منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Empty
مُساهمةموضوع: الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو   الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 5:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو

سمو الأمير آغا خان
24 تشرين الثاني، 1963 -مانيلا - الفلبين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو   الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 5:52 am

الرئيس إيسيدرو، السناتور ألونتو، أعضاء الهيئة التدريسية، السيدات والسادة ،

دعوني أبدأ بالتعبير عن مدى تشرفي وسعادتي لوجودي معكم في هذه المناسبة العظيمة. إنني أقدر جداً كلماتكم اللطيفة والاستقبال الرائع وآمل أنه عندما أغادركم عصر هذا اليوم ستكونون متأكدين أنه أصبح لديكم صديق مخلص ومعجب آخر بجامعة مندانو.

إنه من الغريب أن يكون حفل التخرج هذا هو الأول الذي أفهم فيه الخطاب. فعندما تخرجت من هارفرد، كانت القوانين تتطلب أن يكون خطاب التخرج باللاتينية، وهكذا كان لي الشرف الفريد للوقوف تحت الشمس اللاهبة لمدة أربع وخمسين دقيقة مستمعاً لخطبةٍ لم أفهم منها ولا كلمة. ربما لم يستحسن أعضاء الهيئة التدريسية عملية الإرهاق البطيء لإيقاع الكلمات اللاتينية لأنه بعد عام ٍ من تخرجي، سمح بأن يكون خطاب التخرج باللغة الإنكليزية وهذه عملية أكثر تحضراً ولكن حتى هارفرد تأخذ وقتاً لتتعلم.

كوني حصلت على تعليمي الابتدائي والثانوي في سويسرة ثم ذهبت إلى جامعة في أمريكة، لربما يكون قد حصلت على مناسبة فريدة لمقارنة مستويات التعليم في العالم الغربي مع تلك التي في الشرق الأوسط، وآسية وأفريقية. ونتيجة لذلك فإنني مقتنع بعمق الآن أن مكانة الإنسان في المجتمع، حيثما كان، ستعتمد بشكل أقل وأقل على تراثه الثقافي أو العائلي وأكثر وأكثر على قوة ذهنه وتطوره.

وفي كل مجتمع رأيته، فإن النخبة الفكرية هي التي تستحوذ على المناصب البارزة، وعلى العمل الأكثر متعة وعلى أفضل الأحوال. وفي الحقيقة، فإن هذه النزعة، مرتبطة بالحالة، فما دام أن عدد سكان العالم مستمراً بالزيادة فإننا مجبرون على التخصص الأعمق والأعمق.

إن الخلافتين الأموية والعباسية قد نشأتا من خلال نشر رسالة الإسلام وقوة فتوحات الجيوش المسلمة، ولكن عندما انتهت موجة الفتوحات، وعندما انتشر دين الإسلام من شبه الجزيرة العربية إلى جنوبي فرنسة وشرقاً إلى الصين، برزت مشكلة تنظيم الدولة وإدارتها.

لو كانت هذه الدول ضعيفة داخلياً، فإنني أعتقد أنها كانت ستنهار سريعاً. وعلى العكس فقد عاشت لقرون.

ماذا كانت القوة، وماهي مراكز القوة التي زودت الخلافتين بالمواد للحكم؟ ومن أين جاءت القوة الموحدة التي سمحت لهاتين الإمبراطوريتين الكبيرتين أن تجمع معاً شعوباً من لغات وأعراق وأصول وثقافات مختلفة؟

لقد استمدت الخلافتان آلية الإدارة من بعض أعظم مراكز العلم التي كانت قد وجدت أنذاك. لقد كانت الجامعات في دمشق وبغداد وفيما بعد في القاهرة وطهران وقرطبة واسطنبول مراكز علم لا يوازيها شيء في أي مكان آخر. حتى في تلك الأيام، عندما انسحبت القوة الوحشية للجيوش, كانت قوة النخبة الفكرية هي التي تولت الحكم وأدارت الدولة وحافظت عليها.

وخلال فترة الخلافتين. كانت الجامعات الإسلامية تخرج أفضل العلماء والأطباء والفلكيين والفلاسفة. أين نحن اليوم؟ هل لدينا مؤسسات تعليمية يمكن مقارنتها مع السوربون وهارفرد ويِّل وكمبردج وأكسفورد وإم أي تي؟

خلال رحلاتي كنت أتألم بعمق لنقص المبادرة التي أظهرها إخواني المسلمون في القضايا التربوية. ففي بعض الأوساط لربما كان يوجد تخوف من أن التربية الحديثة تنزع إلى تقليل حدة وعمق عقيدتنا. أنا متأسف للقول بأنني أرفض هذا بشدة.

لقد وهبنا الله معجزة الحياة بكل صفاتها: التجليات الرائعة للشروق والغروب وللمرض والعافية و للولادة والموت، ولكن بالتأكيد إذا كان قد أعطانا الوسائل التي يمكننا من خلالها أن ننزع أنفسنا من هذا العالم لكي نذهب إلى أجزاء أخرى من الكون، فإننا لا نستطيع إلا أن نقبل تجليات أبعد كخلق النجوم وتلاشيها، وولادة الجزئيات الذرية وموتها، وموجات الصوت والضوء السريعة.

