الجبس .. ملك يروي ويشفي

الجبس .. ملك يروي ويشفي

ملك بين فواكه الصيف منعش لذيذ ومغذ أيضاً, البطيخ يروي ظمأ الصيف والأقاويل من حوله انه مجرد رأس أخضر مليء بالماء مجحفة حقاً صحيح أن حجم المياه فيه يصل إلى 92% لكنه في الحقيقة قليل السعرات الحرارية حتى أنها لا تتجاوز 80 سعرة حرارية في البطيخة الكبيرة

وهو غني أيضاً بالألياف وتصل نسبتها حتى 25% من حجمه وتتوزع فيه المعادن والفيتامينات CوB6وA البوتاسيوم والساكاروز والقليل من البروتين لتشكل منفعة صحية غذائية لا يعرفها إلا من يعرف أن الفيتامين A ضروري لصحة العين وتعزيز جهاز المناعة أما الفتيامين B6 فيسهم في تصنيع السيريتونين والميلاتونين والدوبامين أي كيميائيات الدماغ التي تساعد الجسم على تحمل الضغط النفسي والقلق كما أن الفيتامين C في البطيخ يساعد على تعزيز المناعة ضد الالتهابات والفيروسات والشيخوخة المبكرة.‏‏‏

أيضا البطيخ مصدر هام للبوتاسيوم والذي هو يلعب دور ميزان المياه في خلايا الجسم ويعتقد أنه يسهم في ضبط ضغط الدم والحماية من الجلطات.

البهاق.. ليس له أهمية إلا من الناحية الجمالية و غير معدٍ و يختلف عن البرص

هذا الداء ليس له أهمية إلا من الناحية الجمالية و إنه من الأمراض غير المعدية و يختلف عن داء الجذام ( البرص ) و الذي كثيراً ما يتم الخلط ما بين الداءين كون داء الجذام يتظاهر في بعض أشكاله ببقع ناقصة الاصطباغ .

الدكتور مجد الدين دوبا الاختصاصي بالأمراض الجلدية والتناسلية مدير المركز التخصصي للأمراض الجلدية بحلب يتناول الحديث عن هذا المرض :‏‏

داء البهاق هو نقص تصبغ مكتسب يتميز بحدوث بقع بيضاء على الجلد ناجمة عن نقص في وظيفة الخلايا الصباغية ( و تدعى أيضا الخلايا الميلانية) و تتراوح الحالة ما بين نقص وظيفي و حتى الغياب الدائم لوظيفة هذه الخلايا الصباغية .‏‏

يمكن أن يصاب كلا الجنسين و من جميع الأعمار منذ سن الطفولة الأولى و حتى الكهولة .‏‏

كما يمكن لأية منطقة من الجلد أن تصاب و خاصة الوجه , اليدين و رؤوس الأصابع و كذلك القدمين و الكاحلين , كما يمكن أن تصاب المنطقة التناسلية بهذا الداء و هي من المناطق التي تحدث فيها الإصابة باكراً .‏‏

الأسباب :‏‏

لا تعرف بالضبط الأسباب الحقيقية وراء حدوث هذا المرض إنما هناك أدلة تثبت وجود أسباب وراثية تساهم في حدوث هذا المرض في أجيال مختلفة لدى بعض الأسر ، و لا شك أن للعوامل النفسية و الخوف دوراً شديد الأهمية في بدء ظهور الداء إذ انه يكثر حدوثه في البلدان التي عانت من الحروب في وقت ما على أراضيها ، كما تلعب العوامل الغدية دوراً هاماً في حدوث المرض إذ لوحظ زيادة في نسبة الحدوث لدى المرضى الذين يعانون من الداء السكري و كذلك أمراض الغدة الدرقية و فقر الدم الخبيث .‏‏

من الناحية الامراضية نحن نعرف انه تعطى أوامر ما من داخل جسم المصاب و لأسباب نجهلها إلى بعض الخلايا المناعية لتذهب للمنطقة المصابة مؤدية إلى شل عمل الخلايا المفرزة للصباغ مؤدية لحدوث البهاق فيها.‏‏

