الألومنيوم في الحليب المجفف يسبب مشاكل صحية للأطفال بعد بلوغهم سن الرشد
قال فريق من الباحثين إن حليب الأطفال المجفف قابل لأن يحتوي على مادة الألومنيوم إلى الحد الذي يزيد فيه عما هو موجود في حليب الأم بـ 40 مرة، وهذا ما يتسبب في مشاكل صحية للأطفال المعنيين بعد بلوغهم سن الرشد.
وتم العثور على آثار هذا المعدن في منتجات أبرز الشركات البريطانية لحليب الأطفال المجفف وكانت نسبته أعلى من النسبة المسموح بها قانونياً في الماء حسبما ذكر هؤلاء الباحثون.
إن هذه الزيادة المفرطة في الألومنيوم ربطت بأمراض الأعصاب وانحرافات العظام في سنوات العمر المتقدمة كذلك هناك أواصر لهذه الزيادة بمرض الزهايمر.
من جانبها قالت الشركات المصنعة لهذا الحليب إنها لا تضيف مادة الألومنيوم لمنتجاتها لكن الكثير من علب الحليب المجفف يتم تغليفها بأغلفة من الألومنيوم.
ــــــــ
الرياضة الطوعية مثل الدواء
قال باحثون إن الرياضة تزيد الإنسان ذكاء، فالذكاء حسب قولهم هو عبارة عن مجموعة من العمليات العقلية البيولوجية المعقدة التي تنقذها مئات البلايين من الصلات المباشرة وغير المباشرة بين مليارات الخلايا العصبية في الدماغ.
وتعمل الرياضة عند ممارستها بشكل منتظم على تحسين هذه العلاقات وتفعيلها بما يزيد عقل الإنسان ذكاء وحدة. ولان الخلايا العصبية وعلاقاتها تكون أكثر مرونة عند الأطفال منها عند البالغين، فمن الضروري تشجيع الاطفال على ممارسة الرياضة بهدف توسيع مداركهم وقابلياتهم العقلية والذهنية.
عدا عن ذلك تعزز الرياضة قابلية الدماغ على التعلم وكسب الخبرات وتقوية الذاكرتين القصيرة والطويلة، وكشفت فحوصات الدماغ لمن يمارس الرياضة بشكل منتظم ان الخلايا العصبية قد ازدادت في قشرة الدماغ والهيبوكامبوس ليس لدى الشباب الرياضيين فحسب، وإنما أيضا لدى كبار السن أيضا. والمهم جدا في هذه الحالة ان تتم ممارسة الرياضة بشكل طوعي وبرغبة، لان الفحوصات كشفت بأن إجبار الناس على ممارسة الرياضة يصيبهم بقلق وتوتر يبدد قابلية الدماغ على تنمية عدد خلاياه.
إن خلايا الدماغ التي يكسبها الانسان من خلال ممارسة الرياضة الطوعية وبرغبة ، تمتلك قدرة طويلة على البقاء والتجدد، في حين ان بعض الخلايا التي يكسبها الدماغ من خلال الرياضة القسرية هي خلايا ذات طبيعة مؤقتة ولا تبقى طويلا.
وتبين الدراسات أن ممارسة الألعاب السويدية لمدة نصف ساعة إلى ساعة يومياً من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً ، لها مفعول على المرضى يماثل تأثير الأدوية التي يتعاطونها يومياً.