إنني متأسف للقول بأن مصباح الاكتشاف الفكري، وجاذبية ما هو غير معروف، والرغبة في الكمال الفكري للذات قد هجرنا. إنني أدرك بشكل كامل أن المرء يحتاج لوسائل اليوم لتوسيع مجالات معرفة الإنسان، وعموماً فإن هذه الوسائل هي ممتلكات للأجزاء المتقدمة والمسيحية أساساً من العالم، ولكن ما العبرة من التحمل غير المحدود للتعاسة من أجل الاستقلال السياسي إذا كانت النتيجة ليست أكثر من إتكال فكرياً واقتصادياً على سادة المرء السياسيين القدماء.

وهنا يوجد بمتناولكم أداة قد صيغت لتكون آلة من أجل كمال الذات. ولكني أقترح أنه لا يجب التفكير أبداً أن هذه الأداة كاملة أو ستكون كاملة. إن الأمر يتطلب كل حذر المؤسسين والمدرسين والطلاب لرؤية أن مستوياتكم تترقى باستمرار وذلك لكي تقدم لكم خدمةً أعظم بتكلفة أقل في الوقت والجهد.

آمل أن هؤلاء الطلاب الذين جاؤوا إلى هذه الجامعة وأولئك الطلاب الذين سيغادرونها من أجل الدراسات العليا، سيباشرون عملهم بقوة, بقوة من أجل سبات الماضي ولامبالاته، بقوة لفقدانهم مؤقتاً لمكانتهم الصحيحة بين النخبة الفكرية للبلد.

إنني أقترح أن نستخدم كل فرصة متاحةٍ لنا لإصلاح الوقت والتعلم الذي قد فقدناه، ولايهم إذا اتجهنا نحو مؤسسات منحدرة من ثقافات أجنبية مادام أنها من أجل تطورنا ومادام أننا لا نفقد في هذه العملية هويتنا الخاصة. فبعد كل شيء، منذ زمن ليس بعيد، كانت هذه الثقافات تتجه إلينا.

إذا كنت قد أتيت لأكون معكم اليوم، فإنه من أجل أن أبرهن لكم أنه لديكم أخوة مسلمون في أجزاء أخرى من العالم يناضلون في المعركة نفسها مثلكم وفي ظروف أكثر صعوبة وفي ظل حكومات ليست دائماً من أهل الكتاب، وأن هؤلاء المسلمين هم مدركون بعمق للمعركة التي تشنونها. إن الاهتمام، مع ذلك، ليس مقصوراً على إدراك بسيط لصعوباتكم، إنهم يودون مساعدتكم وأن يقدموا لكم الدعم المعنوي والمادي الذي يمكن أن يحبذوه.

لذلك، دعونا ندفع العجلة لنظهر للدولة التي نعيش فيها أننا مصممون على أن نصبح مواطنين من الدرجة الأولى، ليس هذا فحسب بل قادة، ليس من أجل مفخرة القيادة ولكن لمساعدة هذا البلد ليصبح مكاناً أفضل نعيش فيه ونؤكد أنه حتى لو لم نستطع جني ثمار عملنا فإن أبناءنا سيولدون ولهم أفاق أكثر إشراقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو   الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 6:03 am

المصدر
معهد الدراسات الإسماعيلية
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة
مشرف عام



عدد الرسائل : 1017
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو   الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 4:34 pm

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
مشكور جدا أخي الغالي مهند
flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهراء ديب
مشرف عام
زهراء ديب


عدد الرسائل : 2275
Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو   الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالخميس أكتوبر 07, 2010 6:44 pm

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد


مباركة جهودك خيي مهند

اقتباس :


لقد وهبنا الله معجزة الحياة بكل صفاتها: التجليات الرائعة للشروق والغروب وللمرض والعافية و للولادة والموت، ولكن بالتأكيد إذا كان قد أعطانا الوسائل التي يمكننا من خلالها أن ننزع أنفسنا من هذا العالم لكي نذهب إلى أجزاء أخرى من الكون، فإننا لا نستطيع إلا أن نقبل تجليات أبعد كخلق النجوم وتلاشيها، وولادة الجزئيات الذرية وموتها، وموجات الصوت والضوء السريعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو   الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 08, 2010 8:29 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي مهنّد
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخطاب الرئاسي في الذكرى الأولي لإنشاء جامعة منداناو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطاب الرئيسي في ندوة "التقاليد الفكرية في الإسلام"
» خطاب سمو الآغاخان في حفل التخرج في جامعة براون 1996
» خطاب الإمام شاه كريم الحسيني 19/10/2003
» احتفال بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سمو الأميركريم آغا خان
» الخطاب الختامي لسمو الأغاخان في اجتماع الطاولة المستديرة في متحف اللوفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: الامام كريم آغاخان فكراً وعطاءً-
انتقل الى: