زهراء ديب مشرف عام
عدد الرسائل : 2275 Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............ تاريخ التسجيل : 28/09/2009
| موضوع: أسباب خفيفة لألم الظهر والغثيان وسوء التنفس الأحد أبريل 25, 2010 3:27 pm | |
| ألم في الظهر، غثيان ولوزتان مراوغتان، هي مجرد أعراض قليلة يسببها وجود الحصى في الجسم . وما يثير الاستغراب هو أنه بالرغم من أن وجود الحصى أمر شائع بين ملايين الناس، إلا أن وجودها من عدمه لا يشخص دائماً بشكل صحيح، والسبب ببساطة هو ان القليل من الأطباء العامين (الممارسين) يفهمونها .
والتحقيق التالي يوضح بالاستعانة بآراء عدد من الخبراء الرواد في طبيعة الحصوات، ما ينبغي عليك البحث عنه بشأن الحصى وأساليب العلاج:
حصوات المرارة
الأعراض:
شعور بالغثيان وقيء وألم حاد في اعلى الجهة اليمنى للمعدة أسفل القفص الصدري . (كما أن الألم يمكن أن يمتد إلى الكتف الأيمن)، وعندما تفاجأ الأزمة المريض فإن نوبة الألم الواحدة قد تستمر بضع دقائق أو حتى إلى ثلاث ساعات . ويكون من الصعب التمييز ما بين الألم الصادر عن حالات مرضية عدة أخرى بما في ذلك مشكلات الظهر والمشكلات الأخرى الناجمة عن التهابات الرئة .
الأسباب:
تتكون حصوات المرارة من كتل من المواد الصلبة مثل الكوليسترول، أو الكالسيوم الذي يتشكل داخل المرارة، أو من قناة الصفراء (التي تصل المرارة بالأمعاء الدقيقة) . ويحدث هذا عندما تكون تتحول المواد الكيماوية المخزنة في المرارة إلى كتل صلبة . وقد يظهر عند المريض حصية كبيرة الحجم أو عدد من الحصيات الصغيرة .
ويعاني من مشكلة حصى المرارة ملايين البشر .
ويقول الدكتور أنطون عمانويل اختصاصي أمراض المرارة في مستشفى جامعة “لندن كوليدج” إن حصى المرارة قد تظهر عند الإنسان في أية مرحلة عمرية، ولكن فرص الإصابة تتضاعف كلما كبر الإنسان في السن بسبب تزايد مستويات الكوليسترول . أما النساء فإنهن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات من الرجال بسبب الزيادة الكبيرة في هرمون الاستروجين في أجسامهن، كما أن الأغذية الغنية بالدهون والوزن الزائد يزيدان من مخاطر تشكل الحصى لأنها تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول .
العلاج:
يقول الدكتور عمانويل إنه في حال عدم تأثير حصوات المرارة في جسمك وعدم شعورك بأية أعراض رغم الإصابة، فيمكن عادة ترك المرارة كما هي لأن معظم هذه الحالات لا تتسبب في حدوث مشكلات صحية .
ويساعد الإكثار من شرب الماء والسوائل على دفع الحصى للخروج من الجسم، كما يساعد تناول أغذية قليلة الدسم وتناول المهدئات على التخلص من تلك الحصوات .
ويضيف “الواقع أن الحصوات الصغيرة وذات الأحجام المتوسطة يمكن أن تتحلل وتذوب مع تناول العقاقير الطبية اللازمة، أما بالنسبة للحصوات الكبيرة فإنها تحتاج إلى إزالة لأنها قد تتسبب في حدوث التهابات وانسداد في القناة الهضمية .
وفي حال انتقلت الحصوات من المرارة إلى قناة الصفراء فيمكن تحديد موقعها باسخدام منظار “اندوسكوب” (endoscope)، وهو أحد أنواع التليسكوبات، بإدخاله موصلاً بأداة به إلى الأحشاء لتكسير وإزالة الحصيات وذلك تحت التخدير الكامل للمريض” .
ويوضح الدكتور عمانويل أن إزالة الحصوات الكبيرة عادة ما يتضمن إزالة المرارة أيضاً . ويعرف ذلك بعملية استئصال المرارة (cholecystectomy)، وهي من العمليات الشائعة جداً . وعلى الرغم من أن هذه العملية تجرى باعتبارها عملية مفتوحة عبر إحداث قطع في البطن، إلا أن الشائع حالياً هو أن يتم إجراء هذه العملية عبر ثقب بالمنظار تحت التخدير العام .
الوقاية:
ان تناول وجبات غذائية قليلة الدسم والمحافظة على الوزن منخفضاً يساعد على تجنب تكون تلك الحصى .
