في نهائيات كأس آسيا للناشئين بكرة القدم منتخبنا عادل كوريا الشمالية ويواجه عمان اليوم
أضاع منتخبنا الناشىء فوزاً كان أقرب إليه من منافسه منتخب كوريا الشمالية في افتتاح مباريات نهائيات كأس آسيا لكرة القدم الرابعة عشرة للناشئين التي
انطلقت في العاصمة الاوزبكستانية طشقند، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل من الطرفين.
بداية اللقاء شهدت امتداداً هجومياً سورياً، وضغطاً مكثفا على المرمى الكوري سعياً الى هدف مبكر يريح الأعصاب،
وقد نجح منتخبنا بتحقيق المراد إثر كرة ركنية نفذت الى داخل المنطقة، وارتقى لها لاعبنا عمر خربين وأرسلها رأسية في الشباك الكورية هدف السبق
لسورية، ولم يلبث المنتخب الكوري أن امتد نحو المرمى السوري في محاولة للتعديل، لكن دفاعنا وحارسنا المتألق شاهر شاكر ابطلا فاعلية وخطورة
الكوريين، وارتد منتخبنا بهجمات سريعة على أمل تعزيز تقدمه، إلا أنه لم ينجح ببلوغ المراد، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف للاشيء.
وفي الشوط الثاني كثف المنتخب الكوري هجماته على مرمى منتخبنا الوطني سعياً الى التعديل، وسنحت له فرصة مؤكدة إثر انفراد تام بالمرمى، لكن
حارسنا تصدى ببراعة للكرة، وأنقذ مرماه من هدف أكيد، وفي الدقيقة الخامسة عشرة، ومن كرة عرضية مرفوعة من ناحية اليمين وصلت الى المهاجم
الكوري غير المراقب ليسددها رأسية في الزاوية الأرضية القاتلة هدف التعادل لكوريا الشمالية، وواصل المنتخب الكوري الضغط في محاولة لإحراز هدف
التقدم، وكاد أن يصل الى مبتغاه من كرة عرضية انفرد على إثرها مهاجم كوري بالمرمى، وسدد كرة قوية نجح حارسنا المتألق بإبعادها الى ركنية لم تثمر،
وفي المراحل الأخيرة من اللقاء ارتد منتخبنا مهاجماً على أمل خطف هدف الفوز، وسنحت له فرصة مؤكدة إثر كرة طويلة انفرد بها محمد حسام الدين عمر بالمرمى، وتمكن من المرور من الحارس لكنه تباطأ بالتسديد، ثم أرسل الكرة ضعيفة في المرمى ليبعدها مدافع كوري في الوقت الملائم،
وأطلق ولات حمادي كرة قوية ناب فيها القائم عن الحارس في صدها، لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لهدف.
وفي المباراة الثانية حقق المنتخب الايراني فوزاً عريضاً على منتخب عمان وغلبه بخمسة أهداف مقابل هدف لتتصدر ايران فرق المجموعة الثانية برصيد
ثلاث نقاط، تليها سورية وكوريا الشمالية برصيد نقطة لكل منهما، وتأتي عمان رابعة وأخيرة من دون نقاط.
ومن المقرر أن يخوض منتخبنا اليوم مباراته الثانية في البطولة، فيلتقي نظيره العماني في لقاء هام لابديل فيه عن الفوز لمنتخبنا إذا أراد الحفاظ على
حظوظه قائمة في التأهل الى الدور الثاني، والأمل أن يقدم منتخبنا العرض الذي يرضي الطموح، وأن يتوجه بفوز جدير وبفارق جيد من الأهداف تحسباً
لأي تعادل بالنقاط مستقبلاً، فهل يحقق منتخبنا المطلوب؟.
وفي المباراة الثانية يلتقي منتخبا ايران وكوريا الشمالية، حيث يبحث كل منهما عن النقاط الثلاث، المنتخب الايراني لضمان التأهل للدور الثاني،
والكوري للمنافسة على قمة المجموعة، فأيهما يحقق المراد؟.