حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟

حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟

غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم من أقوى المؤشرات على الإصابة بالحمى وهي عادة ما تكون ناتجة عن إصابة الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث

ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة جداً خاصة بالنسبة إلى الاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى ولأجل ذلك فإن العديد من الأطباء وخبراء الصحة والمهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة الأطفال ينبهون على أهمية متابعة التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي ويصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :‏

- حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فإن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.‏

- حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فإن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.‏

وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعد الثلاثة أشهر بعد من عمره فإنه في حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة وكاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر تمثل عليه الحمى خطراً كبيراً و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء الذين يفضلون أن يتم إمداد الطفل بكميات كبيرة من السوائل وذلك لتعويض مايفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى والتي قد تقود الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .‏

ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج وتجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدرة للبول والتي تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .وبشكل عام اترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط عليه في تناولها.‏

وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فإنه يجب مراعاة أن لايذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم وأن يبقى في المنزل لتوفير الرعاية له وكذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة ولاتولد طاقة أوحرارة و كذلك مراعاة أغطية ومفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة ورقيقة .‏

ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي؟ للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور ويمكن لنا أن نقسمها إلى مايلي :‏

الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فإنهم لايطلبون رعاية صحيـة متخصصـة مثل استدعاء الطبيب إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .‏

أما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصى بأخذ الأدوية, ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل ويجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لايوصف لهم الأسبرين بأي حال من الأحوال . أما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فإنه لابد وأن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير.‏

التهاب الرئة البكتيري أو الفيروس

ويقصد به التهاب الرئة البكتيري أو الفيروس أو الفطري وهو من الأمراض الشائعة الحدوث بين الناس وذلك لان الجهاز التنفسي هو الجهاز الذي يتواصل مع البيئة الخارجية اتصال دائم من خلال عمليتي الشهيق والزفير .

التركيب التشريحي والوظيفي للرئتين والجهاز التنفسي‏

يبدأ تركيب الجهاز التنفسي من الأنف ثم البلعوم ثم الحنجرة ثم القصبة الهوائية التي تتفرع شعبتن رئيستين هما الشعبة الهوائية اليمنى والشعبة الهوائية اليسرى ثم تتفرع كلا الشعبتين إلى شعب هوائية أصغر وأصغر حتى تنتهي بالحويصلات الهوائية والتي يتم من خلالها تبادل الغازات في الدم ومجموع الحويصلات الهوائية والشعب الهوائية الصغيرة جدا يكون الرئتين والتي هي اثنتان الرئة اليمني والرئة اليسرى وتشمل وظيفة الجهاز التنفسي الرئيسية في توفير الأكسجين اللازم لحياة جميع خلايا الجسم وتخليص الجسم من ثاني أكسيد الكربون أحد مخلفات الاحتراق الغذائي داخل الخلايا ويتم ذلك بالشكل التالي .‏

بدخل الأكسجين عبر عملية الشهيق إلى الرئتين وعبر غشاء الحويصلات الهوائية يدخل الأكسجين إلى الوريد الرئوي الذي يحمل الدم المؤكسد إلى الأذين والبطين الأيسر في القلب ثم يضخه إلى سائر أجزاء الجسم حيث يتم الاستفادة من الأكسجين في الأيض الغذائي داخل الخلايا وينتج عن هذا الطاقة والماء وثاني أكسيد الكربون الذي يعود مع الدم الراجع إلي الأذين والبطين الأيمن في القلب ثم إلي الرئتين ليتم طرده عبر عملية الزفير إلي خارج الجسم .‏

الجهاز الدفاعي للجهاز التنفسي‏

خلق الله عز وجل في الجهاز التنفسي مجموعة من الدفاعات المناعية والذاتية والتي يستطيع بها جهازنا التنفسي من التغلب الكامل على هذه الالتهابات وبالتالي حدوث الشفاء الكامل بأذن الله ومن هذه الدفاعات الآتي:‏

العطس: وهو حارس يقظ لطرد أي مواد غريبة تدخل الأنف.‏

شعيرات الأنف:‏

وهي تعمل مثل المنخل أو الفلتر الذي يحبس ذرات الغبار الداخلة مع الهواء.‏

مخاط وتعرجات الأنف: وفيها تلتصق ذرات الغبار والأوساخ والبكتريا التي تكون قد دخلت اثنا التنفس.‏

السعال:‏

وهو حارس يقظ ومستمر للقصبة الهوائية لطرد أي مواد غريبة مثل البكتريا أو الفيروسات.‏

الأهداب المتحركة:‏

وتوجد على طول القصبة الهوائية وتتحرك في اتجاه واحد من الأسفل إلى الأعلى لطرد الأجسام الغريبة.‏