حصى اللوزتين
الأعراض:
ظهور بقع بيضاء على اللوزتين (رغم احتمال عدم ظهورها دائماً)، وصعوبة أو ألم عند البلع، تنفس سيئ، طعم معدني في الفم .
الأسباب:
تصيب حصى اللوزتين ما يقدر بعدة ملايين من البشر، رغم أنها تشخص في غالب الأحيان على انها التهابات في الحلق . وتحدث الإصابة عندما تعلق كتل من الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمخاط والبكتيريا في حفر دقيقة على اللوزتين، وهو ما ترجحه الدكتورة أنستاسيا راتشمانيدو مستشارة أنف وأذن وحنجرة في مستشفى ليويشام الجامعي في جنوب شرق لندن .
وتضيف أن تلك البقايا الصغيرة تقوم بجذب البكتيريا التي تحدث تصلبها ثم تبدأ بالتعفن .
ويعد البالغون الأكثر تعرضاً لخطورة الإصابة لأنهم ببساطة يمتلكون لوزاً أكبر حجماً .
والحقيقة ان اللوز تحتوي على حفر دقيقة بصورتها الطبيعية على السطح، وهي أشبه بتلك الحفر التي نراها على سطح القمر، وهي تكبر كلما تقدمنا في السن وهو ما يجعلها مكانا مثاليا لتخزين البكتيريا والمواد الصلبة . كما أن الأشخاص الذين يصابون بالتهابات في اللوزتين هم الأكثر عرضة للإصابة بحصى اللوز .
وتؤدي الإصابة إلى ترك ندوب على السطح . ويلاحظ أن تناول أدوية مثل أدوية الضغط والأدوية المخففة للألم والتي تؤدي إلى تخفيف حالات الاكتئاب، كلها يمكن أن تترك حصى على اللوزتين .
والسبب الشائع ايضاً هو جفاف الفم وهو ما يعني أن إفرازات اللعاب لا تكفي لغسل الطعام وطرد البكتريا بعيدا .
العلاج:
تقول الدكتورة أنستاسيا من المهم جداً الذهاب للطبيب للفحص والتشخيص عند ظهور أية بقع بيضاء على اللوزتين، لأن ظهور هذه البقع يعني في حالات نادرة انها علامة على وجود سرطان .
وتوضح ان عمليات مضغ المقرمشات يومياً يساعد على إزالة البكتريا ودفع الحصوات العالقة باللوزتين، ويفضل في هذه الحالة دفع اللسان إلى خارج الفم بقوة لقتل البكتيريا (فهذا يدفع العضلات الموجودة على جانبي الحنجرة على ازاحتها) .
وتنصح الدكتورة انستاسيا أيضاً المضمضمة بماء دافئ مالح، ولعمل ذلك، املأ زجاجة بخاخ أنف فارغة بمياه دافئة مع نصف ملعقة شاي من الملح لبخ السائل على اللوزتين .
وتقول “في حال كنت تمتلك لوزاً فيها أخاديد فإن الأفضل هو علاجها بالليزر لتنعيم الزوايا التي تعرقل مرور الطعام عبر اللوزتين” .
أما الخيار الأصعب فهو استئصال اللوزتين . ومع ذلك يقول طبيب الأسنان البريطاني فيليب ستيمر إنه لا يوصي بهذا الاجراء غالباً، لأنه يتضمن وضع المريض تحت التخدير الشامل، ومثل أي عملية والتي غالياً ما تكون لها مخاطر .
الوقاية:
العناية الصحية بالفم دائماً، وتنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام الخيطان الطبية لإزالة متبقيات الطعام خاصة اللحوم، واستخدام سوائل مضمضة غير كحولية مرتين يومياً لتطهير الفم وإزالة الشوائب تساعد على تسهيل مرور الطعام من الحنجرة عبر اللوزتين .
كما ينبغي شرب كميات كبيرة من الماء يساعد اللعاب على الحركة في كل أنحاء الفم .
حصى الكلية
الأعراض:
ألم حاد لا يحتمل في الظهر يمتد إلى الخصر يأتي من دون إنذار مسبق ويمكن أن يستمر لمدة ثلاث ساعات إن لم يعالج . ويرافق ذلك تلون البول إلى اللون الأحمر أو البني . ويشعر المريض برغبة قوية في التبول المتكرر وبالرغبة في القيء والشعور بالمرض، كما يشعر بحرقة أثناء التبول .
الأسباب:
يتنوع شكل ولون حصيات الكلية وكذلك أحجامها التي تتراوح ما بين حبة الرمل إلى حجم كرة الجولف . ويقدر بأن الرجال يصابون ثلاث مرات أكثر من النساء بحصى الكلية .
