ولد الأمام مراد ميرزا سنة 868 هجري في (( أنجودان))
تسلم الإمامة بعد وفاة أبيه سنة 915 هجري باحتفال مهيب لم يحصل مثله من قبل وقد حضر الاحتفال وفود كبيرة من مختلف المناطق الإسماعيلية كان أكبرها وفد بلاد الشام وقد احضروا معهم الهدايا والمخطوطات التي كانت لديهم منذ عهد الإمام المستور ((الوفي احمد ))فسر بها الأمام كثيرا"
لعب الإمام مراد ميرزا دورا" فعالا في سياسة إيران الداخلية والخارجية وقيل انه أصبح المرشد الأول لملوك إيران الصفويين
كما انه توسط لحل الخلاف بين السلطان (محمد شيباني) والحكومة الإيرانية
وعملا على تحسين العلاقة بين ( أفغانستان ـتركستان ـطبرستان ـ بدخشان) وإيران
قام الإمام مراد ميرزا بجولات كثيرة لتفقد أحوال أتباعه ومنحهم البركات والإرشادات فزار أتباعه في
(( البنجاب ـ هندوستان ـكجرات ـالسند ـ أفغانستان ـ ملتان))
وأمر أتباعه في تلك البلاد بابتعاد عن السياسة وأتباع التجارة والصناعة والزراعة وبالفعل وخلال فترة وجيزة
أصبح أتباعه أغنى التجار وأمهر الصناع خلال فترة قصيرة
كان الأمام مراد ميرزا من ألمع السياسيين في ذلك العصر ومن أقدر العلماء كان محبا للخير والسلام يقضي لياليه
يرعى أتباعه ويرشدهم إلى طريق الخير والنجاح بالآخرة
أصيب الأمام مراد ميرزا نتيجة لكثرة تجواله بمرض توفي على أثره في 7 ذي القعدة سنة 920 هجري
دفن في بلدة(أنجودان)