مشكلات سلمية الخدمية ..!!

مشكلات سلمية الخدمية ..!!
*****************************
مرّة ثانية سوف أتحدّث عن مشكلات سلمية الخدمية، ولكن هذه المرّة من خلال مناقشتها مع الجهات الإدراية المسؤولة عنها مباشرة،ومن خلال الحوار مع رئيس الدّائرة المختصة وجهاً لوجه.
ولقد تمّ ذلك من خلال برنامج الزيارات والمقابلات، الذي وضعته لجنة العلاقات العامة(مشكورة) في شعبة الهلال الأحمر في سلمية.وبتشجيع من كافة المواطنين الذي يعانون من سوء هذه الخدمات،وتقصير الجهات الإدارية المختصّة في تأمين الأفضل، وليس الأمثل منها،ممّا يخدم المصلحة العامة لهذه المدينةأولاَ،و ثانياً يؤمّن الخدمات المناسبة والضرورية لكافة الشرائح الاجتماعية في هذه المدينة المغبونة من مواطنيها، ومسؤوليها..!!
وفي هذا الإطار قامت لجنة العلاقات بزيارات متتالية إلى كلّ من مديرية كهرباء سلمية، وإلى مديرية الفرن الآلي،وإلى دائرة المصالح العقارية،
وناقشوا مع رؤساء هذه الدوائر كلّ الملاحظات والمقترحات التي رأوها مناسبة وضرورية،ووعد المسؤولون في هذه الدّوائر (مشكورين) بدراسة الملاحظات الخدمية،ومحاولة تلافيها، أو تنفيذ ماأمكن منها، مثلاً:في قطاع الكهرباء..أوعز مدير الكهرباء لورشات الصيانة في دائرته،باقتلاع كلّ أعمدة الكهرباء التي تقع وسط، أو على مفترق طريق عام،وتبديل مكانه..إلى مكان آخر أكثر أماناَ،وكذلك رفع شبكة التوتر العالي المحاذية لشرفات المنازل ،لما لها من خطر على حياة وممتلكات الموطنين. وفي القطاع التمويني وتحديداً قيما يتعلّق بتحسين رغيف الخبز في الفرن الآلي الرّسمي الوحيد في المنطقة،وخاصة بشأن خبز الدفعة الأولى الذي يكدّس فوق بعضه البعض وهو ساخن، مّما يتسبّب بتعجنّه وفقدانه صفات الرّغيف النّظامي..!!
وتأمين مراكز توزيع إضافية تغطّي كلّ أحياء المدينة، وعد السيّد مدير الفرن الآلي بدراسة الملاحظات والمقترحات وتنفيذ ماأمكن منها.
واليوم،وبناء على دعوة من رئيس شعبة الهلال،الدكتور اسماعيل خضور،اجتمعت لجنة العلاقات العامة في مقرّ الشعبة ،بالسادة رئيس وأعضاء مجلس مدينة سلمية، وبحضور عدد كبير من الفعاليات الثقافية والاجتماعية من أهالي المدينة..وجرى حوار إيجابي، وهادىء، وفعّال بين رئيس مجلس المدينة،وبين تلك الجهات الأهلية مجتمعة،هذا، وقد ناقشت لجنة العلاقات العامة الهلالية مع رئيس وأعضاء مجلس المدينة الملاحظات، والمقترحات الخدمية التالية:
1ـ الأرصفة المشغولة من قبل أصحاب المحال التجارية،وقد اقترح فرض غرامة/100/ل.س عن إشغال كلّ متر مربع من الرّصيف في اليوم،تضاف إلى ميزانية البلدية..!إن لم يرتدع من شغل الرّصيف أمام محلّه التجاري.
2 ـ إهمال نظافة أسواق، وشوارع، ومداخل المدينة...!!وخاصة المدخل من الجهة الغربية قبل درج الياسمين،ومكبّ النّفايات تحت جسر عين الزرقاء،وممرّات الحديقة العامة،وإهمال ألعاب الأطفال المجانيّة الخاصة بالبلدية،وكذلك المقاعد واللمبات المكسورة على جانب سور الزراعة الواقعة على طريق سلمية ـ حماه.. الخ
مع أنّ المواطنين يؤدون ما يترتب عليهم من ضريبة النّظافة في مواعيدها المحدّدة..!!
3 ـ تجاهل الحفر والخنادق الموجودة في معظم الشوارع الرّئيسة، والفرعية، والتي تعترض حركة سيرالمواطنين،وحركة سير آلياتهم..وفرض غرامة مالية على كلّ مواطن يتسبّب في حفر طريق عام،ومن ثمّ ردمه، وتعبيده على نفقته الخاصة..!!
4 ـ مشكلتا: تواجد مراكز توزيع الغاز،وذبح الفراريج ضمن الأحياء السكنية.. مّما يضر بالصحة العامة للمواطنين!!
