الزكام الحاد والمزمن هذه أيامه
غالباً ما يكون الزكام الحاد عرضاً لأمراض الجهاز التنفسي الحادة أو أحد أعراض الانفلونزا كما يمكن أن يكون مرضاً قائماً بذاته
وينتشر الزكام والأمراض التنفسية هذه الأيام بسبب التبدلات المناخية الحادة وهي تصيب الاطفال بشكل أساسي ومن أعراض الزكام الحاد لديهم السعال الديكي والحصبة والحمى القرمزية والتهاب الغدة النكافية الوبائي وغيرها يبدأ الزكام بحكة وتخريش في الأنف ونوبات تعطيس فتحمر الأغشية المخاطية وتنتفخ ثم تظهر في اليوم التالي افرازات مخاطية غزيرة ويؤدي ذلك الى صعوبة التنفس عبر الأنف وتضيق القناة الدمعية الأنفية وسيلان الدموع واحمرار الملتحمة ويمكن ان تصبح افرازات الانف قيحية فيما بعد وظهور قشور قيحية دموية على الأغشية المخاطية للأنف . ان التعامل مع الزكام الحاد غير معقد عادة ويتلخص في العناية بأنوف الاطفال الصغار المصابين التهاب الأنف التضخمي المزمن التهاب الأنف التضخمي المزمن من أنواع الزكام المزمن ويتصف بانسداد الأنف وعسر التنفس الأنفي بسبب الافرازات المخاطية أو المخاطية القيحية وكما يرافق ذلك انخفاض قدرة المريض على العمل والشعور بثقل في الرأس والصداع ويلاحظ عند التنظير الأمامي والأوسط للأنف أن الغشاء المخاطي محتقن بالدم الراكد وأنه أصبح كثيفاً بالاضافة الى تضخم حقيقي في الغشاء المخاطي أما عند التنظير الخلفي للأنف فترى النهايات الخلفية للقرينات السفلى تسد الفتحات الأنفية الخلفية على مسافة طويلة وأن لونها كرزي قاتم العلاج تستعمل في المراحل الأولى من التهاب الأنف التضخمي المواد القابضة أو القطرات المكثفة للغشاء المخاطي أما التهاب الأنف التضخمي الشديد فيكون بالجراحة والأهم هنا يجب اتخاذ الحيطة والحذر من العدوى وتجنب الأشخاص المصابين والتركيز على تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات لرفع قدرة الجسم الدفاعية