اهداء الى كل طالب علم

لقد عرفت إن الإنسان له قوى ثلاث ------- القوة العقلية – والقوة الشهوية ------ والقوة الغضبية

القوة العقلية * وهي مبدأ التميز والفكر والشوق إلى إدراك الحقائق ويسمى تهذيبها حكمة نظرية

القوة الشهوية *هي النفس البهيمية وهي مبدأ الشهوة وطلب الغذاء والشوق إلى الالتذاذ بالمآكل والمشارب والمناكح والملابس

القوة الغضبية *هي النفس السبعية إذا صح التعبير وهي مبدأ الغضب والإقدام على الأهوال والتسلط والترفع والجاه والعز

والعدالة هي التساوي بين هذه القوى بحيث لا يخرج عن حد الإفراط والتفريط

حتى لا يكون فيها ميل –فإذا خرجن إلى الإفراط فالبنسبة – إلى الحكمة سفها وجرأة والى الشهوة شرها والى الغضب تهورا

والى التفريط بالنظر إلى الحكمة بلها –والى الشهوة جمودا—والى الغضب جبنا

فإذا اعتدلت فضيلة ثالثة هي العدالة وهي الحادثة من تهذيب القوة العقلية –وطرفاها الظلم والانظلام فإذا هذبت القوة الشهوية تسمى عفة وتهذيب القوة الغضبية تسمى شجاعة وتهذيب العقلية تسمى حكمة

فبعد التهذيب تسمى

بالحكمة والعفة والشجاعة والعدالة هي الوسيط بين كل طرفين والوسط محصور بين الأطراف والأطراف لا تنحصر ولا تقف عند حد بل إلى غير نهاية

وكل فضيلة فهي وسط بين رذيليتن هما طرفا الإفراط والتفريط والوسط هو الصراط المستقيم

صراط أولياء الله وخلفائه المنعم عليهم

فيجب على طالب الكمال إن لا يتجاوزه فان تجاوزه بقدر الانحراف عنه ينحرف عن السعادة الأخروية

وهذا هو الداء المعضل والمرض المشكل الذي يعجز عنه البشر

إلا الشريد الكامل الفريد من الأفاضل والأماثل

وهو طريق الأنبياء والأولياء وكلامهم فيه كثير

وهو يدل على صعوبة الطريق وان الواقف على الوسط قليل

وان الناس يتفرقون ويتمرقون عن حافة الوسط في البرازخ المتعددة إنحاء شتى

منها ما يقرب إلى الوسط ومنها ما يبعد عنه على مراتب لا يمكن حصرها

يدخل تحت الحكمة سته

الصقر يتابع في شروحات يستفيد منها كل طالب علم

اقتباس :: الصقر يتابع في شروحات يستفيد منها كل طالب علم

بوركت اخي الكريم وننتظر دائما ماتقدمه من معرفة وعلم

المولى الكريم يباركك

مني لك تحي خاصة لشخصك الكريم

حلق عاليا ايها الصقر

ويدخل تحت الحكمة ستة –

الذكاء –وهو سرعة إنتاج القضايا وسهولة استخراجها لكثرة مزاولة المقدمات وصيرورة ذلك ملكة

سرعة الفهم--------وهو حركة النفس من الملزومات إلى اللوازم بلا توقف

صفاء الذهن ----------وهو استعداد النفس لاستخراج المطالب بلا اضطراب

سهولة التعلم --------وهو أن تكون النفس حدة في اكتساب المطالب بلا ممانعة الخواطر المتفرقة بحيث تكون بكليتها متوجهه إليها

التحفظ----- وهو ان يكون صور الأمور المدركة بالعقل بقوة التفكر والتخيل مستحصلة بأقل نظر

التذكر --------وهو أن تلاحظ النفس صور المحفوظ في أي وقت شاءت بسهولة من جهة الملكة المكتسبة

ويدخل تحت الشجاعة كبر النفس -----وهو عدم المبالاة بالكرامة والهوان

النجدة ------------وهي أن يكون الإنسان واثقا بثبات نفسة عند الخوف من الجزع الموجب للحركات المضطربة

علو الهمة ------- وهو أن لا تكون النفس مستبشرة بالسعادة الدنيوية ولا متضجرة بها غير خائفة من الموت

ثبات الهمة ----------وهو أن تكون للإنسان قوة مقاومة الآلام والشدائد

الحلم---------وهو قوة تمنع النفس عن الغضب بسهولة

السكون--------وهو أن تكون النفس حريصة على اقتناء الأمور العظيمة لتوقع الذكر العظيم

التحمل ----وهو ان تكون النفس قوية على استعمال الآلات في اكتساب الاموراللائقة

التواضع-----------وهو أن لا تجعل لنفسك مرتبة على من هو دونك في الجاه علوا
الحمية-------وهو أن يحافظ الإنسان على ما يجب محافظته من غير تهاون

الرقة ---------وهو أن تكون النفس متأثرة من تألم أبناء الجنس من غير اضطراب

ويدخل تحت العفة

الحياء------------وهو تغير يحصل عند استشعار ارتكاب القبيح احترازا عن استحقاق المذمة

الرفق---------وهو انقياد النفس إلى الأمور الجاذبة على جهة الشرع

حسن الهدى--------وهو أن يكون للنفس في تكميل نفسها رغبة صادقة

المسالمة ----------وهو ان يظهر المجا ملة في النفس عند المنازعة في الآراء بلا اضطراب

الدعة-------وهو أن يكون النفس ساكنة عند حركة الشهوة ما لكة لزمام نفسها

الصبر------- وهو مقاومة النفس للأمور الملذة القبيحة حتى لا تصدر عنه
القناعة------------ وهو رضاء النفس بضروريات البدن

الوقار--------وهو كون النفس عند توجهها إلى المطالب خالية من الاضطراب

الورع------- وهو أن تكون النفس ملازمة على الأفعال الجيدة والأعمال اللائقة

الانتظام----------وهو أن يكون للنفس تقرير وترتيب بحسب الوجوب ورعاية المصالح ويكون ذلك ملكة

الحرمة-------- وهو أن تتمكن النفس من اكتساب المال من المكاسب الجميلة ويصرفها في الوجوه المحمودة

الصقر متابع في الشروحات

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي الصقر
شكراً لك

شكرا وما زلنا هنا متابع

السخاء--------- وهو إنفاق المال على وجه الأسهل – وتحته الكرم وهوان يسهل على النفس بذل ما يحتاج إليه عند ظهور الاستحقاق
العفو-------- وهو أن يسهل على النفس ترك المكافأة

المروءة -------وهو أن تكون للنفس رغبة في التجلي بزينة الإفادة وبذل ما لا بد منه

النبل----وهو أن تكون النفس مبتهجة بملازمة السيرة الحسنه

المواساة---- وهي معاونة الأصحاب والمستحقين في المعيشة والمال

المسامحة -------وهو ترك ما لا يجب تركه من طريق الاختيار وما يدخل تحت العدالة وتهذيب النفس وتحصيل الاجر

الصداقة ----وهي محبة صادقة تبعث على تهيؤ أسباب فراغة الصديق

الألفة -----وهي معاونة بعض لبعض في تدبير المعيشة من جهة الاعتقاد في الصحبة والوفاء التزام طريق المواساة والمعاونة الغير متجاوزة

الشفقة -------أن يكون عند مشاهدة حال غير ملائمة بأحد تهتم بإزالة ذلك

صلة الرحم------- وهو أن تشرك الأقرباء والمتعلقين في الخيرات الدنيوية

المكافات -------وهو أن يقابل الإحسان الذي صنع به بمثله أو أكثر منه

حسن الشركة -------وهو أن يكونالاخذ والعطاء في المعاملات على وجه الاعتدال الموافق

حسن القضاء-------وهو أن تكون الحقوق المتوجهة عليه يؤديها على وجه لا يكون فيها منه ندامة

التودد ------ وهو طلب مودة الأكفاء وأهل الفضل بحسن النظر والقول ---------والتسليم ------وهو أن يكون الفعل المتعلق بالبادي لا يعترض عليه --------التوكل------ وهو أن تكون الأفعال المتعلقة بالقدر والكفاية البشرية –يفوضها إلى الله تعالى بحيث يعلم انه المتصرف فيها والفاعل ولا يطلب زيادة ولا نقصانا ولا تعجيلا ولا تأخيرا

العبادة-------وهو أن يكون الباري تعالى معظما عنده في النفوس ممجدا في القلوب وكذلك مقر بي الحضرة الإلهية كالأنبياء والأولياء وا لملا ئكة عليهم السلام وطاعتهم

فهذه أنواع الفضائل التي اهديها لكم والتي ينبغي لكل طالب علما أن يحصلها بأسرها ويضمها إلى جميع

المحاسن التي يهذب بها نفسه ولا يتساهل في ترك شيء منها

متابع في الشروحات

الله يعطيك العافية اخي الصقر

.......................................

