ضوء على أمسية شعرية في ثقافي سلمية

ضوء على أمسية شعرية في ثقافي سلمية

ن-ج
ثقافة
الجمعة : 19-3-2010
مساء جميل من مساءات الشعر عاشه جمهور سلمية في الأمسية التي أقامها المركز الثقافي وأحياها كل من الشعراء محمد منذر لطفي ومروة حلاوة ومنذر الشيحاوي، حيث استمع الجمهور إلى باقة من القصائد المتنوعة الألوان والأطياف.

استهل الأمسية الشاعر منذر الشيحاوي بمجموعة من قصائده الوجدانية، ثم بقصائده الساخرة التي يتميز بها، حيث قرأ «أين المفرّ، ملكاً تظل، ويقصد الشعر، وأخرى عن سلمية، ومن القصائد الساخرة الناقدة قصيدة «وساعاتي».‏

من قصيدة «ملكاً تظل» نقتطف:‏

غرّدَ بصوتك منشدا لافُضَّ فوك مغردا‏

واعزف على وتر الشغاف ورفّ لحناً مسعدا‏

ياشعر مدَّ يد الشذا ها القلب مدَّ لك اليدا‏

للشعر رائحة إذا لثمت فؤاداً زغردا‏

ثم قرأت الشاعرة مروة حلاوة ثلاثاً من قصائدها، نوعت بين ألوانها بين الوجدانية والقومية والغزلية، ففي قصيدة «في الساعة السوداء» عبرت عن الحس القومي العربي تجاه القدس والعراق قائلة:‏

عادت سريرَ قصائدي الأحلام‏

لا النوم شبّعها ولا الأوهام‏

لكنه وجع العروبة هاجها‏

فإذا سكتّ فهل عليّ ملام؟‏

أسرى الهوى في الساعة السوداء بي‏

لأقول «يادار السلام» سلام‏

لتعود وتتغنى بمدينتها حماة وبمواقفها البطولية الوطنية والقومية:‏

وأنا «حماة» فؤاد سورية وبي‏

من كل قوسٍ في البلاد سهام‏

أمّي من السربان منبتها ولي‏

في «قيس عيلان» الهوى أعمام‏

قرأت بعد ذلك قصيدة بعنوان «قميص» وأخرى بعنوان «وحياة عينك» ليختتم الأمسية الشاعر محمد منذر لطفي بمجموعة من قصائده المنوّعة «معلقة على بوابات القدس، تداعيات بين يدي أبي العلاء المعري، لعينيك، أنا وليلى والجمال، ودنيا الشباب» ومن قصيدة «تداعيات بين يدي أبي العلاء المعري» نقتطف:‏

أبا العلاء! سلاماً أيها العلمُ يامن أضاء الدنى فكراً لمن قدموا‏

يامن أطلَّ علينا في مواسمه بدراً فراحت ليالي الشرق تبتسم‏

أبا العلاء! وأين الشعر أين مضى وأين فرسانه الأبطال أين همو؟‏

مالي أراك حزيناً في مجالسنا! مالي أرى الكفَّ منك اليوم تتّهم!‏

بسم الله الرحمن الرحيم
يا عـــلي مــــدد
أخي العزيز توفيق
سلميّة أرض الشعر ومنبت الشعراء
قصّة الحب الأوّل
شكراً لك
أخـــــــــــوكم..........دومــــــــــاً