نرجو الاجابه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بائعة الكبريت

متابع

اقتباس :

بائعة الكبريت مرت من هنا >>>>>>>>>>


بائعة الكبريت تشكر العزيز الصقر لا تعليق >>>>>>>>>>



الحوارات قادمة يا عزيزي الصقر

الاخت الكريمة بائعة الكبريت


اخوك الصقرمنتظر لاي حوار


باركك الله

بسم الله الرحمن الرحيم
"ان الدين عند الله الاسلام"
سواء سميت مسيحيه او يهوديه او غير ذلك فهذه اسامي محرفه
وكل ديانه كانت تختلف باختلاف الوقت والزمان والمعتقدات
وبما يناسبه
وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي المشاركين والمارين : في سورة آل عمران حوار طويل حول سؤال الأخت بائعة الكبريت , يبدأ بقوله تعالى " نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل. من قبل هدى للناس , وأنزل الفرقان ..."(آل عمران:3-4) , والآيات واضحة المعاني فما أنزل على النبي محمد (ص) هو تصديق وتأكيد لما علمه من الديانات السابقة , وكلها من مصدر واحد . ثم تؤكد الآية التالية " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم " أن جميع الأنبياء هم من شجرة النبوة التي تبدأ بآدم الرسول وتنتقل إلى نوح ثم إلى إبراهيم وهكذا حتى يأتي بني آخر الزمان الذي يجمع في قيامته جميع الديانات السابقة موحدا تلك الديانات تحت اسم الإسلام لأن الله تعالى قال :" إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم . ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب " ( آل عمران 19) .لذلك ما نجده من اختلاف بين الديانات السماوية هو نتاج تحريف وبغي على النص أو التعاليم التي أنزلت على الأنبياء , والدليل على ذلك قول الله عز وجل يخاطب النبي (ص) : " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون "

أعتذر عن بعض الأخطاء في الطباعة إن وردت لأنني أرسلتها دون مراجعة بسبب حالة طارئة.
وما أوجه الاختلاف بين الديانات إلا من صنع رجال الدين الذين طغوا وبغوا وحرفوا النصوص وزوروا التعاليم , سعيا وراء منفعة وزعامة , وحقد على الأنبياء , ولو لم يفعلوا ذلك لكان الناس على دين واحد ومذهب واحد , ولكن الله سبحانه أراد أن يختبر البشرفاوجد التنوع والاختلاف لكي يميز الناس بين الحق والباطل بالعقل الذي منح لهم وكرمهم به , قال تعالى : "وماكان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا " (يونس19) ,وقال تعالى : " ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدةولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون "(المائدة 48) ولذلك أرى ألا نبحث عن مواطن الاختلاف فيما بين الناس بل نبحث عن مواطن الاتفاق عملا بتوجيهات الإمام الحاضر لمد جسور التواصل مع الآخرين , فالله سبحانه أراد هذا التنوع لبتلي عباده وهو الذي يحاسبهم على ذلك .. وعملا بقوله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .صدق الله العلي العظيم .

اقتباس :

ولكن الله سبحانه أراد أن يختبر البشرفاوجد التنوع والاختلاف لكي يميز الناس بين الحق والباطل بالعقل الذي منح لهم وكرمهم به