أوضح محمد وحيد فوال من حلب (71 عاماً) أنه سيسير مشياً على الأقدام في محاولته الأولى من حلب إلى بيروت ولمسافة 500 كيلو متر تحت شعار «تحية حلبية من حلب إلى المقاومة اللبنانية» بمناسبة عيد الجلاء في 17 نيسان القادم.
وأشار فوال لـ«الوطن»السورية إلى أن ما سيفعله «أقل ما يقدمه إنسان للمقاومة التي قدمت الدماء والصمود والاستمرار في المقاومة فأنا كإنسان أحيت فيه روح المقاومة وروح النضال، ولا يسمح لي عمري الاشتراك في هذا الشرف الرفيع فأقدمت على هذه الخطوة تقديراً للسيد الرئيس بشار الأسد الذي آزر المقاومة اللبنانية وساعدها بالإضافة إلى المقاومين في غزة».
ولفت فوال إلى أنه لا يملك تجربة سابقة في السير على الأقدام لمسافة طويلة، ولذلك يجلس في المشفى بعد سيره لمسافة 12 كيلو متراً من حلب إلى مدينة الشيخ نجار الصناعية «بعد حصولي على موافقة المحافظ على السير إلى بيروت ارتفعت معنوياتي وباشرت المشي على الأقدام في صباح اليوم التالي لمدة 3 ساعات متواصلة وحين العودة شعرت بآلام مبرحة في غضروف الركبة اليسرى وأنا في انتظار ما سيقرره الطبيب». وورد في كتاب محمد وحيد فوال المقدم للمحافظ أن حرب تموز 2006 غيرت الكثير من المعادلات السياسية والفكرية لدى شرائح كبرى من الشعب العربي بما أحدثته من صمود وإيقاع خسائر فادحة في صفوف العدو «وقلبت الطاولة فوق رؤوس الذين خططوا أو آزروا هذا العدوان، الأمر الذي عزز من جديد ثقة الشعب العربي في نفسه وأحيا بنفسه روح المقاومة والصمود