند الله وأولائه
عليهم السلام؛؛مهدي

اتفق مع الاخ مهدي
*العلم عند الله*
((يسألونك عن الساعة أيان مرساها، فيم أنت من ذكراها. إلى ربك منتهاها،
إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)).
صدق الله العظيم
شكرا للطرح اخت تلميذة ال البيت

تسجيل متابعة

لو يستطيع الإنسان التنبؤ بالقادم لكان صار اللي صار

{إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ اكاد أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى }طه15

أشكر الأخت تلميذة آل البيت على طرحها هذا الموضوع

وأنا بصدد كتابة جواب شامل ومفصل عن هكذا تصورات وأفكار

ولكن أعتذر عن التأخر بسبب كثرة إنشغالاتي الحياتية والعملية

وسوف أصل إلى نهاية الكتابة في أقرب وقت خلال اليومين القادمين

مع العلم أنني منتظر من الأخوة الأعضاء وضع ملاحظاتهم على هذا الموضوع وماهي تصوراتهم حتى أستطيع أن أغني الموضوع بالشرح

والحمد لله رب العالمين

تسجيل متابعة

اولا اشكر الأخت تلميذة ال البيت
والعالم هذا مستمر ويبقى العلم عند الله سبحانه

ان علم هذا الكون بيد صاحب الكون ولا يعلم الغيب الا الله عز وجل فل يقولوا ما يقولوا ويتنبؤا ما شاؤا ولا يصح عند رب العباد الا الصحيح

نهاية العالم
لطالما تغنى العارفون والمتنبئون والمنجمون بمعرفتهم ساعة الصفر .
ولكن هل سأل أحدنا ماذا يهمنا من هذه الساعة ؟؟
ماذا سيحدث وكيف سنتعامل مع هذه الفرضيات ؟؟
وما الذي يخيفنا من خبر كهذا ؟
لقد كانت ومازالت أخبار القيامة / نهاية العالم / ساعة الصفر / الدمار الشامل للأرض / نهاية الدور / الساعة الأخيرة .
أسماء مختلفة لمضمون واحد ( فناء المخلوق البشري عن كوكب الأرض ) ولكن بعدة طرق وأوصاف مختلفة.

إخواني الكرام :

طالما كنا بأمر إلهي وبرعاية إلهية وبقرار إلهي أليس هذا بكاف لنا لنستقر ونعيش حياتنا دون ترقب لمجهول لن يزيدنا إلا رهقا .

وبما أننا نسير على صراط مستقيم فما فائدة النظر إلى الخط المنكسر والمتعرج لن يزيدنا إلا تلهي وتضييع لطاقاتنا وحياتنا بأمور لن تقدم شيئاً لنا ولا لغيرنا .
ولكن بما أن الموضوع تم طرحه وأحب بعض الأخوة أن يجعلوه ذو فائدة فسوف أشرح ما أعرفه ضمن المسموح سرده .

في التاريخ : نهاية العالم ( القيامة ) ليست فكرة جديدة ولم تشغل بال المسلمون فقط بل شغلت عقول الذين سبقونا بآلاف الأعوام والحضارات المندثرة بشتى أنواعها ، هذا اللغز الغامض الذي أشعل وألهب مشاعر الفلاسفة الإغريق واليونانيون ومن قبلهم المصريون القدماء وملوكهم . كانت كل حضارة تقيم الطقوس الخاصة بما يسمى الموت والعودة من الموت إلى الحياة مرة ثانية ولن أطيل عليكم فهذه أصبحت من الأمور المعروفة والمشروحة بكل الكتب التاريخية والوثائقية والبرامج والأفلام والاقتباسات التي قاموا بها لتقديم هذه الفكرة على أنها هي الأصح كل حسب نظرته إلى هذا الحدث الجلل .

في التنبؤ : تحدثت كل الحضارات بلا استثناء عن نهاية العالم وكلها اتفقت على دمار شامل من خلال إما كوكب سوف يظهر ويطيح بقوة جذبه وقربه من الأرض بكل الحضارات الإنسانية أو من خلال نيازك سوف تهبط وتدمر الأرض ومن عليها أو من خلال زلازل وبراكين سوف تعيث دماراً وحرقاً لكل معالم الأرض.

وقد تحدث إخوان الصفاء في رسائلهم أن نهاية الدور تكون بتراصف الكواكب للمجموعة الشمسية على نسق واحد في برج الحمل يكون إشارة لنهاية دور وبداية دور جديد للبشرية . وهذا الوصف خاص بعلوم روحانية بعيدة كل البعد عن التراصف الكوكبي للمجموعة الشمسية ( وأنا أرى تراصفاً روحانياً قد حان موعده وظهرت دلائله وعم تأثيره وكثر بلاؤه وغاص في بحره العالم أجمع و . . . . فانتظروا ).


