يعتبر الداعي الاجل سيدنا إدريس عماد الدين بن الحسن بن عبد الله بن علي ابن محمد بن حاتم القرشي من أكبر علماء ومورخي الدعوة الإسماعيلية في العهد الفاطمي
وأغلب المورخيين في العصر الحاضر يعتمدون في دراساتهم الإسماعيلية على ماخلفه هذا الداعي العظيم من كتب تاريخية لها الأثر الأكبر في إجلاء بعض الحقاثق الإسماعيلية منذ عهد الرسول وحتى نهاية عهد الخلافة الفاطمية
وكتابه ((نزهة الأفكار)) يبين بصورة واضحة جلية تاريخ الدعوة الفاطمية في اليمن حتى أيام الداعي إدريس عماد الدين
لذلك يعتمد كل باحث منقب على مؤلفاته هذا الداعي الكبير ويجعلها أساسا" ومصدرا" لأبحاثه باعتبار بان رواياته ومعلوماته بالرغم من تأخره مستقاة من اتصالاته الشخصية ومن معاصرته لعهد الصليحيين وما سبقه من العهود في تاريخ الدعوة الاسماعيلة في اليمن
1. من مؤ لفاته التاريخية
كتاب (عيون الأخبار ) ويتألف من سبعة أجزاء :
• تحدث فيه عن فضل النبي وسيرته وعن زواج فاطمة وعلي كرم لله وجه
• ذكر فيه سيرة الأمام علي ابن طالب
• ذكر جهاده للقاسطين والمارقين
• ذكر الأئمة من الامام الحسن الى الامام عبد الله المهدي
• يصف الحوادث التي أدت الى قيام الخلافة الفاطمية حتى آخر حكم الامام المنصور بالله
• ذكر فيه صورة واضحة عن حكم الائمة المعز لدين لله والعزيز بالله والحاكم و الظاهرو المسنتصر
• يصف فيه حكم المسنتصر وقيام الدولة الصليحية باليمن
وحكم المستعلي وقيامالدعوة النزارية وقيام الدعوة في اليمن تحت رئاسة الداعي المطلق الذؤيب بن موسى الواعي
2 كتاب نزهة الأفكار
• كتاب روضة الأخبار و بهجة الأسمار وهو سر دلأحداث اليمن في سنة 85 حتى سنة 87هجرية
• كتاب ذكر المعاني
• كتاب البيان لما وجب معرفة الصلاة في نصف رجب
• كتاب أسماء نفوس المهتدين ومستقيمة في ذكر المقتدين
• كتاب هداية الطالبين
• رسالة الرد على علي بن إبراهيم
• ديوان
• مهديات البهتان
وقد توفي أدريس القرشي رحمه الله على الأرجح سنة 872 هجرية