عاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد اللـه الدردري أول أمس إلى دمشق بعد سلسلة محادثات في باريس انتهت بتأكيد رئاسي فرنسي لدعم مشاريع التعاون مع سورية ومحاولة توفير تمويل لها، وتكريس قناعة الحكومة الفرنسية بأن دخول السوق السورية يتطلب «تعاوناً مالياً» فرنسياً مع سورية.
وأمضى الدردري اليوم الأخير من زيارته في ضيافة الأمير رحيم آغا خان في ضاحية شانتيللي حيث بحث المشاريع التي تنوي شبكة الآغا خان تنفيذها في سورية مع رؤساء أقسام الصحة والتعليم ومياه الشرب والسياحة والثقافة في الشبكة تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء السوري.وخصص الدردري حيزاً مهماً من برنامج زيارته للقاء رجال الأعمال والشركات الفرنسية عبر لقاءات فردية مع ممثلي كبرى الشركات مثل «ألستوم» و«تاليس» و«فرانس تيليكوم» ومجموعة «توتال» النفطية ومجموعة «بويغ» للتعهدات، وقدم عرضاً عن فرص الاستثمار في سورية في جمعية أرباب العمل الفرنسيين «الميديف» بحضور عدد كبير من ممثلي الشركات الكبرى والباحثين في مراكز أبحاث فرنسية.