لماذا ..‼

لمرفأ غادرني ذات مساء
أقول :

لماذا لماذَا رحلتَ حبيبي
لماذا قتلتَ فؤادًا أحبكَ
أكثر منّي ..
لماذا تركتَ الدموع
تفتش عنّي
رحلتَ .. تركتَ ..
القصيدة تغنّي
بيأس وخوف وسوء التمنّي
لماذا.. توهمتُ أنكَ ..
مثل العصافير تنشد فنّي
لماذا..
منحتَ لقلبى الهواء
فلما أضاء
بحب كعرض السماء
ذهبت بركب المساء
وخلفت هذا الحبيب
هنا .. عند سور الحديقة
على مقعد من بكاء
لماذا ..
أسافر عبر القصيدة
وأعشق فيكَ شتاء
القصيدة
إذا كنتَ أنتَ احترفتَ
الرحيلْ
لماذا أقصّ على الشِّعر
قصة حزني
وعلمي بأن الحبيبَ انتهى
وأني القتيلْ
لماذا ..
تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة الميجنا
وتضحك كل الدنا
مع الصيف الا أنا
لماذا ..
تركتَ الحديقة ْ تنادي
وكل الحقول .. وكل الطيور
عليكَ تنادي ..
فمنذُ تخلّيت عني حبيبي
كأني غريبٌ
وليستْ بلادي بلادي ..
لماذا .. لماذا .. ؟؟
،،،،،
من بحر المتقارب
بقلميـــ ..

اقتباس :

لماذا ..‼

الطهر ؛/ سقرآط

ومآ عليّ إلآ أن أصفّق لهذآ آلحضور آلبهيْ

دمت يآ صآحبي بهكذآ طهرْ..

علي نور الدين ؛/
أجدني أنشدُ بصوتي الزريابي الرخيم وأرقصُ رقصةٍ فلامنغيه
إبتهاجاً بمن هم أمثالك أيها النسيم
فقط - ما أسعدني وما أجملني وأنا أُخاطبك - فإن من الجمال لزينه وأجدني أتزين بك؛
نسيم ؛ ما أجمل حضورك

ميرآن ؛/
وأنا أدرى أن حضورك أشبه بتجديد الهواء لأتنفس الشعر من جديد ,,
شكرا على حضورك الماطر
وشكرا عَ القصيدة الروعهْ كأنت

حدائق ورد

الطائر الفينيقي ؛/

الروعهْ / وردة ؛
اسمحيلي أن أعندل باسمك قائلا :

أتى بقدومكِ فصل الربيع
يُبختر في شفتيّّ القصيدهْ
وردهْ ..
لـَ أنت البهاء
وأنت الضياء
وأنت الجمال فكوني سعيدهْ
وإني لأحمل
في جعبتي ..
سفائن مدحٍ لك يا وُرَيْدَهْ
وإني نثرتُ ..
لأجل قدومك وردا
وحرفا وشعرا ..فريدَا
،،،،،،،،،،
شكرا عدد النجوم يا أخت وردة على هذا الحضور الممتع ..!