دافع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء عن اختياره لكل من روسيا وقطر المضيفتين لبطولتي كأس العالم لكرة القدم عامي 2018 و2022.
وقال سكرتير عام الفيفا جيروم فالكه، خلال وجوده في أبو ظبي انتظارا لانطلاق فعاليات بطولة كأس العالم السابعة للأندية في وقت لاحق اليوم الأربعاء، إن عملية التصويت "تمت بسرية تامة وشفافية مطلقة".
ورد فالكه على اتهامات طالت الفيفا بوجود فساد داخل أروقته مؤكدا أن "قرار اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم أمر يتعلق بأعضاء اللجنة التنفيذية، ورد الفعل حول اختيار روسيا وقطر لتنظيم نسختي 2018 و2022 كان ممتازا، ودائما هناك من يتحدث عن قصص قديمة منذ التسعينيات حول الرشوة ووجود قضايا في المحاكم إلا أن هذا الأمر لا يعنينا الآن".
سكرتير عام الفيفا دعا الدول الخاسرة إلى أن تتعلم كيف تفوز مستقبلا (الفرنسية)
وأكد أنه لا صحة لما قيل بأن عملية التصويت تأثرت بما تناوله الإعلام الإنجليزي من قضايا فساد نال من أعضاء الفيفا. وقال "إذا اخطأ أحد الأشخاص في مكان ما فذلك لا يعني أن البلد بأكمله وقع في الخطأ، وإذا عدنا للقرارات الأخيرة باختيار روسيا وقطر لتنظيم المونديال يجب على الدول الأخرى التعلم كيف تفوز في مرات مقبلة ولماذا خسرت، والجميع يعلم أنه في النهاية لابد من فائز واحد بملف التنظيم".
وأضاف فالكه أن الفيفا أصبح لديه الآن متسع من الوقت حتى عام 2018 لتقرير مدى إمكانية إجراء تعديلات على عملية اختيار الدول المضيفة لبطولات كأس العالم.
واختارت اللجنة التنفيذية للفيفا الخميس الماضي كلا من روسيا وقطر لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب وذلك من خلال عملية التصويت التي قوبلت بانتقادات شديدة.
وتختار اللجنة التنفيذية للفيفا عام 2018 الدولة المضيفة لمونديال 2026.