في أولى مراحل دوري المحترفين..الفتــوة ثبّـت الطليعـة وتعادل أزعج الـوحدة
اتحادات والعاب
30 / 10 / 2010 م
الزعامة الحمصية وثباوية.....حمص - حيان الشيخ سعيد:الفريقان: الوثبة * الكرامة 3 * 2
سجل للوثبة: البرازيلي جاجة د 6/ منهل كوسا د 28 روبيرتو باهيتا د 49.
وللكرامة عبد الرزاق الاحسين د 57 ماكيتا ديوب د 68.
الحكام: عبد الرحمن رشو ساحة فايز الباشا- أنس صطيف للراية وراقبها توفيق سرحان، اداريا ومحمود عباس تحكيمياً.
البطاقات: صفراء مهند ابراهيم - بلال عبد الدايم - نصوح نكدلي من الكرامة - فادي مرعي من الوثبة.
الزعامة الحمصية المؤقتة تربع عليها الوثبة الذي استحق اللقب بعد فوزه بالديربي على جاره الكرامة المدجج بالنجوم المحلية والاجنبية وبثلاثة اهداف مقابل هدفين وأطلق مدرب الوثبة البرازيلي اسبينوزا صيحة الفرحة الى الذين شككوا به من الجهابذة والمتطفلين وأصحاب الغايات الشخصية وقال لهم: سامحكم الله.
وقد استمتع 25 الف متفرج بالاداء والاهداف بعد مباراة هجومية وعصبية ووثباوية في الشوط الاول من حيث النتيجة وكرماوية بدون تركيز بالثاني فالكرامة ظهر عنده
عدم الانسجام بالخط الدفاعي وعدم التركيز بخط الوسط ولم يقدم الدوليون العبد الله والحسين بالوسط قيمتهم الفنية والمالية اضافة الى الزينو الذي تاه واستسلم وكان عالة على فريقه بالمواقع الهجومية ولولا الصحوة بالشوط الثاني بالاداء والتسجيل لكان لجمهور الكرامة كلام آخر رغم أنه استنكر ذلك في نهاية المباراة.
أما الوثبة فلعب مباراة رجولية ونجح مدربه بقراءة المباراة ومواقع الخلل وخاصة الخاصرة اليمنى واعتمد على المهارات الفردية والارتداد المعاكس.
وبقيادة جاجة وباهيتا وكاد أن يدفع الثمن في الشوط الثاني لانهيار دفاعه لكن تراجع الوسط حال دون ذلك.
الشوط الاول عجيب غريب وباهتزاز شباك البلحوس بحرفنة البرازيلي جاجة والثاني بتوقيع الكوسا مع محاولات الكرامة بكرتي ماكيتا فتدخلت العارضة والابراهيم انقذ كرته المرعي.
ومن بداية الشوط الثاني كان الهدف الثالث بنكهة برازيلية قادها جاجة بكرة الى باهيتا الذي تابع كرته بوليه بمرمى البلحوس وشعر الكرامة بحراجة موقفه واهتزاز دفاع الوثبة وأسفر عن هدفين الاول للحسين والثاني برأسية ماكيتا إثر سوء تقدير من المرعي ليرتد الوثبة بعد اشراك حسان ابراهيم ومواجهته مرتين لمرمى البلحوس وحاول الكرامة ادراك التعادل لكن دفاع الوثبة وحارسه تابعوا صمودهم ونالوا الفوز.
تحية وعتب
حالة أخلاقية تستحق التحية لجمهوري الكرامة والوثبة واللاعبين أثناء وبعد المباراة التهنئة والمواساة إضافة لجهود حفظ النظام وإدارة الملعب على حسن التنظيم.
وإشارة عتب للكادر الفني للكرامة الذي لم يكلف نفسه لحضور المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه اتحاد الكرة بعد نهاية المباريات فحضر المراقب توفيق سرحان ومدرب الوثبة البرازيلي اسبينوزا وأثنى على الأداء الرجولي والفني لفريقه وأشاد بالكرامة ووصفه بالفريق الكبير.
المجد والوحدة أحباباً
دمشق - مالك صقر:
الفريقان - المجد * الوحدة 1 *1
سجل للمجد عبد الهادي الحريري د 77 - وسي الشيخ للوحدة د 35.
الحكام: عبد الله عريان - أحمد قزاز - وسيم سالم - ويس مصطفى.
راقبها ادارياً: مصعب الحلبي وتحكيمياً خضر الحاج حضر.
