منتخب الناشئين..انتزع بطاقة التأهل وزرع الأمل
كتب أمين التحرير:انتزع منتخب الناشئين بطاقة التأهل الى الدور الثاني من بطولة آسيا بكرة القدم المقامة في طشقند على حساب حامل اللقب المنتخب الايراني بعد أن تعادل معه (1/1) في لقاء مثير
وأخير للفريقين ضمن المجموعة الثانية حيث حلت سورية ثانية بعد كوريا الشمالية، لينتقل فريقنا الى الدور الثاني بعد أن رسم البسمة على شفاه الكرة السورية وزرع الأمل بما قدمه رغم الملاحظات التي ستقال في هذا المجال.
تعادل بطعم الفوز
دخل منتخبنا مباراة الحسم مع الفريق الايراني حامل اللقب، وهو يدرك صعوبة المباراة، وزاد الامر صعوبة الهدف الايراني المبكر الذي انعكس بقوة على اداء فريقنا في الوقت الذي تلا الهدف، فصال وجال لاعبو ايران وكادوا ان يضيفوا في اكثر من مناسبة، لكن آواخر الشــــوط الاول حــمل صحــــوة سورية وفرصة خطيرة جداً لتبقى النتيجة على حالها.
مع بداية الشوط الثاني كان الحذر واضحا رغم سيطرة الفريق الايراني وهدوئه وسيطرته النسبية لكن فريقنا سرعان ما تحرر من الرهبة فهاجم وانقض وهدد، لكن التسرع عابه أحيانا.
كما افتقد المهاجمون المساندة السريعة.. حتى الدقيقة 80 ومن هجمة مباغتة جاءت العرضية التي تصدى لها التقي برأسية ذهبية من فوق الحارس الذي غالط نفسه والكرة فكان هدف التعادل بطعم الفوز الثمين وذهبت محاولات الطرفين في الوقت المتبقي دون جدوى.
وبهذه النتيجة نال فريقنا خمس نقاط من فوز وتعادلين وحل ثانيا في المجموعة لينتزع بطاقة غالية على حساب فريق كبير.
تعادل وفوز
وقبل مباراة الحسم خاض فريقنا مباراتين تعادل في الأولى مع كوريا الشمالية التي رافقها الى الدور الثاني، بهدف لكل منهما بعد مباراة مثيرة وقوية من الطرفين كان يمكن لفريقنا ان يحافظ فيها على التقدم لكن حماسة واندفاع اللاعبين وفقدان التركيز بحكم العمر والخبرة أثرا قليلاً.
المباراة الثانية خاضها ضد فريق عمان المثخن بخسارة ثقيلة بخمسة اهداف نظيفة امام ايران... لكن المنتخب العماني فاجأ الجميع بمستوى ادائه وحضوره وتهديده، فقدم مباراة طيبة امام منتخبنا فشهد اللقاء هبات ساخنة ومثيرة لكنها لم تثمر.. وحين بدا ان المباراة ذاهبة الى تعادل سلبي اقتنص منتخبنا هدف الفوز بنيران صديقة عندما أخطأ اللاعب العماني خميس العريمي في ابعاد عرضية لاعبنا حسام العمر لتعانق شباك المرمى العماني، ونكسب ثلاث نقاط ثمينة بعد مباراة صعبة للغاية.
كلام في المستوى..
كشف فريقنا الناشئ عن مواهب وامكانيات فردية مميزة لعدد من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل جيد فيما لو توفرت الظروف وبدا واضحاً ان الحماسة والقوة والانقضاض لا تنقص لاعبينا، لكنهم يحتاجون الى مزيد من الفكر التكتيكي والتحرك الواعي دون كرة، كما ينقصهم سرعة المساندة في المرتدات دون ان يقلل ذلك من المجهود الكبير والمميز الذي يبذلونه في الملعب.. وكان واضحاً ان حارس المرمى متألق، مثل غيره من الحراس السوريين الذين ظهروا سابقا كحارس منتخب الشباب عالمة وهذه ميزة لفريقنا.
في الدور الثاني
يخوض منتخبنا مباراة الدور الثاني بعد غد الاثنين، امام منتخب اوزبكستان الدولة المضيفة الذي تصدر المجموعة الاولى حيث يدخل امتحانا صعبا بكل المقاييس، فالخصم يمتلك من العتاد الفني والمعنوي اسلحة ينبغي تقديرها جيدا في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.ومع ذلك كله فنحن نثق بقدرات المنتخب وامكانيات المدرب في التعامل مع صعوبة وحساسية هذا اللقاء، وأهمية تجاوزه بعد ان زرع منتخبنا الأمل لعلنا نحصد الفرح ثماراً شهية نقطفها في المربع الذهبي المؤهل الى نهائيات كأس العالم للناشئين.
نتائج مبارياتنا
- تعادلنا مع كوريا الشمالية 1/1 سجل لسورية عمر خريبين د 4و ولكوريا الشمالية كوانغ ايل د 60.
- فازت سورية على عمان 1/صفر وسجل خميس العريمي خطأ بالدقيقة 90.
تعادل سورية في اللقاء الثالث مع ايران 1/1 سجل لايران شيافاش حفنار د 6، ولسورية عدنان التقي د. 80 ، ونذكر بأن كوريا الشمالية فازت على ايران 2/صفر، وعلى عمان 2/1، فيما فازت ايران على عمان 5/ صفر.
وبذلك احتلت كوريا الشمالية صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وسورية ثانياً بخمس نقاط، ثم ايران 4 نقاط، وعمان دون رصيد.