سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: البرازيليون و الهولنديون...... يســـتعدون من الآن الخميس يوليو 01, 2010 6:51 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد
بدأ بعض المشجعين الهولنديين في التوافد على مدينة بورت إليزابيث استعدادا للمباراة المرتقبة بين منتخب بلادهم ونظيره الهولندي والمقررة يوم غد الجمعة ضمن دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2010. ويصل معظم المشجعين الهولنديين المتواجدين حاليا في جنوب إفريقيا، والذين اشتهروا بلقب (القافلة الهولندية)، إلى بورت إليزابيث بعدما تابعوا مباراة الفريق أمام سلوفاكيا بمدينة ديربان. ويلتقي المنتخب الهولندي في دور الثمانية نظيره البرازيلي الذي سحق منتخب تشيلي بثلاثة أهداف نظيفة على إستاد إليس بارك في جوهانسبرغ. واضطر المنتخب البرازيلي إلى مغادرة جوهانسبرغ للمرة الأولى منذ وصوله إلى جنوب أفريقيا حيث اتخذ منها مقرا لمعسكره خلال البطولة. وقال المدرب كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي: وجدنا إقامة جيدة في فندقنا ووسط أجواء جيدة وسنتنقل الآن من مدينة لأخرى ومن فندق لآخر وهو ما يسبب بعض الارتباك. وأضاف: سنواجه الآن موقفا جديدا وحقيقة جديدة. ورغم ذلك، سيكون من الخطأ أن يتصور المنتخب الهولندي أن تغير الوضع بالنسبة للمنتخب البرازيلي وبدء مرحلة الترحال سيؤثر على الفريق الذي عرف طريق الانتصارات في البطولة الحالية.
| |
|
علي نور الدين مشرف عام
عدد الرسائل : 3567 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: البرازيليون و الهولنديون...... يســـتعدون من الآن الخميس يوليو 01, 2010 4:31 pm | |
| | |
|
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: البرازيليون و الهولنديون...... يســـتعدون من الآن الجمعة يوليو 02, 2010 6:12 am | |
| . لقاء الفن والمتعة على وقع الذكريات الجميلة...وجبة كروية كاملة الدسم بين السامبا والطواحين إذا كان لقاء البرازيل وهولندا في ربع نهائي المونديال لا يقدم المتعة الكروية التي انتظرها عشاق المستديرة على مدار ثلاثة أسابيع كاملة فإن البطولة برمتها لن تقدم المواجهة الأجمل فقد عودنا راقصو السامبا ولاعبو الكرة الشاملة دائماً على جذب الاهتمام بألعابهما الجميلة والفنيات والمهارات واللمحات الكروية الرفيعة، فما بالنا عندما يلتقيان معاً؟!.. إذاً نحن نمني النفس بمتابعة مباراة كروية تحوي وجبة كاملة الدسم كما يحب ويهوى أنصار اللعب الراقي في الموعد دائماً منذ صعود نجم الكرة الشاملة في السبعينيات عبر منتخب هولندا تحت قيادة رينوس ميتشالز أصبحت مواجهتها مع نظيرتها كرة السحر البرازيلية موعداً مع المتعة والإثارة حتى في أسوأ أحوال الفريقين ولو كان لقاؤهما في إطار الود، ومن سوء حظ المونديال أن الثلاث مرات فقط اجتمع الفريقان تحت مظلته لكنها جاءت جميعها في أدوار حاسمة، ففي النسخة العاشرة بألمانيا 1974 وفي أوج ظهور الرائع كرويف ورفاقه كان اللقاء الأول ومن سوء حظ البرازيليين أن فريق المدرب زاغالو يومها جاء على خلفية الفريق الأجمل ولم يكن الكثير من الفنانين رفيعي المستوى ويومها تفوق الهولندي الطائر وقاد الطواحين إلى «فرم» السامبا بهدفين وأبعدها عن النهائي. في ربع النهائي بالذات التقى الفريقان خلال مونديال 1994 وبعد شوط واحد سلبي حمل الثاني خمسة أهداف كاملة منها ثلاثة للسيلساو الذي قاده يومها الثنائي روماريو وبيبتو فيما بعد إلى اللقب، أما المواجهة الثالثة فقد جمعت الفريقين في نصف نهائي مونديال فرنسا 1998 وبعد حوالي ساعتين احتكما إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتكسر التعادل 1/1 ولأن تافاريل كان حامي الشباك البرازيلية فقد نجح في قيادة رونالدو وريفالدو إلى النهائي. تقاطع فاصل قدم منتخب البرازيل إلى البطولة مرشحاً متميزاً كما جرت العادة منذ خمسين عاماً وكذلك دخل منتخب هولندا إليها لكن بدرجة أقل ولم يخيب الفريقان حتى الآن آمال أنصارهما، فالبرتقالي حقق 4 انتصارات كاملة حتى الآن وإن لم يلاق بعد الخصم العنيد الذي قد يعذبه على أرض الملعب، أما الفريق الذهبي فسار على مبدأ القطعة فأعطى لاعبو دونغا كل مباراة حقها من الأداء والتميز والتروي فجاء الفوز الصعب على كوريا الشمالية المتحمس ثم فاز على الأفيال العاجية بعرض كبير، قبل التعادل مع البرتغالي وقد تمناه الفريقان ثم تفوق أهل السامبا على الجيران التشيليين، وها هي البرازيل وهولندا يتقابلان بفعل القرعة على عكس رغبة عشاق الكرة الجميلة الذين تمنوا سيرهما نحو النهائي. القادم أجمل
يوهان كرويف نجم هولندا التاريخي صاحب الآراء القاطعة لم يعجبه منتخب البرازيل في جنوب إفريقيا فوصف أداءه بالباهت قائلاً إن لاعبي دونغا لا يستحقون عناء دفع ثمن التذكرة لمشاهدتهم، ورغم ذلك فإن خلفاء الطائر الهولندي يتحسبون من لقاء السامبا اليوم بكثير من الحذر والتقدير الكبير لكاكا ورفاقه، فها هو فان بومل يطالب رفاقه بالتركيز الكامل في مواجهة سحرة السيلساو، وأثنى القائد فان برونكهورست على العمل الذي يقوم به دونغا ونجومه مؤكداً أن تخطيهم يعتبر خطوة كبيرة نحو التتويج وهو يتطلب جهوداً مضاعفة. وإذا كان منتخب السامبا لم يقدم ما يبهج القلوب في هذه البطولة حسب كرويف فإن فان ديرفارت أكد أنه ورفاقه انتظروا مواجهة السيلساو وهم مستعدون لهذه الليلة تماماً ولم يخف نجم ريال مدريد سعادته بعدم مواجهة إسبانيا أو الأرجنتين، وبالمقابل فإن فريق الطواحين بدوره لم يقدم كل المتعة المنتظرة فقد أدى كل مباراة كما تتطلب دون إضافة بهارات الكرة الشاملة الحقيقية.
ثقة أم غرور في المعسكر المقابل أكد دونغا أن خصمه الهولندي أحد الفرق الممتعة دائماً فهو متشابه مع منتخبات أميركا اللاتينية ويتميز بالقدرات الخططية العالية (حسب المدرب البرازيلي)، وفي الوقت ذاته فإن اللاعب السابق الذي واجه الهولنديين مرتين (لاعباً) في 1994 و1998 أكد ثقته العالية بفريقه الذي بناه عبر ثلاث سنوات وكما يرى بعض نجومه أن الطواحين فريق كبير رائع لكن البرازيليين أصبحوا بجاهزية عالية. بالعودة إلى صفوف الفريقين فإن السعادة تغمر فان مارفييك الذي استعاد نجمه ارين روبن وقد سجل هدفاً في المباراة الأخيرة وبات على استعداد لخوض لقاء كامل وربما يخسر فان ديرفارت في حال لم يشف من الإصابة، وقد قدم ديريك كويت وفان بيرسي وإيليا (عندما يشارك) مستويات جيدة، وبالمقابل ارتفع عطاء كاكا وروبينيو على الجبهة البرازيلية ويعول دونغا على خط دفاعه الكامل ومن ورائه الحارس المتألق جوليو سيزار واقتصرت خسائره على راميريس الموقوف وربما على إيلانو وميلو المصابين.
أرقام وصافرة وموعد مباراة سيكون استاد إيليس بارك في جوهانسبورغ مسرحاً لها وتنطلق في الخامسة عصراً بصافرة الياباني يوشي نيشيمورا ويحمل لقاء اليوم رقم 10 في تاريخ الفريقين انتهت منها ثلاثة لمصلحة البرازيل مقابل فوزين لهولندا وحل التعادل في أربعة، وشهدت المباريات التسع السابقة تسجيل 27 هدفاً منها 14 للبرازيل
| |
|