الجمهور: اكثر من 20 الف متفرج.
في افتتاح المرحلة الاولى من دوري المحترفين تعادل الجاران المجد والوحدة بهدف لكل منهما.
البداية كانت مجداوية من خلال سيطرته على الملعب وحصل في ظرف اقل من خمس دقائق على ضربة البداية لثلاث ركنيات لم تسفر عن شيء، واستمر ضغط المجد طيلة منتصف الشوط الاول ولكن بدون فاعلية امام مرمى الوحدة الذي تكفل بصد كل الهجمات واصبح يعتمد على المرتدات السريعة عبر سي الشيخ وعلي صلاح والتي لم تسفر عن شيء حتى الدقيقة 35 عندما تلقى سي الشيخ تمريرة ذكية في قلب دفاع المجد من عبد الرحمن عكاري راوغ الدفاع وسجل الهدف الاول عن يسار الازهر وكان الحضور الثالث للوحدة في منطقة جزاء المجد بعد ذلك حاول المجد تكثيف ضغطه لكن دون نتيجة لينتهي الشوط الاول وحداوياً.
في الشوط الثاني: وخلال الدقائق العشر الاولى انتقلت الافضلية لفريق الوحدة وفي الدقيقة 50 ياسر ابراهيم يسدد فوق العارضة بعدها بدقائق سامر عوض يخترق من جهة اليسار ويرفع كرة موزونة داخل جزاء الوحدة يسددها الواكد برأسه انقذها الحافظ ببراعة وكان الاختبار الاول للحافظ فرص عديدة ضيعها الواكد نتيجة التسرع والرعونة في التسديد كذلك تنوب العارضة عن الحافظ في الدقيقة 71 حين سدد كرة قوية عن يسار الحافظ وفي الدقيقة 76 يحتسب الحكم ضربة جزاء للمجد اثر لمس الكرة بيد عناد عثمان وينفذها البديل عبد الهادي الحريري مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 77 بعدها سنحت عدة فرص للوحدة لم يحسن استغلالها وكذلك المجد لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي.
أقوال المدربين
زوران مدرب المجد قال: فريق الوحدة فريق ممتاز جداً وفريق كان ينقصه التركيز نحن كنا نستاهل الفوز وكذلك الوحدة.
اول مباراة في الدوري لها حساسيتها اللاعبون قدموا مستوى جيد والمباراة سارت في الطريق الصحيح انا شاهدت نقاط الخلل في الفريق وسوف اتلافى هذه الاخطاء واثناء التمرين اعجبت بهذا الجمهور الرائع.
نزار محروس مدرب الوحدة قال: خيبة أمل على الاداء ولكني مقتنع بالنتيجة أداء اللاعبين لم يرتق الى المستوى المطلوب بسبب ضغط الجمهور بالنسبة لنادي الوحدة مجموعة شابة أول مرة تواجه وتلعب أمام الجمهور الذي سبب عامل ضغط على اللاعبين الذين لم يقدموا 20? ولديهم افضل من ذلك.
أما فريق المجد كان الانسجام واضحاً والتناغم موجوداً المدرب زوران اضاف شيئاً جديداً للفريق ضربة الجزاء غير صحيحة والحكم أخطأ وأنا غير راض عن بعض القرارات التحكيمية.
كبوة قاسية للطليعة
دير الزور - أحمد عيادة:
سجل الاهداف: عقبة المرعي د 42 - عمر السومة د 64 - محمد كنيص د 7.
قضاة الملعب:
حكم الساحة مسعود طفيلية ساعده رضوان عثمان وعلي دبو, أحمد غنوم حكم رابع راقبها اداريا نائل برغل وتحكيمياً فائز بيطار.
البطاقات: صفراء للفتوة: ابراهيم العبد الله - مجرمش - خاووج - كنيص.
الطليعة: زين الفندي - الخالد -
على المدرجات: جمهور قارب من 20 الف متفرج منهم حوالي 500 من مشجعي الطليعة.
حقق أزرق الدير فوزاً جديراً وكبيراً على الطليعة الحموي افرح انصاره الذين حضروا منذ الصباح لمؤازرة فريقهم هذا الفوز الثلاثي جعل مسيرات الفرح تخرج رافعة الاعلام الزرقاء وحاملة اللاعبين على الاكتاف.
بداية الشوط تسديدة للطليعة يردها علوش الفتوة ليرد الفتوة بأغلى الفرص بعد ثمان دقائق عندما سدد السومة عن يسار الحارس وكاد السومة ان يسجل بعد متابعته كرة الخاووج لكن القائم ردها واخرى للخاووج يخرجها الدفاع من الخط، الفرح الازرق كان في الدقيقة 42 من كرة عقبة المرعي من داخل الجزاء وهدف انهى به الشوط الاول.
في الشوط الثاني تدارك الخلف اخطاء لاعبيه لاسيما بالخطوط الخلفية بينما الفقير زج بكل اسلحته عندما اشرك لاعبه هاشم دلي حسن كمهاجم ثان واشرك العنيزان كمهاجم ثالث لكن تحركات الفرسان الزرق وهجماتهم المتوالية جعلت المرمى الطلعاوي يستقبل الهدف الثاني في د 64 عندما يتابع السومة كرامة الخاووج ويسدد بالمرمى واخرى للسومة ترتطم مرة اخرى بالقائم.
ووسط افراح الجماهير وخروج جمهور الطليعة الذي عتب على مدربه وفي د 81 ومن حرة مباشرة يسددها الكنيص هدفاً ثالثا من مشارف منطقة الجزاء لتستمر الافراح الزرقاء لما بعد المباراة.
كواليس
قبل المباراة بيومين استنفرت ادارة الفتوة بعد ســـماعها خبر ضياع كشوف لاعبيها المحترفين وعلى الفور تم تجهيز كشـــوف جديدة ويوم الخميس جاء الخبر بضياع صور اللاعبين وما زال حديث انصار الفتوة عن سبب اختفاء الكشـــوف والصــور من ادراج اتحـاد الفيحاء.
حتى صبيحة يوم المباراة بقيت الايميلات مفتوحة بين البرازيل والارجنتين لمحاولة جلب الاستغناء الدولي للاعبين ماريو وسليفا اللذان لم يصل استغناؤهما لغاية الآن ولم يشتركا بالمباراة.
جدل كبير حدث بعد وصول فاكس للفتوة بتمام الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس يحمل الرقم 3451 ت 28/10/2010 من اتحاد الكرة مفاده عدم السماح بدخول كاميرات القنوات الفضائية وحتى التلفزيون السوري لارض الملعب.
ماذا تحدث المدربان
هشام خلف مدرب الفتوة:
البداية جيدة وخاصة من الناحية الانضباطية والسلوكية هناك اخطاء حاول الطليعة استغلالها بالمقابل لعبنا بروح جماعية ساعدنا بذلك عاملي الارض والجمهور.
مهند الفقير مدرب الطليعة:
المباراة عالية المستوى فنياً واخلاقياً الفتوة ادى شوط اول مقبول واستطعنا ان نعطل خططه اما في الشوط الثاني فإننا حاولنا ان نلعب باسلوب يدفعنا لتسجيل الاهداف لذلك كانت تلك المسافات بدفاعنا والتي استغلها الفتوة وسجل ومبروك لدير الزور هذا الفريق.
أميــــة فاجـــأ تشـــرين
إدلب - سامر لول:
- النتيجة النهائية: 1/0 لصالح أمية سجله سامر يازجي د 74.
- الحكام: عبد الله بصلحلو (ساحة) وأحمد مالود وعلي عواد ومحمد نايف الحلبي.
- المراقبون: عبد الكريم الراعي (إدارياً) وتوفيق قرام (تحكيمياً).
- الانذارات: من أمية (كومي - شيخ العشرة - بودقة - اليوسف - العوسي)
من تشرين (مصطفى زيدان).
لم ترق مباراة أمية ومضيفه تشرين الى مستوى المحترفين في كثير من مجرياتها سوى في بعض الهبات الساخنة التي لم ترو عطش الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب ادلب فرغم البداية القوية لأصحاب الارض الا ان الضيوف هددوا مرمى أمية في الكثير من المناسبات عبر الزيدان والجنيات وإيفيه الذي كاد أن يفعلها برأسه مع نهاية الحصة الأولى بينما لاحت أغلى الفرص لأمية عبر تسديدة كومي التي ردتها العارضة وتابعها الحمادة برأسه فوق المرمى الخالي على مبدأ أمور لاتصدق.. الشوط الثاني دخله الفريقان بحذر شديد خوفاً من تلقي هدف مع أفضلية نسبية للضيوف لكن أمية شعر بحراجة موقفه أمام جمهوره في أول مناسبة على أرضه هذا الموسم حيث نجح الدحبور بإعادة الروح الى الوسط الاموي بإشراكه الميدو الذي شكل خطورة مباشرة على مرمى الضيوف فكانت أولى كراته عرضية لأمواه لم يحسن التفاعل معها وثانية للحمادة مرت بسلام لكن الثالثة كانت ثابتة عندما لعب عرضية (لوب) خلف مدافعي تشرين بالمقاس على رأس أمواه ليردها شاكوش الضيوف بمساعدة القائم وتعود لليازجي الذي سددها داخل الشباك البحرية معلناً هدف المباراة الوحيد الذي اشعل المدرجات التشرينية غضباً على فريقه فقاموا بتحطيم كراسي المنصة الرئيسية ورميها الى الملعب بتصرف لا أخلاقي لاقى استهجان كل من في الملعب لينهي الحكم الموفق جداً عبد الله بصلحلو اللقاء بفوز صريح لأمية.
