الفرق بين الناطق والإمامة

الإخوة في منتدى الباحث الإسماعيلي: لدي سؤال وهو: ما الفرق بين الناطق والإمام، فأحياناً أقرأ في بعض الكتب (الإسماعيلية) فأصل إلى نتيجة بأن الناطق مكانته ومنزلته فوق الإمام، وأحياناً أقرأ في كتب أخرى فأجد العكس تماماً وأصل إلى نتيجة مفادها بأن الإمام أفضل، فمثلاً: علي يعتبر إماماً عندهم وهو صاحب (الباطن) ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الناطق، وهو له (الظاهر)، وصاحب الباطن أفضل من صاحب الظاهر، إذ الظاهر يكون للعامة، والباطن يكون للخاصة؟ أرجوا إجابة شافية كافية لهذا التساؤل؟

اقتباس :

الإخوة في منتدى الباحث الإسماعيلي: لدي سؤال وهو: ما الفرق بين الناطق والإمام، فأحياناً أقرأ في بعض الكتب (الإسماعيلية) فأصل إلى نتيجة بأن الناطق مكانته ومنزلته فوق الإمام، وأحياناً أقرأ في كتب أخرى فأجد العكس تماماً وأصل إلى نتيجة مفادها بأن الإمام أفضل، فمثلاً: علي يعتبر إماماً عندهم وهو صاحب (الباطن) ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الناطق، وهو له (الظاهر)، وصاحب الباطن أفضل من صاحب الظاهر، إذ الظاهر يكون للعامة، والباطن يكون للخاصة؟ أرجوا إجابة شافية كافية لهذا التساؤل؟

كم يسعدني ان اجالس امثالك

شكرا وهنيئا لك المعرفة

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي سخّر لنا ما لن نكون له بمفرنين
إخوتي الأفاضل، وددت الإجابة على هذا التساؤل من خلال حدود معرفتي لهذا الموضوع متمنيا على من لديه نقد أو إجابة أخرى الإتيان بها زكاة علم ومعرفة والله عليم خبير
أما في ما أقوله بالنسبة للفرق بين الإمام والنّاطق في دور نبيّنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ووصيّه الرضيّ عليّ بن أبي طالب علينا منه النور والبركة والسلام التالي:
بالشكل العام إخوتي، من المعروف أنّ الناطق يحمل الشريعة والظاهرأما الصامت في عهده يحمل تأويل الشريعة بما معناه الباطن. أمّا من هو أعلى مرتبة فنقول أنّ الظّاهر والباطن صنوان لا يفترقا أبداً وليس هناك من مرتبة أعلى وهذا بالشكل العام. أمّا في دور نبيّنا الكريم خاتم الأنبياء والشرائع (ص) فإنّه حمل قوّة كل الأنبياء والشرائع التي سبقت في دوره السّابع ما يفسّر ظاهريّاً قيامه بالدورين الدّيني والسّياسي في عصره خصوصا أنّه خاتم لدوره. أمّا بالنسبة لوصيّه عليّ بن أبي طالب باب مدينة علمه فإنّه حمل باطن الشريعة وتأويلها من جهة وكان له قوّة نهاية دور الأوصياء ومن جهة أخرى فإنّه بعد انتقال نبيّنا الكريم تسلّم الدورين ظاهراً وباطناً وحمل قوّة ختام الدّور أجمع. وهذا ما يفسّر برأيي المعجزات التي حيكت حول أعظم شخصية في التاريخ التي لن يدنو إلى صفة من صفاته بشر، وهذا ما يفسّر ارتياب الكثيرين في شخصيّته عليه السلام وإطلاق البعض صفة الألوهيّة على شخصه غلوّاً وعدم فهم للدين
والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لا تدنوه صفة من الصفات و لا تدركه العقول بمَلكةٍ من المَلجنسات هدانا إلى طريق الحق والصواب طريق أهل بيته الطيبين الطاهرين سائلين التنوير وإليه كلّ المآب
والمولى يبارك الجميع

ورد خطأ كتابي في ردّي السابق والتصويب
ما لن نكون له بمقرنين وليس بمفرنين
الخطأ الثاني
ولا تدركه العقول بمَلَكةٍ من المَلكَات ولي من المَلجنسات

اقتباس :