5 ـ عدم وجود إنارة في بعض الشوارع والدّخلات الفرعية وهذا يتسبّب بحوادث ليلاً.
6 ـ ضرورة نقل سوق الخضار الشعبي إلى مكان أكثر اتساعاً،أوتوزيع محلات بيع الخضار المتواجدة فيه،على أحياء المدينة،بعد إيجاد مراكز راقية،أو سوق بديل له..!!
7 ـ البدء بتنفيذ عدّة مبرّات للتعازي توزع على أحياء المدينة ،بدلاً من بيوت الشعر الحالية..!!
8 ـ غياب ماكان يسمّى قديماً(شرطة البلدية) وهي ظاهرة قديمة ،ولكنّها حضارية تحرس شوارع المدينة ليلاً،وتضبط المخالفين نهاراً..!!
9 ـ نوصي بزيادة عدد إشارات المرور الضوئية في مركز المدينة، وعند مفترق الطرق الرّئيسة،وضبط مخالفة الدراجات النّارية التي لاتقف على هذه الإشارات،كضبط السيارات المخالفة..!!
10 ـ تحديد أوقات محدّدة، ومواعيد ثابتة لجمع نفايات المنازل،مع التأكيد على وضعها ضمن عبوات نظامية موحدّة..!!
11 ـ ظاهرة المقاهي المرّخص لها ضمن أحياء سكنية،تخالف شروط ترخيصها،وتقوم بتنظيم حفلات راقصة لشباب وبنات مراهقين.في مناسبات عديدة وهذا يسيء لسمعة وأخلاق شبابنا وشاباتنا..!!
12ـ فوضى الدّراجات النّارية،وعدم تقيّدها بأنظمة السّير،وما تتسبّب به من حوادث سير مؤسفة ضمن حدود المدينة وخارجها،يذهب ضحيّتها أرواح بريئة ومستهترة.
وكذلك فوضى وقوفها وتجمعّهابالشوارع الرّئيسة والفرعيّة، وأمام بهو المؤسسات والدّوائر الحكومية،ممّا يتسبّب باختناقات وحوادث مرورية.
13 ـ معظم الخنادق(المطريات)الموازية لطريق الرقة،وطريق سلمية حماه، وسلمية حمص،وردمها بالنّفايات والمخلّفات،وخاصة المجرور الذي يفيض على طريق سلمية حماه بعدالثانوية الزراعية.
14 ـ البيوت والمنازل القديمة و شبه المهد مّة
والعرصات التي ترمى فيها النّفايات والأوساخ ماتزال تشوّه شوارع المدينة، وجمالية البيوت المجاورة لها.
15 ـ أعمدة الكهرباء لازال الكثير منها قائماً في وسط الشّوارع وفي الأحياء الدّاخلية التي لم يكتمل فيها البناء حسب المخطّط التنظيمي،مّما يتسبّب بواحدث سير، وخاصّة في فصل الشتاء.
الحدائق العامة مليئة بالأوساخ والنّفايات،وأبوابها محطّمة،وبدون حراسة،وخاصة ما يسمّى بحديقة الماغوط،ممّا يتسبّب بالإساءة إلى شهرة مدينة الثقافة والفكر،التي لاتكرّم عظماءها وشعراءها..!!
أيّها الأخوة المواطنون:لقد ردّ السيّد رئيس مجلس المدينة على هذه الملاحظات التي طرحتها لجنة العلاقات العامة،وعلى غيرها من المشكلات الخدمية التي أثارها الأخوة المواطنون الحضور في هذه الجلسة بالقول: طبعاً،وبعد ترحيبه بالحضور،إنّ مجلس مدينة سلمية، قد لحظ معظم المشكلات التي طرحت في اجتماع اليوم،وأنّه وضع، ومنذ زمن خططاً لتجاوز الكثير منها،وهو بصدد دراسة ما أثير من مشكلات جديدة متمنيّاً التعاون بين مجلس المدينة،وبين مثل هذه الهيئات واللجان،وطالباً أن تكرّر مثل هذه اللقاءات لمناقشة مشكلات المدينة الخدمية..ولكنّه وكغيره من رؤساء الدوائر والمؤسسات التي زارتها اللجنة،شكا من قلّة العمّال والكادر الذي يغطّي مساحات كبيرة لدائرته من الانتشار والعمل،و شكا من قلّة آليات الخدمةالمتوفرّة لتغطية أعمال دائرته الخدمية،وعدم وجود رصيد مالي يغطّي تلك النّفقات الكثيرة من أجل تجاوز كلّ السّلبيات،ووعد السيّد رئيس البلدية،بالعمل على توسيع ملاك العاملين لدى البلدية،وتوفير أفضل السّبل من أجل توفير الوسائط الخدميةالتي تدفع، وترفع عن سلمية غبنها، وشكاياتها.