لدي سؤال لك

إن هذه الأرض لها يوم تشرق، لا بالشمس، ولا بالقمر، قد يقول قائل: كيف؟

القرآن يجيبنا (وَأَشْرَقَتِ الأَْرْضُ بِنُورِ رَبِّها) الشمس تشرق، النهار مشرق

يومياً، الدنيا مشرقة بالنهار بالشمس، وفي الليل بالقمر. يأتي يوم الدنيا تشرق

لا بالشمس ولا بالقمر.

* روى المفضل بن عمر أنه سمع الإمام الصادق (ع) يقول من الآية

(وَأَشْرَقَتِ الأَْرْضُ بِنُورِ رَبِّها)لاحظ كيف يبين الإمام لنا معنى هذه الآية.

يقول: (رب الأرض إمام الأرض)، ربّ الدار إمام الدار، رب المجد إمام المجد،

رب الأسرة إمام الأسرة، يعني تقتدي الأسرة بصاحب الأسرة، رب الأرض

إمام الأرض.

يقول المفضل: «قلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذاً يستغني الناس عن

ضوء الشمس ونور القمر ويستضيئون بنور الإمام».

لذا ورد أن الناس كمعادن الذهب والفضة، هذا الجسم جسم الإمام يشرق

كما تشرق الشمس. ولا غرابة في ذلك. فإن الإمام إذا ظهر يشرق إلى

الدنيا كما تشرق الشمس نهاراً، وكما يشرق القمر ليلاً.

إذاً الإمام الصادق(ع) يفسر هذه الآية بأن الأرض ستشرق بنور

اذا ما النور المقصود هنا

ولك جزير الشكر

الى الاخت ميران

ارجو ان يكتب سؤلك هذا في موضوع محايد في ساحة الحوار

ويبدو لي انك قرات جيدا ما اكتب هنا ولا اريد الانشقاق عن الموضوع المعني

بكل احترام

وبالنسبة لسؤلك انه يتعلق بالقائم/ع/

ولنا شرح فيه

بوركت

يسلمو خيي صقر

flower

اقتباس :

حلق عاليا ايها الصقر

المولى يبارك فيك وبجهودك المبذولة لمنتدانا
ولكل طالب علم
ويا علي مدد

شكرا كتير ويعطيك ألف عافة

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي الصقر
شكراً لك على المساهمة الكبيرة والجهد الطيّب
نحنُ متابعون

متابع معكم

اقتباس :

حسن الهدى--------وهو أن يكون للنفس في تكميل نفسها رغبة صادقة

الصداقة ----وهي محبة صادقة تبعث على تهيؤ أسباب فراغة الصديق

المروءة -------وهو أن تكون للنفس رغبة في التجلي بزينة الإفادة وبذل ما لا بد منه

النبل----وهو أن تكون النفس مبتهجة بملازمة السيرة الحسنه

طبعا وبانتظار المزيد
ومع المتابعة
المولى يبارك فيك

اقتباس :

والعدالة هي التساوي بين هذه القوى بحيث لا يخرج عن حد الإفراط والتفريط

اسعدني مرورك اختي زهراء

باركك الله

ادب النفس

ادب الدرس

متابع

اقتباس :

ادب النفس

ادب الدرس

متابع

ونحن بالانتظار
المولى يبارك فيك

الادب ادبان ----

ادب النفس وادب الدرس

فادب النفس اشرف من ادب الدرس –كشرف النفس على الجسد لان ادب الدرس ينفع ولا يضر

وادب الدرس بلا ادب النفس فليس يكون عن عقل لكن عن تاديب يجري مجرىتاديب القردوووو الخ وما يجري مجراها من البهائم

لقد اجاد بعض اهل الحكمة في قوله-----///اقدعوا هذه النفوس فانها ضلعة –وحادثوها فانها سريعة الدثور///----

ويقرر مع النفس ايضا ان يحفظ عليها النعيم غير المتناهية والذخائر والمواهب التي لا تعد ولا تحصى فلا يهمل ذلك بالكسل والتغافل والاغماض ويجاهد نفسه حق الجهاد ويعالج منها بعض ما فيها من الامراض فان الامراض النفسانية اعظم من الامراض البدنية وعلاجها اصعب لكنه انفع