يجب لفت النظر إلى انه على الرغم من تسمية الحالة بمرض البهاق إلا انه في حقيقة الأمر لا يوجد مرض بمعنى المرض و كل ما يحصل هو عبارة عن تغير أو تراجع في لون الجلد للمنطقة المصابة حيث لا يرافق ذلك أي خلل في وظائف أعضاء الجسم الحيوية كالقلب و الكبد و الكلية و الدم و لا يتعدى الأمر سوى الناحية التجميلية.‏‏

أصحاب البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة :‏‏

أكثر من يعاني من هذا الداء الأشخاص ذوو البشرة السمراء و هم ممن يقطنون المناطق الاستوائية كوسط افريقيا و الهند و امريكا الجنوبية و كذلك سكان المناطق المدارية كسكان ريف سورية و البادية و سكان العراق و شمال افريقيا كجمهورية مصر العربية , بينما يمكن لذوي البشرة البيضاء أن يصابوا بالداء إلا أنه لا تظهر عليهم الإصابة بسبب عدم تفاوت ألوان المنطقة المصابة و السليمة كما هو الحال لسكان المناطق الشمالية من الكرة الارضية .‏‏

المعالجة :‏‏

من الهام معرفة انه قد حدث تطوراً هاماً في معالجة هذا الداء و خاصة في الـ 10 سنوات الأخيرة فمن ناحية ما تزال تستعمل الأدوية و التي تدعى المحسسات الضيائية و يفضل منها الأنواع التي تستعمل بشكل دهونات حيث تعطي نتائج جيدة في حال كانت طريقة استعمالها صحيحة , بينما لا تفضل الأنواع التي تعطى بشكل حبوب بسبب سميتها على العين و الكبد . كما انه استحدثت بعض أنواع المراهم و التي لها تأثير محفز لنشاط الخلايا الصباغية او تلك التي لها تأثير مثبط للآلية الإمراضية المتهمة في حدوث المرض و هي تفيد خاصة في حالات البهاق الموضع .‏‏

من ناحية أخرى يمكن اللجوء إلى استخدام الأشعة الصنعية و التي تسمى البوفا لمعالجة الحالات ذات المساحات الكبيرة بينما يتوفر الآن عدد من أجهزة الليزر‏‏

و التي تفيد في معالجة بعض الحالات كخيار علاجي مكمل للمعالجات المذكورة .‏‏

و أخيراً يمكن الكلام عما يدعى بزرع الخلايا الصباغية أو هو إجراء ما يزال قيد الاختبار و التطوير و يفيد خاصة في حالات البهاق الموضع و المستقر .‏‏

من المفيد التنويه انه و بشكل عام تستفيد من المعالجة الحالات حديثة الإصابة و الواضحة الحدود , و كذلك يستفيد من المعالجة الأطفال أكثر من الكبار , كما تستفيد من المعالجة المناطق التي عليها شعر أكثر من المناطق التي لا يكسوها الشعر .‏‏

نصيحة :‏‏

ينصح المرضى بعدم اللجوء للمعالجات الشعبية أو المعالجة بالأعشاب لأنها في كثير من الأحيان تقدم لهم أدوية تحوي مواداً ضارة و ممنوعة الاستخدام , هذا عدا عن عدم الدراية بباقي الأمراض الجلدية و التي يكون فيها نقص التصبغ عرضاً مرافقاً و ليس له أية علاقة بداء البهاق .

مشكور اخي توفيق على مواضيعك
مع الانتباه إلى عدم إلإكثار من تناول الجبس خاصة للأطفال لأنه مكن أن يسبب التهاب الامعاء (عفونة )...
ودمتم بخير وصحة جيدة

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي توفيق
شكراً لك على المساهمة المفيدة والمعلومات الهامّة

معلومات حلوة عن الجبس .. بس مو كل جبس هالأيام يا جماعة جبس .. بس مضطرين .. يعني من أغنى الفواكه الصيفية هو و العنب شكرأ أبو علي

اقتباس :: الجبس .. ملك يروي ويشفي

مممممممممممممممممم Wink