خلايا الجهاز المناعي:‏

ويوجد منها عدد كبير على طول الغشاء المبطن للجهاز التنفسي و وظيفتها مهاجمة الفيروسات والبكتريا.‏

من الأسباب التي تضعف مناعة الجهاز التنفسي الآتي:‏

مرض الإيدز‏

سوء التغذية‏

مرض السل‏

التدخين، العوامل العامة التي تسبب ضعف الجسم والهزال العام مثل كثرة السهر وزيادة إنهاك العمل.بعض أنواع الأدوية التي تضعف مناعة الجسم بصفة عامة‏

الطب والربو....أحد أهم أمراض الحضارة المعاصرة(1)

مفردات البحث 1- مقدمة 2- التعريف بالمرض 3- ماذا يحدث خلال هجمة

الربو 4- أسباب نوبة الربو 5- خطة العلاج 6- هل من الممكن الشفاء من الربو 7- معرفة أدوية الربو 8- كيف تسيطر على الربو‏

- هل أدوية الربو آمنة‏

مقدمة يخاف معظم الناس من كلمة الربو فمريض الربو في نظرهم ذلك البائس الذي يمسك البخاخ ويستعمله باستمرار وهو في حالة اختناق شبه دائم ويقضي معظم عمره في المستشفى والطوارىء وعند الأطباء وانه لا أمل له بحياة طبيعية منتجة وممتعة إن هذا التصور خاطىء فالربو كما تتصوره هكذا نادر في هذا الأيام ومعظم الحالات لا تتعارض مع حياة منتجة ملؤها النشاط والسفر والقدرة على إنجاب الأطفال لذلك على مريض الربو عدم التأثر بكلام الناس ونصائحهم الكثيرة جداً والخاطئة غالباً‏

-التعريف بالمرض‏

-الربو: هو احد أهم أمراض الطرق التنفسية (القصبات والقصيبات) والذي يحدث فيه أن الطرق التنفسية تكون شديدة الحساسية وقابلة للتشنج والتضيق لأي سبب (محرض )والذي يؤدي بدوره لحدوث ضيق التنفس والسعال‏

-الربو مرض واسع الانتشار عموما يصيب الذكور والإناث قد تصاب بالربو في أي سن من الحياة قد يكون هناك أكثر من شخص بنفس العائلة مصاباً بالربو‏

-الربو مرض غير معد وليس مصدراً للخزي والعار‏

-أسباب الربو الكاملة غير معروفة تماماً حتى الآن‏

-للربو عدة أنواع‏

-ماذا يحدث خلال نوبة الربو:‏

يتعرض مريض الربو لنوبات من ضيق التنفس التي تأتي وتذهب وتخفف بالعلاج حيث يحصل تضيق بالطرق التنفسية بحيث تقل كمية الهواء الداخل والخارج ويشعر المريض بأعراض الربو وهي‏

1- ضيق في الصدر وصعوبة التنفس‏

2- السعال‏

3- إصدار صوت كالصفير أثناء التنفس‏

وتختلف شدة الأعراض من مريض لآخر وفي نفس الوقت من وقت لآخر وليس من الضروري حدوث كل هذه الأعراض لدى كل الناس ففي بعض الحالات لا يحدث سوى السعال فقط أو صفير فقط أو ضيق تنفس فقط أو اثنين من هذه الأعراض وبعض الهجمات تكون خفيفة وبعضها الآخر تأتي شديدة تستدعي الإسعاف وتكون الأعراض في الليل أسوء وفي ساعات الصباح الباكر وقد يستيقظ المريض منزعجاً من السعال أو ضيق التنفس‏

-أسباب النوبة : مرضى الربو طرقهم التنفسية شديدة الحساسية وتضيق بسهولة أكثر من الأشخاص الطبيعيين استجابة لكثير من محرضات النوبة فمريض الربو يتأثر بمجموعة مختلفة من هذه العوامل المحرضة وتمييز هذه العوامل ومعرفة تجنبها هي إحدى الخطوات الهامة لكل شخص من الواجب تعلمها حتى يستطيع السيطرة على مرضه وأهمها‏

1-الحيوانات والحشرات والطيور : 1- وبر القطط والكلاب وجلود الحيوانات في المنزل 2- رائحة الغنم 3- مخلفات الحيوانات ( بولها ولعابها ) 4- الطيور الحية والمحنطة في المنزل 5- الجرذان والفئران 6- ريش وبراز الطيور ( كالحمام والببغاء ...) بقايا الحشرات كالصراصير والجراد 8- ابر النحل والدبور‏

2-التدخين والدخان والغازات 1- دخان الاركيلة والسيجارة 2- تلوث الهواء ( دخان السيارات والمعامل والعوادم ..) 3- المدافى التي تعتمد على الحطب أو المازوت‏

أنت ع راسي خيي توفيق
الله يسلم دياتك

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي توفيق
شكراً لك على الموضوع الهام