يزداد خطر حدوث سرطان الثدي مع التقدم في العمر
وهو يحدث بشكل أساسي عند النساء فوق عمر 60 سنة وفي هذا العمر يزداد خطر الاصابة بهشاشة العظام
أما ترقق العظام فيحدث عندما تصبح العظام أقل كثافة عظمية وأكثر قابلية للانكسار
وهشاشة العظام مرض صامت حيث من الممكن تواجده لعدة سنوات دون أي أعراض حتى حدوث الكسر
النساء الواتي خضعن لعلاج سرطان الثدي من الممكن أن يزيد لديهن خطر حدوث هشاشة العظام و الكسور لعدة أسباب منها :
نقص الأستروجين
بسبب العلاج الكيميائي و العمليات الجراحية يحدث لدى العديد من النساء انحدار في مستوى الأستروجين مما يؤدي الى كسور في منطقة الحوض
باعتبار أن الأستروجين يملك تأثيرا هاما للعظام
حيث يمنع خسارة الكتلة العظمية
وينقص من مستوى الهرمون المثير لخسارة الكتلة العظمية
ولا ننسى أبدا أن هذا الهرمون ( الأستروجين ) ينقص بشكل طبيعي في جسم الأنثى في سن اليأس
العلاقة بين سن اليأس وسرطان الثدي و هشاشة العظام و نقص الأستروجين هي علاقة جدا وثيقة ومتداخلة
النساء اللواتي يخضعن لعلاج سرطان الثدي قبل سن اليأس سوف يدخلن في سن اليأس بشكل أبكر من اللواتي لا يعانين من هذا المرض
اضافة لكل ذلك
أثبتت الدراسات أن العلاج الكيميائي له تأثير سلبي مباشر على العظام
وسرطان الثدي بحد ذاته يعمل على تحريض انتاج ناقضة العظم وهي الخلايا التي تعمل على كسر الخلايا العظمية