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي سخّر لنا ما لن نكون له بمفرنين
إخوتي الأفاضل، وددت الإجابة على هذا التساؤل من خلال حدود معرفتي لهذا الموضوع متمنيا على من لديه نقد أو إجابة أخرى الإتيان بها زكاة علم ومعرفة والله عليم خبير
أما في ما أقوله بالنسبة للفرق بين الإمام والنّاطق في دور نبيّنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ووصيّه الرضيّ عليّ بن أبي طالب علينا منه النور والبركة والسلام التالي:
بالشكل العام إخوتي، من المعروف أنّ الناطق يحمل الشريعة والظاهرأما الصامت في عهده يحمل تأويل الشريعة بما معناه الباطن. أمّا من هو أعلى مرتبة فنقول أنّ الظّاهر والباطن صنوان لا يفترقا أبداً وليس هناك من مرتبة أعلى وهذا بالشكل العام. أمّا في دور نبيّنا الكريم خاتم الأنبياء والشرائع (ص) فإنّه حمل قوّة كل الأنبياء والشرائع التي سبقت في دوره السّابع ما يفسّر ظاهريّاً قيامه بالدورين الدّيني والسّياسي في عصره خصوصا أنّه خاتم لدوره. أمّا بالنسبة لوصيّه عليّ بن أبي طالب باب مدينة علمه فإنّه حمل باطن الشريعة وتأويلها من جهة وكان له قوّة نهاية دور الأوصياء ومن جهة أخرى فإنّه بعد انتقال نبيّنا الكريم تسلّم الدورين ظاهراً وباطناً وحمل قوّة ختام الدّور أجمع. وهذا ما يفسّر برأيي المعجزات التي حيكت حول أعظم شخصية في التاريخ التي لن يدنو إلى صفة من صفاته بشر، وهذا ما يفسّر ارتياب الكثيرين في شخصيّته عليه السلام وإطلاق البعض صفة الألوهيّة على شخصه غلوّاً وعدم فهم للدين
والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لا تدنوه صفة من الصفات و لا تدركه العقول بمَلكةٍ من المَلجنسات هدانا إلى طريق الحق والصواب طريق أهل بيته الطيبين الطاهرين سائلين التنوير وإليه كلّ المآب
والمولى يبارك الجميع

بوركت




اما للاستاذ محب العترة **







وكيف يقرأ جيلنا الحالي

التاريخ انظروا اولا الى ما كتب اعلاه

لا اريد لاحد ان**** تصدر منه عبارات وجمل تلقي باللوم والتقريع علي تاريخنا لا اريد لاحد ان يطبل ويزمر دون ادراك علمي ومختلف اللغات في فهم التاريخ


نلجأ إلي التاريخ مع إننا في الواقع نهمل التاريخ ولم نستطع حتي هذه اللحظة أن نخضع دورتنا الحضارية لدراسة علمية كاملة تتحفظ أولا على أهواء المؤرخين ثم تحقق الحدث وتسلكه في سياقه التاريخي وتستخلص منه العبرة والعظة // واشكر كل الشكر الاستاذ فياض بما تفضل به من معرفة صادقة/
أولا يجب أن نعلم أن الذاكرة التاريخية ليست لنا فقط بل للأمة الاسلامية جمعاءو هي التي تحميها من الانهيار وأمة بدون تاريخ مثل شخص فقد الذاكرة تماما ونحن للأسف اليوم كما قرات هنا في هذا المنتدى ذاكرتنا التاريخية مشوهة ولذلك لا نحسن استدعاء التاريخ ولا نحسن الاستفادة منه في حماية الحاضر وتحقيق الأمل في المستقبل فالتاريخ في حقيقته هو علم الحاضر والمستقبل


شكرا للجميع

اقتباس :

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي سخّر لنا ما لن نكون له بمفرنين
إخوتي الأفاضل، وددت الإجابة على هذا التساؤل من خلال حدود معرفتي لهذا الموضوع متمنيا على من لديه نقد أو إجابة أخرى الإتيان بها زكاة علم ومعرفة والله عليم خبير
أما في ما أقوله بالنسبة للفرق بين الإمام والنّاطق في دور نبيّنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ووصيّه الرضيّ عليّ بن أبي طالب علينا منه النور والبركة والسلام التالي:
بالشكل العام إخوتي، من المعروف أنّ الناطق يحمل الشريعة والظاهرأما الصامت في عهده يحمل تأويل الشريعة بما معناه الباطن. أمّا من هو أعلى مرتبة فنقول أنّ الظّاهر والباطن صنوان لا يفترقا أبداً وليس هناك من مرتبة أعلى وهذا بالشكل العام. أمّا في دور نبيّنا الكريم خاتم الأنبياء والشرائع (ص) فإنّه حمل قوّة كل الأنبياء والشرائع التي سبقت في دوره السّابع ما يفسّر ظاهريّاً قيامه بالدورين الدّيني والسّياسي في عصره خصوصا أنّه خاتم لدوره. أمّا بالنسبة لوصيّه عليّ بن أبي طالب باب مدينة علمه فإنّه حمل باطن الشريعة وتأويلها من جهة وكان له قوّة نهاية دور الأوصياء ومن جهة أخرى فإنّه بعد انتقال نبيّنا الكريم تسلّم الدورين ظاهراً وباطناً وحمل قوّة ختام الدّور أجمع. وهذا ما يفسّر برأيي المعجزات التي حيكت حول أعظم شخصية في التاريخ التي لن يدنو إلى صفة من صفاته بشر، وهذا ما يفسّر ارتياب الكثيرين في شخصيّته عليه السلام وإطلاق البعض صفة الألوهيّة على شخصه غلوّاً وعدم فهم للدين
والحمد لله الرحمن الرحيم الذي لا تدنوه صفة من الصفات و لا تدركه العقول بمَلكةٍ من المَلجنسات هدانا إلى طريق الحق والصواب طريق أهل بيته الطيبين الطاهرين سائلين التنوير وإليه كلّ المآب
والمولى يبارك الجميع

اسعدني مروركم ومشاركتكم اخي فياض
تحياتي الخاصة لكم
وهنا لابد من شكركم وبشكل خاص الى مانوهتم اليه في اقتباسي التالي

اقتباس :

وهذا ما يفسّر ارتياب الكثيرين في شخصيّته عليه السلام وإطلاق البعض صفة الألوهيّة على شخصه غلوّاً وعدم فهم للدين