النواعير دارت أمام الجزيرة
حماة - فراس تفتنازي
(النواعير * الجزيرة) (1 - 0)
سجل للنواعير: المحترف تشاكي بول د (24)
الحكام: مهند دبا - عبد القادر عبارة - ابراهيم زاهر - جورج مسلم
الانذارات: من النواعير بهاء الظاظا - المحترف تشاكي بول - أنس عساف
من الجزيرة: إدريس درويش - سعد أحمد
استفتاح مبارك للفريق النواعيري مع بداية مشواره في دوري الاضواء من خلال فوزه وتفوقه على ضيفه الجزيرة الذي لم يكن بالصيد السهل وخاصة في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء ولكن ذلك لم يمنع جمهور النواعير من الفرح بأول ثلاث نقاط لفريقه في الدوري.
فالبداية متكافئة بين الفريقين من خلال تبادل الهجمات مع أفضلية للنواعير الذي قام لاعبوه بتنظيم صفوف الفريق عبر التمرير القصير والسريع دون الاحتفاظ بالكرة مع الاعتماد على الناحية اليسارية التي ساهم بتنشيطها الخلف واليوسف معتز الذي مرر من كرة ثابتة وبشكل متقن الى رأس المحترف الجديد في النواعير تشاكي بول الذي أحسن استغلالها وهز شباك العيسى وبعدها مباشرة ينفرد بول ويمرر الى التيت ولكن الكرة (قلشت) من قدمه قبل أن يسددها بالمرمى.
وبدوره الجزيرة حاول ان يحافظ على توازنه الدفاعي خوفاً من زيادة الغلة النواعيرية فانطلق الى الامام معتمداً على نشاط العلي والمرقص والسليمان الذي مرر كرة متقنة وطويلة الى شعيب العلي الذي سددها بالعلالي وهو مواجهاً تماماً للمرمى النواعيري، في الشوط الثاني استمر النواعير في بدايته بضغطه الهجومي نحو المرمى الجزراوي ومن واحدة لمعتز اليوسف يبعدها عيسى الجزيرة بصعوبة الى أحد المدافعين الذي أخرجها الى ركنية، وبعدها جملة كروية للنواعير بدأت من العلي الى التيت الذي مررها الى المحترف بول ولكنه لم يحسن استثمارها في المرمى، ليستلم الجزيرة في الثلث الاخير من المباراة زمام الامور عبر تنظيم وسطه الذي قاده بحنكة المخضرم يونس سليمان وزميله الياس مرقص عبر تمريرات متقنة الى المهاجمين الذي عانوا من العقم التهديفي والنهايات السعيدة لهذه الهجمات التي شهدت هدفاً ملغى للجزيرة عبر محترفه امولير بداعي التسلل وعاد اللاعب ليظهر مرة أخرى وكاد أن يحقق التعادل لفريقه ولكن تسديدته جانبت قائم المرمى النواعيري.
وفي المؤتمر الصحفي قال انور عبد القادر مدرب الجزيرة: لقد ظهرت معاناتنا من العقم الهجومي واضحة ومع ذلك ففريقي لعب بشكل متوازن في الشوط الاول الذي استفاد خلاله النواعير من فرصة وسجل هدف الفوز ونحن نبارك له فوزه مع العلم ان فريقنا قد سيطر نوعاً ما على معظم مراحل الشوط الثاني.
محمد خلف مدرب النواعير قال: لعبنا بأسلوب ضاغط منذ بداية المباراة لنحقق مبتغانا بالفوز وبأول ثلاث نقاط غالية في هذا الدور ونجحنا بذلك وأتمنى للجزيرة التوفيق في مبارياته القادمة.