رجل لا يعرف الهزيمة في الحب

أنا رجل لا يعرف الهزيمة
في ساحات الحب
لا شيء يثنيني عنها
لا شيء يبعدني عنها
مهما اشتدت ضرباتها
وأوجعتني نبالها
وأدمتني بقسوة عباراتها
تبقى هي امرأتي
في حبها أجد مأربي
وفي كرهها هي ثورة تشتعل في القلب
هي غضب
هي حافز للمضي قدما الى النجاح

اقتباس :

أنا رجل لا يعرف الهزيمة
في ساحات الحب

شكرا على الاهتمام بالمواضيع الشعر وشكرا على هذه القصيدة
سأعرض بعض الخواطر التى كتبتها
بركان الحب تفجر
بسم الحب ..... أما بعد : هذي رسائلي مزقيها خبئيها احرقيها , إن أردت بالقلب وردة ازرعيها
ازرعيها و اكتبي عنها عن عطرها عن كل حرف مجنون سائر
أموت اشتياقاً ... أموت احتراقاً ... وشنقاً أموت ... ذبحاً أموت
ولكني لا أقول مضى حبي وانقضى حبي لك لايموت
بركان الحب تفجر ...
أحسست كأنني مع الغيم سائر
أحسست كأنني مع الطير طائر
بركان الحب تفجر ...
أحسست حبك عطراً
أحسست حبك نهراً
أحسست حبك قصيدة شاعر
بركان الحب تفجر ... أحببتك
في كل همسة عشق في كل دمعة عين
في كل ابتسامة صدق في كل لحن خالد
بركان الحب تفجر ...
حبك جميع الأنهار إلى متى الانتظار
لا أريد لهذا الحب الانتحار إلى متى الانتظار
بركان الحب تفجر... تفجر حبك بقلبي تفجر
...............................................
أنتِ
أنتِ ... حبيبتي أنتِ ...
الدفء للبر دان أنتِ ...
الماء للظمآن أنتِ ...
الشاطئ الدافئ للربان
أنتِ ... النور في الظلام
أنتِ ... الأمل للتائه في الصحراء
أنتِ ... المطر للأرض العطشى
أنتِ ... الحرية للمقيد
أنتِ ... الوطن للمهاجر
أنتِ ... القصيدة للشاعر
أنتِ ... الحنان
أنتِ ... الحياة
أنتِ ... الفرحة
أنتِ ... الربيع ..
أنتِ ..أنت .. أنتِ .....حبيبتي
آه لو تعلمي كم اشتاق لرؤيتك .. لجماك.. لحبك
آه لو تعلمي كم أحبك
لاستغربت كيف يمكن لأحد أن يحمل في قلبه كل هذا الحب
آه لو تعلمي كم اشتاق لضمك لصدري لدرجة أنني أتخيل أن نصبح في جسد واحد
لاستغربت كيف يمكن لأحد أن يحمل في قلبه كل هذا الشوق
آه .. وألف آه من الحب و الشوق والحنين لك يا حبيبتي....

حبك يحتضر
قد تنمو صداقة بيني وبينك ولكن حبنا أصبح مستحيل.
فحبنا أطلقت عليه الرصاصات.
فحبنا يا عزيزتي ليس كلمة تقال .
حبنا كان سلطانا في الزمان
وأصبح بعداد الأموات
أشعلتها حربا من الحب ومن السهل أن تشعليها
لأنك امرأة والمرأة من نار
سأخمدها ...سأخمدها ...مهما طال الانتظار
فببعدك عني أطلقت على حبنا سهم الانتحار
حبك في قلبي انتحر ومات
وأخمدت النار وأنت أصبحت في السبات
فارحلي عني يا سبب عذاباتي إلى الممات
حسن رئيس ديب حمص 9/3/2010م

تخيلتك
أنتِ كل هؤلاء
تخيلتك حمامة بيضاء كلها السلام
تخيلتك وردة جورية شامية ملء الأفنان
تخيلتك شمس تشرق لتنشر الدفء بين البشر بكل البلدان
تخيلتك بلبل يحلق ليعزف بصوته أجمل الإلحان
تخيلتك حبيبتي زهرة تفوح منها رائحة العنبر والريحان
تخيلتك حباً في زمن أنقطع الحب في كل الأزمان
تخيلتك حبيبتي تنامي ونهداك بين شفتي أرضع منها كالعطشان
تخيلتك إماً تحضن طفلها وتعطيه كل الحنان
حبيبتي لم أفاجأ عندما عرفت بأنك كل هؤلاء الآن.
حسن رئيس ديب 30/3/2010م

دعينا نلتقي
لاأستطيع أن أصف مدى حبي إليك .
منذ تعارفنا وأصبحنا أصدقاء نما حبي اتجاهك
وأنت ترفضي وتطلبي بقاء الصداقة بيننا أو الانفصال
هل برأيك أن حبي بعد أن أصبح عشقً...
يستطيع أن يعود أو يتراجع إلى درجة الصداقة !
هذا مستحيل أن ينتهي إلى صداقة أو انفصال.
حبيبتي.. حبك كمعركة بدأت بلقائنا الأول
ولا يمكن لحبك في قلبي إن ينتهي حتى انتهي
ولا يمكن إن يدفن مادامت أتنفس
حبيبتي.. قد ننفصل بالأجساد وقد نبتعد بالمسافات عن بعضنا احدنا عن الأخر
ولكن مهما كان بعدنا وما سوف يحدث سيبقى حبك في قلبي الحب الحقيقي
لان الحب الحقيقي عندما يولد يجب إن يروى من الطرفين ..
وإلا مات في قلب الاثنين..
أذكرك حبيبتي بان الحب جزء من بقاء الرجل في هذه الحياة....
ولكنه حياة المرأة بأكملها ......
فدعينا نلتقي لنروي حبنا و لنكمل الطريق سويا
حسن ديب ......حمص ....سوريا

