حلم حمص.. دراسات علمية استراتيجية

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

يتسم حلم حمص، بأنه مجموعة الدراسات العلمية والاستراتيجية التي رسمت آفاق المستقبل بدءاً من الحاضر وليس تجاوزاً له..
وهو مجموعة الخطواتوالإجراءات التي تشير وتدل على حمص كمدينة تفتح آفاقها نحو اعتبار
موضوعي مدروساسمه حمص الكبرى.. التي تشمل المدينة ومحيطها. وتبدو أهمية الرؤية في هذه المساحة
وينضم هذا المحيط إلى دراسات الحلمالتي سعت لتقديم (حمص الكبرى) باعتبارها المدينة النموذجية التي
تنسجم فيها الحياةاليومية للمواطن لتكون حاضنة لحياة عصرية تستند إلى إرثها التاريخي، وبهذا يكون المشهد المنظور
عبارة عن مدينة سياحية واقتصادية متطورة تضم مراكز العلوم والفنونوتحفظ خصوصيتها العمرانية التي تخلو من التشوهات العمرانية.
. و تستند هذه الرؤية على تحديد الاحتياجات العمرانية الآنية
والمستقبلية، وتنظيم المناطق السكنية وتحديث مركز المدينة وتطوير وظائفه.ويتصل هذا البعد بأهمية إعادة توزيع
المدن الصناعية -(المنشآت والمعامل وغيرها) - ونقلها خارج المدينة، مع تطوير واسع لشبكة النقل والمواصلات
ما يعطي الفرصة لزيادة المسطحات الخضراء والحدائق وإنهاء حالات التلوث بكل أنواعها لتكون مدينة
متألقة ومتميزة، يتفق فيها طابع المدينة القديمة وهويتها مع عصرنة مشروعات التنمية في حالة جديدة
ترتقي إلى التمسك بالذوق العام، وثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة .إن هذه الدراسات التي
أصبحت اليوم واقعاً قيد الإنجاز أخذت إشعاعاتها من فكر الرئيس بشار الأسد واستلهمت آفاقها لتكون تطبيقاً واقعياً على
الأرض للمنهجية التي جاءت بها فلسفة السيد الرئيس في بناء الوطن. ولعل المحافظة بهذا المشهد تقدم نفسها
على أنها النموذج الصالح ليتسع ويشمل كل المحافظات السورية.. شعاع يبدأ من حمص ويمتد إلى مدنها ومناطقها
التي سنتحدث عنها وعن أحلامها تباعاً.‏