وتتشكل الحصوات عندما تتبلور فضلات ينبغي على البول أن يلفظها خارج الجسم وتتجمع عندئذ في مناطق حول الكليتين أو داخلها .
ووفقاً للدكتور روبرت كالفرت جراح المسالك البولية في مستشفى جامعة ليفربول الملكي بإنجلترا، فإنه يمكن تقسيم أنواع حصيات الكلية إلى أربعة أنواع رئيسية: وهي حصوات الكالسيوم التي تتشكل عموماً من الكالسيوم والفوسفات أو الكالسيوم والأوكسلات . وحصوات الستروفيت التي تحتوي على المغنزيوم والأمونيا، وغالباً ما يكون شكلها كالقرون وهي عادة ما تكون ضخمة . وهناك أيضاً حصوات حامض اليوريك (حامض البول)، وهي في العادة ملساء وبنية اللون وأكثر طراوة من بقية أشكال الحصى في الكلية . وأخيراً حصى السيستين، أو الحمض الأميني المتبلور، والتي غالباً ما يكون لونها أصفر ويشبه الكريستالات (البلورات) وليس الحصى .
ويقول الدكتور روبرت إن تناول الكثير من المسهلات وتناول أطعمة غنية بالبروتينات، وعدم شرب سوائل كافية يزيد مخاطر تشكل الحصى في الكلية، علاوة على انها تسبب في تكرار الالتهابات في مجرى البول .
ويحذر الدكتور روبرت قائلاً “ان كنت ممن أصيبوا في السابق بحصى الكلية فإنك مرشح للإصابة ثانية بنسبة خمسين في المائة في غضون خمس سنوات” .
وبعد تشكل حصى الكلية تبقى الحصوات مستقرة في الكلية أو بجوارها أو تنتقل إلى مجرى البول في محاولاً لخروج معه .
ومن الشائع أن تقوم الحصى بحبس البول في المسالك البولية، أو ما يعرف ب”حصر البول” .
العلاج:
عادة ما تخرج الحصى بشكل تلقائي، ويوضح الدكتور جوناثان جلاس استشاري جراحة المسالك البولية في وحدة الحصى في مستشفى جاي في لندن “ان الألم الخفيف الذي يصاحب خروج الحصيات الصغيرة قد يستمر لبضع ساعات ويمكن أن يتوقف فوراً عندما تخرج الحصوات أو الحصوة من المسالك البولية” . أما الحصوات التي يصعب خروجها من المسالك البولية وتبقى عالقة فيمكن معالجتها باستخدام الأشعة السينية للصدمة الطاردة بالموجات الصوتية التي تفتت الحصى (ESWL)، ويمكن استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لتحديد مكان الحصى . ومن ثم تقوم آلة بإرسال موجات صادمة من الطاقة إلى الحصى لتفتيتها (أو تكسيرها) إلى حصى صغيرة جداً حتى يمكن أن تخرج مع مجرى البول إلى خارج الجسم . ويتم إجراء هذه العملية تحت التخدير الموضعي .
أما بشأن الحصوات الكبيرة الحجم فهنا إجراء يطلق عليه تفتيت الحصى (lithotripsy)، باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصى صغيرة ومن ثم مسكها وجرها إلى سلة صغيرة . أما الحصوات الضخمة التي يصعب تفتيتها فيتم التخلص منها عن طريق جراحة تصل إلى داخل الكلية .
الوقاية:
ينصح الدكتور كالفرت بشرب ليترين إلى أربع ليترات من الماء على مدار 24 ساعة، أو على الأقل ما يكفي لجعل البول شفافاً خالياً من اللون الأصفر، كما يفضل إيقاف تناول كل أنواع اللحوم البيضاء أو الحمراء حتى يمكن تقليص نسبة الحموضة في البول .
حصوات المثانة
الأعراض:
صعوبة في التبول أو حاجة متكررة للتبول، ظهور دم في البول والشعور بالحنق وأحياناً التهاب، شعور بألم خفيف أو حاد في الظهر أو الوركين، وفي رأس العضو الذكري وفي الخصيتين أو كيس الصفن يزداد سوءا كلما حدثت حركة مفاجئة أو تمرين رياضي .
الأسباب:
تتكون الحصوات من ترسبات الكالسيوم وتتشكل عندما تتبلور الفضلات لعدم تفريغ المثانة بصورة صحيحة وتامة .
أما السبب الشائع فهو الناجم عن تضخم غدة البروستاتا، وعلى الأغلب نتيجة التقدم في السن، ولهذا السبب فإن حصوات المثانة تحدث على الأغلب عند الرجال . ويمكن أن تتشكل حصوات المثانة بسبب تغير حموضة البول نتيجة عدم تناول ما يكفي من السوائل .