ولهذا قال رسول الله /صلعم/ رجعنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر

وعنى بذلك جهاد النفس

نسال الله تعالى ان يوفقنا لذلك انه كريم وهاب

يا اخوتي –لو علم الانسان انه مركب من شيئين

احدهما اشرف وهو النفس والاخر ادنى وهو الجسم

فيتخذ للدنيء منها اطباء يعالجونة من امراضه التي تتعب جسده ويقدمون له الادوية التي تنقيه من مرضه والمشكلة ان يترك الجانب الشريف فقد اساء الاختياروالكثير من الناس لا يعلمون طرق المداواة /الاشرف/

ان الانسان اذا ادعى معرفة الاشياء وهو لا يعرف نفسه فمثله مثل من يطعم الناس وهو جائع او كمثل من يكسو غيره وهو عريان او كمثل من يهدي الناس طريقا وهو لا يدري طريقه وعلى الانسان هنا البدء بنفسه اولا ثم بغيره

يا اخوتي ان اسم الانسان هو واقع على هذا الجسد الذي هو كالبيت المبني وعلى هذه النفس التي هي كالساكنة فيه وهما كالجزئين له وهو جملتهما والمجموعة منهما

ولكن احد الجزئين الذي هو النفس اشرف وهو اللب والاخر هو الجسد كالقشرة والانسان الذي هو جملتهما كالثمرة وكل ما اكتب للتبسيط ومن وجه اخر احدهما كالراكب وهو النفس والاخر كالمركوب وهو الجسد والانسان الذي هو جملتهما كالفارس فمن اجل ذلك على الانسان معرفة نفسه والشاهد في قوله /صلعم/ من عرف نفسه عرف ربه/

فمعرفة النفس واجبة على كل عاقل وعليه ان ينظر في وجوه ثلاثة وهي

النظر في حال جسده وكيف هو كيف يتركب ماهي اجزائه وما صفاته بدون النفس

--اما الجهة الثانية النظر في نفس الامر المجردة من الجسد وقواها وما هي وكيف هي وما الصفات المخصوصة بها

والجهة الثالثة ---بالنظر في مجموعهما وما يظهر من جملتهما من الاخلاق والافعال والحركات والصنايع والاعمال والاصوات الخ

سابدا في شروحات

متابع

المولى يبارك فيك

مازلت هنا متابع

دعوني ابتدا لاذكر لكم عن حالات الجسد وصفاته كيما يكون ذلك دليلا على امر النفس وحالاتها

ان حالات الجسد ظاهرة مكشوفة جلية مدركة بالحواس لكن امر النفس وحالاتها وامراضها وعلاماتها فغائبه عن ادراك الحواس دعوني اسميها باطن في عمق الجسد مستور ومخفي وانما يدرك ذلك بالعقل

ان الشاهد من حالات الجسد يدل على الغائب من حالات النفس والظاهر المكشوف على المستور

والجلي على الخفي والمحسوس على المعقول

فكلنا نعلم ان الجسد مؤلف من اللحم والدم والعظام والعروق والعصب والجلد وما شابه ------
وكل هذه اجسام ارضية ميته مظلمه متغيرلاة فاسدة وهنا اكيد الاخ العزيز فرج مرتاح لما يقرا
فاما النفس فانها جوهرة سماوية روحانية حية نورانية غير ثقيلة متحركة غير فاسدة علامة داركه لصور الاشياء

واعلمو ان الله سبحانه وتعالى لما خلق جسد الانسان وسواه ونفخ فيه من روحه واحياه ثم اسكن فيه النفس وولاها فكان مثل اساس بنية الجسد وتركيب اجزائه وتاليف اعضائه كمثل اساس بناء مدينه بنيت من اشياء مختلفة من حجارة وطين وخشب وحديد وما شابه فاحكمت بنيتها وحصن سورها وقسمت محالها ورتبت منازلها وملئت خزائنها وسكنت دورها وسلكت طرقها وفتحت اسواقها واشتغلت الصناعة بها وقعدت تجارها ودبرها ملكها وارسل اليها الرسل ليهدوا نفس اهلها

التألق الرائع والروح الجميلة ارها هنا بينكم

تحياتي للجميع

» أحبــــــــــــك (اهداء لمن احببت )
» اهداء خاص لكل الاعضاء
» اهداء إلى كل قلب مكسور
» دعني احبك( اهداء خاص من القــــــــــلب)
» اهداء خاص ومميز الى جدي الغالي سقراط ......