هل حقا" تسأل عني أم أنني أتخيلك تسأل عني
سأخبرك ياسيدي أنني بأفضل حال
وأنني على غيابك أصبحت أحترم الوحدة وأحبها
كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك
كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك
لم أعد اشعر بما حولي
دعني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك!
رحلت وثارت براكين الشوق بداخلي واهتزت أركان فوادي
رحلت ومازال طيفك يزورني فيلهب مشاعري ويؤجج نيران اشتياقي لك ويثير أمواج هيامي..
رحلت... وتركتني!!
غيابك
شهقة دهشة لا تتوقف
وسؤال ذهول ليست له إجابة
غيابك
خنجر ملوث
يحمل بصماتك بوضوح
ويسافر كل ليلة ..إليّ..
ويتجول في داخلي
يتخبط كالمجنون الأعمى فيَّ
ثم يستقر في آخر الليل (هنا )
و(هنا) قلبي
فهذا حالي من يوم ولادتي حتى مماتي
فيوم ولادتي كان يوم لقياك
ويوم مماتي كان يوم رحيلك
سأجمع كل ورود العالم
وسأنثر الورود أمام أقدامك
وأكتب على كل وردة اسمي وبجانبها أحبك