إلى أحد ما "لم يقرأني أبداً"

إلى أحد ما

إن حدود الوقت متعبة تتساقط متهاوية مع الخيط الأخير للأفق في متاهة الحياة فلا ندرك خطانا إلا بخطوها والذات تشتد انغلاقاً وتتدرج من شفق إلى غسق إلى ظلام فتخبو شمس لا تكاد تطفو على صفحة السماء.. فإذ بساعة تزف الوقت لندائه الأخير ليمضي القطار متثاقلاً.. تمر أمامي عرباته تمتلئ بوجوه خلت من معالمها يسارع في الابتعاد عني ليلهب الطريق خطوه حتى يغيب عن ناظري.. لم أعرف إن كنت قد ودعت نفسي أم استقبلت فكل ما هنالك أني أقف على محطة فارغة من الذاهبين والعائدين محطة تصفر يباباً كملعب للفراغ أتلمس طريق العودة فأنسى ما فاتني من مساء.. كأنه فجر يلوح في الأفق وعطر خفيف مر في البال أعاد لي ذكرى ربيع لم أكنه مجرد ثرثرة تصنع منها ذكرى.. أملاً لشد ما تمنيته تقمصته ولعبت فيه دور شجرة.. جلس في ظلها أحد ما لم يحفر اسمه على جذعها انتظر حبه الذي لم يأتي وطال انتظاره حتى فقدت الشجرة ظلها ومللت الحلم فاستيقظت وحدي في صباح شتاء بلله المطر..

في الصباح الرمادي عليك أن تصمت قليلاً ليسمعك الله..

عليك أن تمشي كئيباً لتتحاشى المارة..

عليك أن تعود للنوم علك تغير صباحك..

جميل

اقتباس :: عليك أن تعود للنوم علك تغير صباحك..

بسم الله الرحمن الرحيم
يا عــــــــلي مــــــــــدد
شكراً لكم
أخي ديوجين على الخاطرة الجميلة
أخــــــــــــــوكم.........دومــــــــــاً

تألق رائع نطالب بالمزيد والمزيد

مني لك تحية خاصة لشخصك الكريم

لما علينا ان نتحاشاهم يا صديقي

فالحياة لنا ونعبر الدروب كما هي ولنواجههم

طلما حملنا في فؤادنا إيمان الحب

» الحاسوب الذي لا ينطفيء أبداً!