ليت تعود حبيبتي

قفي ...تذكري... قفي ... تذكري

أياماً مضت بعددها
أياماً مضت بحبها... بحنانها
بحلوها ... بمرها ... بأحلامها
قفي ... تذكري...
سعادة في جبل عين الزرقا خبأتها,
رحلة تطوي الجبال بطرقها
تحكي عن حب وحنان نقطف ثمارها
عن أطفالٍ تربو في ظلها
قفي ... تذكري
عسل الحياة
عشتها في أم الطيور
الم تزرعي بذورها
وبالعهودِ والأحلامِ حديثها
وفي أحضان الطبيعة و البحر رسمنا خطوطها
قفي... تذكري
بالخلافات والمشاكل و النزعات كانت آخر أيامها
أما اليوم أنا في قمــة حبها
وياليت تعود حبيبتي كما كانت في أول عهدها
أن لم يكن من أجلي ... .... من أجل أطفالها
قفي... تذكري... قفي ... تذكري
حسن ديب
3 /9 /2004

اقتباس :

رحلة تطوي الجبال بطرقها

حكي13
تعرف على نفسك تعيش سعيداً
تروي الحكاية أن السعادة أرادت أن تمنح نفسها لأحد ثلاثة فقالت لهم : سأختبئ .. وعليكم أن تجدوني و الفائز سيحظى بلقب أمير السعادة.
الأول: جدَ في البحث عنها في خزائن المال وسلك كل السبل للحصول على الأموال..
حتى أصبح من الأثرياء عندئذ شغلته أمواله وبات أكبر همه أن يطلب المزيد وأن يسعى لكيلا تضع أمواله في دروب الحياة.. وجد المال ... وتاه عن السعادة.
أما الثاني: فرأى أن السعادة ستكون العز والجاه رأى أن يصبح سيد قومه الآمر المطاع
السيد الذي لا يُعصى إن تحدث فعلى الآخرين الاستحسان والتمجيد والتصفيق ... حتى بات لا يرى إلا نفسه فكثر أعداؤه حتى تكالبوا عليه ثم نبذوه وحيداً يأمر الأشباح وتصفق له الأوهام .
والثالث فقال: أما المال فهو خادم ممتاز وسيد سيئ و أما الجاه فسعادة زائفة تبني على أكتاف الآخرين سأبحث عن السعادة في نفسي حتى أجدها و بدأ الرجل يتعرف على ذاته شيئاً فشيئاً وعندما انتهى من ذلك أحس بالسعادة تغمره ومنذ ذلك اليوم وهو أمير السعادة كتب على قصره (( أعرف نفسك تعيش سعيداً )).
أن امتلاك السعادة يبدأ أولاً بمعرفة الذات والرضا عنها فزهور السعادة تنمو في حدائق الذات ولن تجد تاجراً يبيع السعادة في علبة مخملية.
يقول /ماكس موللر/ إنها لخطيئة حقاً إلا يكون المرء سعيداً ...
إن حياتنا لا تعني شيئاً إذا لم نعمل لتكون مسرحاً لأفراحنا و بيئة ملائمة لأحلامنا الجميلة
أحيانا نجد أنفسنا سعداء بلا سبب... أنها الطبيعة تغرينا وقتها بتذوق شهد السعادة عّلنا نخلص بالبحث عنها.
هذا لا يعني إن السعادة بلا مقومات حيث يشبهها البعض بالبناء وكل بناء يحتاج إلى أعمدة يقوم عليها وأعمدة السعادة هي الطمأنينة وراحة البال والأمن والعمل والثقة بالنفس والإحساس بالكرامة والإنسانية إن أي انتقاص من هذه الأعمدة سيهز بناء السعادة لكنه لايلغيها إلا عند الضعفاء فقط . إما الحكماء الذين وجدوا السعادة قالوا عنها أنها حال من الرضا الفكري المنبعث من أعماق النفس.



وقالوا أيضا إن السعادة وردة محاطة بأشواكها فلا يمكنك إن تشعر بلذة السعادة إلا إذا عشت مرارة الألم والسعداء هم حتماً من المتفائلين بالغد هؤلاء يقولون إن ترى النصف الملآن من الكأس شيء أكثر فائدة من الحسرة على النصف الفارغ وتعمل لزيادة مساحة الضوء أكثر فائدة من الاسترخاء الممل في الظلام والشئ الأكثر بهجة في السعادة هو إن نعرف إننا سعداء من المؤسف حقا إن نعرف ذلك بعد فوت الأوان عندئذ سنتأوه بألم عندما نتذكر الماضي
احد الحكماء يقول: اللذة هي سعادة المجانين إما السعادة فهي لذة الحكماء
وينصحنا علماء النفس إن نحدد أهدافنا في الحياة وان نسعى لبلوغها هذه هي السعادة الحقيقية عندما نقفز فرحاً ونقول لقد نجحنا.
إن أراد كل منا إن يكون (( أمير السعادة )) عليه إن يفتش عنها نفسه وان يمنحها للآخرين عندئذ يحق له يتفيأ في ظلالها وينعم باشراقتها ويتلذذ بامتلاكها .
إن أراد كل منا يكون إنسان سعيد ينظر إلى الأعلى ويدعو لله عز وجل إن يعصمه عن الخطأ والخطيئة ويكون صادقاً مع نفسه قبل إن يكون صادق مع الناس.
أن يكتب كل يوم ويسأل نفسه ماذا أنجز وأين الخطأ وأين الصح في مسيرة حياته اليومية
من اجل أن يتعلم من الخطأ ويسير في طريق الصواب .
............................................................... حسن ديب 8/ 2/ 1993 م