اكتشف علماء من جامعة لندن طريقة جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي عندما يكون الورم في حجم 4 مم.
وفي الوقت الحاضر يستطيع الأطباء تشخيص الأورام بصعوبة عندما تكون في ضعف هذا الحجم.
ويأمل العلماء أن الاكتشاف الجديد سيمكن من إنقاذ حياة آلاف النساء.
واكتشف الدكتور روبرت سبيللر وزملاؤه أن الخلايا السرطانية تؤثر في الأشعة السينية بشكل يختلف عن الخلايا السليمة، إذ إن الخلايا المريضة تبعثر الأشعة في اتجاهات متعددة.
وطور العلماء جهازا جديدا لقياس تأثير الخلايا المريضة على الأشعة للكشف عن هذه الخلايا.
ويسلط الجهاز الجديد الأشعة على الثدي بالطريقة التقليدية ولكن الجهاز يقيس في الوقت نفسه تبعثر الأشعة.
وإذا لم يتمكن جهاز الأشعة من تشخيص خلايا مريضة فان جهاز القياس يقوم بالمهمة.
وأجرى العلماء اختبارات على أنسجة ثديية مأخوذة من مريضات تجرى لهن عمليات جراحية لتصغير الثدي.
وتقول مجلة نيو سيانتست إن النتائج الأولية للبحث مبشرة.
قال الدكتور سبيللر لمجلة نيو سيانتست: "سيكون في إمكاننا إن نشخص أوراما في حجم 4 مم، في حين إن التكنولوجيا الحالية لا تقيس الأورام الأصغر من 10 او 12 مم."
وقالت كلارا ماكيه، مديرة جمعية مريضات سرطان الثدي إنها ترحب بالتطور الجديد، ولكنها قالت ان هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وقالت: "بصفتنا جمعية تقدم المساعدة والدعم لمريضات سرطان الثدي فإننا نرحب بأي تطور جديد يساعد النساء نفسيا وجسميا."
ولكنها قالت أيضا: "من الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث."