نصف النهائي الأجمل...لوف يتعهد بإخماد سوبر ميسي

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

اليوم سيضع منتخبا المانشافت والماتادور كل شيء وراء ظهرهما والتفرغ لتقديم وجبة كروية كاملة الدسم، حيث لن يفيد الرجوع إلى التاريخ الذي يميل كل الميل لألمانيا مع قناعتنا بأن الإسبان ردوا شيئاً من اعتبارهم عندما توجوا باللقب القاري على حساب لوف وتلامذته قبل عامين بالتمام والكمال.
السجل الألماني في المونديال يوحي بالفخر وكأن كل جيل ألماني يرث إرثاً لابد من إكماله فنشاهد قوة الشكيمة والعزيمة والإصرار والإرادة التي لا تحدها حدود فيتحول اللاعبون إلى بركان ينفجر بوجه الخصوم الذين لا يدرون كيف السبيل للخلاص، حيث لم يكتفوا بإلحاق الهزيمة بإنكلترا والأرجنتين أبرز المرشحين بل حولوهما إلى أضحوكة أمام المشاهدين الذين لم يصدقوا ما حدث.
الجانب الإسباني بدا مهاب الجانب عدة مرات وعادياً مرات أخرى وإذا كان يحسب له تعافيه بعد المباراة الأولى التي انحنى بها فإن ما يؤخذ عليه الضعف الهجومي قياساً إلى الفرص التي تتاح فستة أهداف في خمس مباريات لا تليق بالترسانة الهجومية للماتادور ويؤخذ أيضاً أن خمسة من الأهداف الستة التي سجلها كانت بتوقيع لاعب واحد فانطبق على المنتخب الإسباني قول الشاعر: فإذا صح فالزمان صحيح وإن اعتل فالزمان عليل.

جاهزون أم غائبون
يعلم الجميع أن خضيرة وفريدريش والحارس فايسه غابوا عن تمرين يوم الاثنين لكن ذلك لا يقلق الجهاز الفني الذي سر بعودة كاكاو للتمرين والقلق الوحيد حول غياب توماس موللر للإيقاف وعلى الجانب الآخر تبدو صفوف الإسبان مكتملة بعودة فابريغاس واستكمال لياقة توريس.
طامح وحالم

المانشافت قدم ما يشفع له لإضافة نجمة رابعة على صدره الذي يستحق أكثر من ذلك والإسبان يحلمون بلقب طال انتظاره والمحللون يدركون أن كتيبة الماتادور قادرة على زلزلة الأرض تحت أي خصم لدرجة أنهم يقولون: إذا لم تفز إسبانيا بهذا التشكيل فمن الصعب جداً تحقيق ذلك لاحقاً..

تفاؤل
مشاركات إسبانيا الـ12 السابقة مضت دون بريق وحتى مونديال 1950 عندما وصل للمربع الذهبي خسر مباراتين وتعادل في الثالثة متلقياً أحد عشر هدفاً!!
لكن في هذا المونديال قفز قفزة نوعية فصار مرشحاً فوق العادة على غرار الألمان الذين يكبرون في المواعيد الكبرى.
ديل بوسكي اعترف بتواضع الأداء أمام بارغواي لكنه أكد أن تلامذته لديهم الإمكانيات الرفيعة لمواجهة المنتخب الألماني، وتفاؤل بارتقاء المستوى وتقديم مباراة جميلة بالتعاون مع المنتخب الألماني.
لاعب الوسط المتألق انييستا قال: سنواجه المانشافت مدركين أن أوجه التشابه مع نهائي أوروبا معدومة وأتوقع المباراة هدية لعشاق الكرة الجميلة ولاسيما أن الألمان قدموا مباريات رائعة ويلعبون بشكل متميز ولديهم الحافز القوي.
وعلى الطرف المقابل اعترف لوف بمهارة الإسبان وامتلاكهم أكثر من ميسي وأن أخطاءهم أقل من الإنكليز والأرجنتين وبمقدار إجبارهم على ارتكاب الأخطاء تتحدد إمكانياتنا بالعبور والخيارات أمامي كثيرة ونوعية.
ولاعب الوسط البارع شفاينزتايغر أبدى تفاؤله بفريقه الذي تحسن بفضل روح الشباب قائلاً:
نحترم الإنجازات الإسبانية لكن لا نشعر بالرهبة ووسطهم حاسم ورائع لكن فرصتنا كبيرة وقادرون على إلحاق الهزيمة بأي خصم لا ألتفت لجائزة أفضل لاعب في البطولة بقدر ما يهمني فوزنا باللقب.

لعبة مدربين
المدربان درسا بعضهما جيداً ولا شك في أن المدرب الذي يفرض تكتيكه على الآخر ستكون له الكلمة الفصل في ظل التقارب بين النتيجتين في كل شيء.
فلوف سيعتمد على كلوزه كهداف مستفيداً من خبرته والحافز الذي يعتريه وثانياً تمتين دفاعه وتقارب خطوطه وثقته كبيرة بلاعبيه لأن معركة الوسط التي حسمها الإسبان في المباريات السابقة متقاربة كثيراً ويرجح كفتهم اللياقة البدنية والبنية الجسمانية الأقوى.
وعلى الجانب الآخر سيعتمد ديل بوسكي على تسريع إيقاع اللعب بوسط الملعب نتيجة الانسجام غير العادي بين انييستا واكزافي إضافة إلى المشاركة للظهيرين كابديفيا وراموس ومقدرة ديفيد فيا على إنهاء الهجمات وإذا كان توريس استعاد بريقه فهذا سيرجح كفته ويزيد الإسبان ثقة وجود كاسياس بين الخشبات.

وجهاً لوجه
عشرون مواجهة جمعت المنتخبين ففاز الألمان بثماني مباريات وحصل التعادل في ست وفاز الإسبان بمثلها ومونديالياً فاز الألمان 1966 و1982 بهدفين لهدف وتعادلا بهدف لمثله 1994.

التوقيت والصافرة
تنطلق المباراة في التاسعة والنصف بصافرة المجري كاساي على أرضية ملعب موزيس مابيدا بمدينة دوربان.
يحملان أحلاماً كثيرة وذكريات اليورو.. فيا صبي الثيران وكلوزه مخضرم الألمان
في نهائي اليورو تواجها، لم يسجلا، لكن الإسباني فرح في النهاية بفضل هدف زميله توريس ففرح الهداف ديفيد فيا الملقب بالصبي للظفر الأوروبي الكبير وتوج يومها هدافاً للبطولة واليوم وصل اللاعب القادم لبرشلونة إلى إنجاز تاريخي فأصبح الهداف الأعلى لبلاد الثيران في المونديال وبات على مقربة من الانفراد بصدارة هدافي بلاده دولياً ورغم ذلك فإنه لا يقارن بنظيره الألماني ميروسلاف كلوزه الذي لم يفز بلقب بطولة العالم أو حتى القارة العجوز لكنه يحمل بطولات عديدة مع البايرن ووصل إلى وصافة المونديال والمركز الثالث ويحلم بالبطولة وتعزيز أرقامه القياسية التي قد تصل إلى حيث حلم نجوم سبقوه تاريخاً وسمعة.

منارة المانشافت
في مطلع 2001 جاء مدرب منتخب بولندا إلى كايزرسلاوترون خصيصاً لإقناع ميروسلاف كلوزه بالانضمام إلى منتخب بلاد والده الأصلي عقب بروزه كموهبة تهديفية صاعدة في البوندسليغا لكن الشاب ميروسلاف رفض الأمر مفضلاً ارتداء قميص المانشافت الألماني ذلك أنه ولد في ألمانيا وتربى فيها وهو بالتالي يحمل جنسيتها واللعب تحت شعار النسر الأسود غير ارتداء شعار الفراشات البولندية الفريق الضعيف وهكذا بدأت رحلة كلوزه في ربيع ذلك العام مع منتخب الماكينات تحت قيادة رودي فوللر وبعد أقل من 16 شهراً من ذلك التاريخ أصبح مهاجم كايزرسلاوترن محط أنظار الإعلام بعد تسجيله خمسة أهداف في مونديال كوريا واليابان وجميعها جاء بالرأس ليحتل وصافة الهدافين مشاركة مع البرازيلي ريفالدو وخلف مواطنه رونالدو.

هداف الكبار
في هامبورغ نشأ كلوزه كروياً مع الصغار لكنه انتقل في مرحلة الشباب إلى كايزرسلاوترن ومعه بقي 4 سنوات في الفريق الأول خاض خلالها 120 مباراة سجل فيها 44 هدفاً وفي 2004 انتقل إلى فيردر بريمن ليخوض معه 89 مباراة في ثلاثة مواسم سجل فيها 53 هدفاً وعقب تألقه في مونديال 2006 جذبه الزعيم البافاري بايرن ميونيخ ليرتدي قميصه وهو ما زال حتى الآن وقد خاض معه 78 مباراة سجل فيها 23 هدفاً.

هداف المونديال
بالعودة إلى مسيرته الدولية فقد أصبح منذ تألقه في مونديال 2002 الخيار الأول لمدربي المنتخب الألماني ومع كلينسمان جدد التألق في مونديال 2006 وهناك توج هدافاً للبطولة بالرصيد ذاته الذي سجله في مشاركته العالمية الأولى (5 أهداف) ليرفع رصيده إلى 10 أهداف في بطولتين واليوم يقف على عتبة الإنجاز الأعظم عقب رباعيته الجديدة في المونديال الحالي ليصل إلى معادلة غيرد موللر الهداف الأسطوري للمانشافت وقد سجل 14 هدفاً في مونديالي 1970 و1974.
الثور الصغير
تتماثل مسيرة ديفيد فيا مع كلوزه حيث بدأ اللاعب الإسباني مع فريق خيخون الصغير وخاض معه في موسمين 80 مباراة سجل فيها 38 هدفاً ثم لعب لسرقسطة موسمين آخرين (73 مباراة – 32 هدفاً) وفي عام 2005 تعاقد مع فالنسيا ليصبح الخفاش الأعلى تهديفياً بتسجيله 107 في المواسم الخمسة (166 مباراة) قبل أن يتعاقد مطلع الصيف الحالي مع برشلونة، وفي الوقت الذي ارتدى فيه قميص فالنسيا اختير لتمثيل فريق الثيران الهائجة وبعد خمس سنوات بات على مشارف تحقيق انجاز كبير يتمثل بأنه بات قريباً من الرقم القياسي للهداف التاريخي للاروخا وصاحبه راؤول غونزاليس.

هداف اليورو
في ظل الأسطورة راؤول والنينو توريس صعد ديفيد فيا إلى الأضواء شيئاً فشيئاً وزحف بفضل مهاراته العالية وحسه التهديفي المرهف نحو القمة ليصبح الرقم الصعب في منتخب إسبانيا والمهاجم الأساسي حتى إن ديل بوسكي بات يعتمده مهاجماً ثانياً لإبعاده عن الرقابة كما حدث في المونديال الحالي ونجح باللعب على الجناح حيث أصبح مكمن الخطورة في هجوم اللاروخا.
وعاش ديفيد فيا في العامين الأخيرين قمة أدائه الكروي بعدما نضج تماماً واكتسب خبرة المباريات الدولية ففي يورو 2008 توج بلقب الهداف وكان سبباً رئيساً في تتويج بلاده باللقب الأوروبي وها هو يتصدر هدافي المونديال بعدما وصل إلى الهدف 43 في مسيرته الدولية سجلها خلال 63 مباراة وهذا معدل أكثر من رائع على صعيد جيله.

العملاق والقزم
هو سباق نحو لقب الهداف للمرة الأولى للإسباني والهداف التاريخي للألماني لكن الأهم هو الفوز باللقب ويبدو أن الفريق الفائز سيكون مرشحاً للظفر به، وكلاهما يعيش أجمل أيامه.
كلوزه الذي احتفل في 9 حزيران بعيد ميلاده الـ32 كافأ مدربه يواكيم لوف بتسجيله أربعة أهداف حتى الآن، وخاصة أن المدرب راهن عليه على الرغم من الموسم السيئ الذي قدمه مع البايرن ولم يلتفت لوف للأصوات المطالبة بإشراك غوميز وموللر وكيسلينغ وأصر على كلوزه الذي لم يخيب الآمال واقترب من كسر الرقم القياسي رغم أنه لم يلعب لقاء غانا بسبب الطرد، وقد احتفل بمباراته المئوية بثنائية في مرمى الأرجنتين، أما ديفيد فيا الذي توج هدافاً لليورو فهو توعد بالتسجيل في مرمى المانشافت بعدما تولى زميله توريس الأمر في نهائي اليورو وعندها سيكون ضرب عصفورين بحجر، الأهم تجاوز دور نصف النهائي والوصول إلى نهائي المونديال للمرة الأولى والظفر بالحذاء الذهبي لهداف البطولة.. كلوزه وفيا هدافان كبيران والأول معروف بالعملاق والثاني بالقزم رغم أن الفارق بينهما لا يتجاوز 7 سنتيمترات وهما علامة فارقة في لقاء الفريقين فهل نشهد هدافاً جديداً لمونديال 2010 أم إن الهداف الألماني سيحتفظ بلقبه ويصبح بالتالي هدافاً أعلى؟.

مشكور اخي الغالي على المتابعة الرياضية الجميلة

مني لك تحية لشخصك الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
يـــا علي مــــدد

ارق التحيات ارسها لكم اصدقائي واخواني الاعزاء

انا .... ارجنتيني حتى النخاع

واليوم الاسبان بردولي الغضب لي انا كنت حابسوا من لعبة الالمان والارجنتين

مابنكر انوا الارجنتينين باعوا اللعبـــة بالبلاش ومافي قوة بتغيرلي رئيي لان في كتير أخطاء ناتجة عن اللعابة مو من الحارس
من اهمها : تشتت الدفاع وضعف الهجوم

معلش ما بغير قناعاتي لان قد ما كان مابيكون الفرق 4-0

وشكرا إلك اخي الغالي سقراط لنقلك التعليقات والتحاليل كاملة

وشكرا لادارة المنتدى

والمولى يبارك فيكن

خسرت ألمانيا مع اسبانيا بنتيجة 1/0

أكيد أحفادنا الاسبان بيضوا الوجه .. قال ألماتيا قال ههه

مبروك للاسبان وتعازية للالمان

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
100 ألف يورو مكافأة للألمان رغم الهزيمة
رغم الهزيمة والخروج من الدور قبل النهائي لمونديال جنوب إفريقيا على يد منتخب اسبانيا،
سيحصل كل لاعب من لاعبي منتخب المانشافت الألماني على مبلغ 100 ألف يورو لوصولهم إلى هذا الدور من البطولة،‏
وهو نفس المبلغ الذي كان الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعلنه قبل انطلاق المونديال.‏‏
وذكر موقع فرانس فوتبول أن المبلغ الذي كان مخصصا كمكافأة للألمان في حالة الوصول إلى المباراة النهائية هو 150 ألف يورو لكل لاعب، أما لو كان فيليب لام ورفاقه قد حصلوا على البطولة، لحصل كل منهم على مبلغ 250 ألف يورو

» في المواجهة اللاتينية الإفريقية..السيليستي يتعهد بإخفات نور النجوم
» برشلونة إلى نصف النهائي
» الكرامة إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا
» دورة تشرين الكروية ....... الدور نصف النهائي لم يقرر؟!
» في النهائي المبكر...هدير الماكينات أعلى من سمفونيات التانغو