قال باحثون أسبان إن الكوابيس المرعبة قد تكون أول مؤشرات الإصابة بمرض باركنسون، وأضافوا أن أولئك الذين يصرخون خلال نومهم معرضون أكثر للإصابة بمرض باركنسون خلال السنوات الخمس التالية.
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من حالة تعرف باسم «اضطرابات نوم حركة العين السريعة»، التي تتضمن الكوابيس وحركات الرفس المفاجئة، معرضون أكثر للإصابة بمرض باركنسون وأنواع أخرى من الخبل.
وأشار الباحثون الى أن النائمين الطبيعيين يكونون مشلولين خلال النوم لأن الدماغ «يغلق» العضلات لإتاحة الراحة للجسم. لكن هذا الأمر لا يحدث للمصابين باضطرابات نوم حركة العين السريعة الذين يتصرفون بحركات عنيفة خلال أحلامهم.
وتقترح الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت نيورولوجي» ان اضطرابات النوم قد تشكل الإشارات الأولى لأمراض الدماغ.
ولا يمتلك الذين يعانون من مرض باركنسون ما يكفي من مادة كيميائية تدعى دوبامين، لان بعض الخلايا العصبية في أدمغتهم ماتت. ومن دون الدوبامين تصبح حركتهم أبطأ، ويصابون بالتشوش وفقدان الذاكرة.
وتدعم الدراسة الأخيرة بحثا أميركيا نشر في وقت سابق من العام الحالي بيّن ان الرفس خلال النوم قد يكون أول المؤشرات على الإصابة بمرض باركنسون.