هو داعي العراقيين ومن أكبر علماء فارس وأعظم دعاة المذهب الأسماعيلي فيها
ولد في نيسابور حوالي 437 من أبوين أسماعيليين كان والده عبد الملك حكيما متمقا في علوم الفلسفة والفقه
أوفده أبوه إلى القاهرة سنة 460 لينهي دراسته المذهبية ثم عاد إلى الري فاصبح داعي العراقيين عرض عليه الحسن بن الصباح فأعجب به وأمره بالمسير إلى مصر ومن دعاته المشهورين
(أبونظم ,الحسن الصباح,أبومؤمن..........وغيرهم من الدعاد الأفذاذ)
بذل بن عطاش جهود كبيرة في تأليف جيش أسماعيلي تمكن بواستطه من الأستيلاء على عدد من الحصون المنيعة بالقرب من أصفهان مثل قلة(خالنجان,شيركو,خورخوس.....)
وقد حققت الدعوة في عهده التقدم والاذدهار وفي احتفال مهيب توج أبن عطاش بتاج من الذهب الخالص تقديرا لخدماته
شعر السلطان السلجوقي بان خطر الأسماعيليون وانتشار دعوتهم السريع أخذ يهدد دولته ويحيط ببلاده من كل الجهات فامر بتعبئة الجيوش لقتالهم وخرج بنفسه سنة 494 فتمكن من اجتياح بعض المعاقل الاسماعيلية بعد أن دافعوا عنها دفاع مستميت وسرعان ماوصلت المعونات الاسماعيلية من القلاع الاخرى فتمكنت من دحر السلاجقة ولكن السلطان عاد لقتالهم بعد أن جمغ فلول جيشه وزوده بلمؤن والعتاد وكان ذلك في شعبان 495 حيث حوصرت قلعة (شاه دزا) مقر القيادة الأسماعيلية ومركز أبن العطاش فضاق الأمر بهم فاستبسلوا في معاقلهم ونفذت الأطعمة منهم وفتحت قلعت بعد حصار طويل وأخذ شيخ الجبل ابن عطاش اسير في السجن ثم سلخ جلده حتى مات