ونعود لأكثر فكرة متداولة حالياً بعد مرور عام ألفين والحديث الشهير ( تؤلف ولا تؤلفان ) والذي انتظره العالم بفارغ الصبر ولم يحدث شيء ، الفكرة الثانية هي تنبؤات شعب المايا الذي عاش في أمريكا الجنوبية وانقرض هذا الشعب قبل 1500 عام دون معرفة الأسباب حتى الآن رغم كل التحقيقات التي أجراها العلماء حول ظاهرة هذا الشعب المتطور جداً في حينه وقد قام العلماء المتخصصون بترجمة لغة شعب المايا بعد جهود مضنية في بداية الثمانينيات من القرن الماضي وقد إكتشفوا أن شعب المايا قد تنبأ بزوال الحياة عن الأرض في شهر كانون الأول من عام 2012 م
حسب روزنامة التأريخ الخاص بهم وبعد عدة محاولات ومقاربات بين التأريخ الميلادي والتأريخ لشعب المايا تم التوصل إلى حقيقة مذهلة لدى العالم الغربي وهي أن الرهبان المسيحيون قد قاموا ببداية التأريخ بعد انتقال المسيح بحوالي 150- 200 عام تقريباً وقد اتفقوا على ذلك وقرروا بداية العام الميلادي حسب حساباتهم والتي لم تكن دقيقة وقد أخطأ الرهبان في حينها بالزمن الصحيح لولادة المسيح بحوالي 10 – 12 عام وهذا بعد بحث طويل حسب برامج وثائقية تم عرضها على شاشات التلفزيون .

وإذا قارنا التاريخ الميلادي الصحيح مع التاريخ الخاص بشعب المايا فسوف نجد أن عام 2000 هو فعلاً وحقيقة عام 2012 م

وللعلم فقد وجد العلماء أن فارق التوقيت القمري لشعب المايا منذ 1500 عام وحتى وقتنا الحالي لا يتجاوز 30 ثانية وهذا لا يعتبر فارق حقيقي خطير بالنسبة لطريقة الحساب التي اعتمدوها في حينه .

النتيجة التنبؤية : حسب روزنامة شعب المايا وعلماء الغرب فإن يوم القيامة الموعود هو كانون الأول 2012 م

في الدين : لقد أورد بعض الأخوة آيات عن الساعة وموعدها وتوقيتها وهذا تم حسمه على أنها معلومات غيبية بعلم الخالق لا بعلم المخلوق .
النتيجة : يوجد حديث لرسول الله محمد المصطفى ( ص ) يقول فيه : من مات منكم فقد قامت قيامته .

حديث رائع ومؤثر ومهم وغاية في التحديد والتصريح رغم تجاهل الكثيرين لهذا الحديث .

ويقول مولانا علي ( ع ) : اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .

من أروع ما قيل في الحياة والموت في القيامة والنشور في السعي والمسعى .

وهنا السؤال المهم : ماذا نريد من القيامة بالشكل العام إذا كانت قيامتنا بين أيدينا ؟؟؟

فهل أنت تعمل لقيامتك بشكل صحيح ؟؟

وكيف حضرت نفسك وأعمالك لتلاقي رب العالمين ؟؟

يقول تعالى في النص الشرعي : بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }لقمان34

والحمد لله رب العالمين الذي جعلنا مسلمين مؤمنين

وعلى هدي آل بيت رسول الله سائرين

وعلى حب آل بيت رسول الله مواظبين

وعلى طاعة الله ورسوله وآل بيت رسول الله محافظين

وعلى نهج رسوله وآل بيته وأصحابه الغر الميامين مثابرين

الذين ضحوا بالغالي والنفيس في إعلاء كلمة الحق وما كانوا مقصرين

اللهم اقبض أرواحنا حين يزف الزمان بلقائك كما تحب فنحن لسنا معارضين أو خائفين أو منافقين ، إنا نعلم إلى أين سائرين برفقة نبيك محمد المصطفى وآل بيته إلى أعلى عليين . آمين

( أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها ضل وغرق – صلوني في رحمي فأنا وعلي من نور واحد – ألا من مات على حب آل محمد فقد مات شهيداً – أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من الباب – علي مني وأنا من علي حسين مني وأنا من حسين – اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق كيفما دار اللهم اشهد إني قد بلغت – من مات منكم ولم يعرف إمام زمانه معرفة جلية مات ميتة جاهلية )


والحمد لله رب العالمين

اقتباس :

اقتباس :

وأنا أرى تراصفاً روحانياً قد حان موعده وظهرت دلائله وعم تأثيره وكثر بلاؤه وغاص في بحره العالم أجمع و . . . . فانتظروا ).

شكرا اخ سمير+
----
-

اقتباس :

لو يستطيع الإنسان التنبؤ بالقادم لكان صار اللي صار-

-


شكرا عيناك

اقتباس :

؛ثانيا بالنسبه للغيبيات
فعلمها عند الله وأولائه---

-شكرا اخي الكريم

اقتباس :

{إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ اكاد أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى }

طه

15



اكاد اخفيها----تسجيل متابعة

نعم اخي العزيز : سمير هذا هو عين الصواب
فكيف نصدق تنبؤات اشخاص مثلنا ونجهل كلام الاطهار محمد وعلي عليهم الصلاة والسلام
قال صلىالله عليه وسلم
من مات منكم فقد قامت قيامته
وقال علي بن ابي طالب عليه السلام اعمل لدنياك كأنك لا تموت ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا

*اللي بيخاف من البعبع بيطلعلو*

*العلم لله وحده*
ممكن يتنيأ العلماء بموعد كسوف وخسوف
ومرور مذنب الى اخره من الامورالفلكيه
لكن تنبؤ بنهاية الدنيا وقيام القيامة
فهذا لايعلم به الا ربالعالمين وحده
مع الشكر لنشر التعليق

" العقيدة الإسماعيلية عقيدة بحث "
أخي سمير شكرا