ويلاحظ أن الأشخاص الذين تتكرر إصابتهم بالتهابات البول يصابون بحصى المثانة لأن البكتيريا تشجع تراكم الحصى وتشكلها .
العلاج:
يتراوح طول حصوات المثانة ما بين 2,0 سنتيمتر و2 سنتيميتر، ومع ذلك يمكن ان تكون أكبر حجماً من ذلك . ويتم التشخيص من خلال فحص البول أو الدم أو بأشعة إكس وأجهزة الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) .
أما الحصيات الصغيرة فيمكن أن تمر إلى خارج الجسم من دون أن تسبب أية مشكلات .
وبالنسبة للحصيات الأكبر يتبع إجراء تنظير المثانة “السيستوسكوبي” (Cystoscopy) .
ويستخدم في هذا الإجراء منظار مصنوع من الألياف البصرية في نهايته كاميرا ويطلق على المنظار اسم “سيستوسكوب” (Cystoscope) يتم إدخاله إلى المثانة عبر الإحليل . ويتم هنا تفتيت الحصى وطردها خارج الجسم .
الوقاية:
ينصح البروفيسور روجر كيربي من مركز البروستات في لندن بشرب الكثير من الماء، عشرة أكواب من الماء يومياً على الأقل، وتناول وجبات تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون لمنع تكرار الإصابة إذا ظهرت لديك الحصى سابقاً .
حصوات اللعاب
الأعراض:
ألم وانتفاخ يمكن أن يسبب صعوبة في تناول الطعام .
الأسباب:
تصيب حصوات اللعاب عدداً يقدر بالآلاف من البشر، وتحدث عندما تتفاعل الخلايا الميتة مع الكيماويات في اللعاب، وتتحول تلك البلورات إلى حصوة قادرة على إغلاق قنوات اللعاب وتعيق إفراز اللعاب .
العلاج:
يمكن التخلص من الحصيات الصغيرة عن طريق تنشيط إفرازات اللعاب بمص مواد حلوة حامضة أو بتناول البرتقال أو الليمون مع سوائل وتدليك الوجه . والعلاج التقليدي لهذه الحالة هو عملية جراحية تحت التخدير الشامل، وخلال العملية يتم شق الخد لإزالة الغدة . ويمكن أن تترك هذه العملية ندوبا، وهناك خطورة بأن تتسبب العملية في إلحاق الضرر بالأعصاب خاصة تلك التي تتحكم بحركات وتعابير الوجه .
وهناك أيضاً عدة تقنيات أخرى للعلاج، فبالنسبة للحصوات الصغيرة التي هي أقل من 4 ملليميترات يمكن إدخال كاميرا مع ضوء في مقدمتها إلى القناة المسدودة لتحديد مكان الحصوة، ثم تقوم سلة مثبتة بالأنبوب بسحب الحصوة إلى الخارج . ويتم إجراء هذه العملية تحت التخدير الموضعي .
أما الحصوات ذات الحجم المتوسط (حوالي 5 ملليميترات) فيتم تكسيرها بالموجات الصوتية السمعية (acoustic shockwaves) وهي أشبه ما تكون بالموجات فوق الصوتية الحادة (Ultrasound) . وتتم هذه العملية أيضاً تحت التخدير الموضعي .
أما بالنسبة للحصوات الكبيرة (سنتيمتر واحد) فإن العملية تتم تحت التخدير الشامل وتشمل إحداث شق تحت اللسان لإزالة الحصوة مع استخدام كلابات دقيقة لتحقيق ذلك .
الوقاية:
المحافظة على رطوبة الفم ومنع جفافه عن طريقة المداومة على شرب الماء والسوائل عموماً . | |
|
علي نور الدين مشرف عام
عدد الرسائل : 3567 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: أسباب خفيفة لألم الظهر والغثيان وسوء التنفس الأحد أبريل 25, 2010 5:56 pm | |
| متألقة اخت زهراء
المولى يباركك
| |
|
alkaher عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 195 العمر : 42 Localisation : Masyaf تاريخ التسجيل : 08/08/2007
| موضوع: رد: أسباب خفيفة لألم الظهر والغثيان وسوء التنفس السبت مايو 01, 2010 7:47 pm | |
| معلومات مهمة شكرا أخت زهراء
| |
|
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: أسباب خفيفة لألم الظهر والغثيان وسوء التنفس الأحد مايو 02, 2010 3:51 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخي الروحية الغالية زهراء مساهمة ومعلومات مُفيدة للجميع شكراً لك على جهودك الكبيرة | |
|