ونحن بدورنا، ومن شعبة الهلال الأحمر رئيساً ومجلس إدارة، ولجاناً ثقافية، واجتماعية، نتوجّه بالشكر الجزيل إلى كلّ مسؤول يفي بما يعد به، ويطبّقه على أرض الواقع برنامجاً، وخططاً ناجحة من أجل إنقاذ مايمكن إنقاذه من الواقع الخدمي المتردّي لهذه المدينة،ولسنا مع أيّ مسؤول من مسؤولي سلمية،ومهما ارتقت درجة مسؤوليته، لايفي بما يعدبه،وصدى أفعاله، تكون عكس أقواله..!!
أيّها الأصدقاء على هذا المنتدى: مشاركين كنتم،أومشرفين، أوكتّاباً، أوشعراء...،وشباباً كنتم، أم شيباً..!!كونوا أصدقاء حقيقيين لسلمية،وساندوا في كلّ ماتكتبونه لجنة العلاقات العامّة في شعبة الهلال الأحمر في سلمية،من أجل تقدّم وازدهار وبناء حاضر سلمية، ومستقبلها ورفع الغبن الخدمي عن شوارعها وأزقتها ومرافقها.لأنّ الحاضر لكم ولأبنائكم،والمستقبل الواعد لأحفادكم من بعدكم..بإذن الله.
أيّها الأصدقاء:أينما كنتم،وفي أيّ مجال عملتم،إنّ (بانومتر)أي :مقياس حبّ سلمية،لايكون بالجلوس في مقاهي دمشق، وتسطير دواوين الشعر بعشقها، والتغنّي بجمال أمسياتها صيفاً،أو طين شوارعها شتاء،أو وصف بساطها الأخضر السندسي، وروائح أزهار البابونج المتفتّحة فيها ربيعاً.أو تدبيج المقالات الصّحفية التي تنتقد بعض الظواهر السّلبيّة فيها،لا..وألف لا..،بل إنّ المقياس الحقيقي لحبّ سلمية هو إنجاز مثمر، وجهد متواصل على أرض الواقع،وليس فيما نرسمه لها من لوحات رومانسية،تدهش النّظر بإطارها الخلاب،وتفتن القلب بسحرها من خارجها، ،ولكنّها ومع الأٍسف..تكون خالية الوفاض والمضامين الاجتماعية الفاعلة من داخلها...!!
أيّها الأصدقاء:بنضالكم الدّؤوب،ومتابعتكم العمليّة المستمرّة ،تزهو سلمية الغد، وترفل بثوبها الزاهي، وتتقدّم، وتزدهر، وتفتخر، وتعتزّ بأبنائها النّجب، الميامين، الأوفياء...!!
وفقنا الله، ووفقكم إلى مافيه خير ونفع هذه المدينة العام.
قال تعالى في كتابه الكريم:{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم، ورسوله، والمؤمنون} سورة التّوبة/105 /صدق الله العظيم.

التوقيع: حيدر حيدر
نيابة عن لجنة العلاقات العامّة في شعبة الهلال الأحمر في(أمّ القاهرة).

كل الشكر أستاذ حيدر على المجهود
نتمنى التقدم في كافة المجالات فسلمية أم الدنيا

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي حيدر حيدر
جهودٌ طيّبة ومباركة يقوم بها كلّ إنسان مُحب لبلده ولأهله
أذا شئت إن تحيـــا سليماً من الأذى*** وحظك موفور وعرضك صيـنُ
لسانك لاتذكـر بـه عـورة أمـريء*** فـكلك عــورات وللنــاس ألســـنُ
وعينك إن ابــد ت إليك معايبــــاً*** فصنــــها وقل ياعين للناس أعينُ
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى*** وفارق ولكن بالتــي هي أحســــــنُ
..............................................
* المحبة كلمة من نور كتبها يد من نور على صحيفة من نور/ج خ ج/
........................................................................
الجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديق غيره
..........................................
أن امتلاك السعادة يبدأ أولاً بمعرفة الذات والرضا عنها فزهور السعادة تنمو في حدائق الذات ولن تجد تاجراً يبيع السعادة في علبة مخملية.
يقول /ماكس موللر/ إنها لخطيئة حقاً إلا يكون المرء سعيداً ...
إن حياتنا لا تعني شيئاً إذا لم نعمل لتكون مسرحاً لأفراحنا و بيئة ملائمة لأحلامنا الجميلة
أحيانا نجد أنفسنا سعداء بلا سبب... أنها الطبيعة تغرينا وقتها بتذوق شهد السعادة عّلنا نخلص بالبحث عنها.
هذا لا يعني إن السعادة بلا مقومات حيث يشبهها البعض بالبناء وكل بناء يحتاج إلى أعمدة يقوم عليها وأعمدة السعادة هي الطمأنينة وراحة البال والأمن والعمل والثقة بالنفس والإحساس بالكرامة والإنسانية إن أي انتقاص من هذه الأعمدة سيهز بناء السعادة لكنه لايلغيها إلا عند الضعفاء فقط . إما الحكماء الذين وجدوا السعادة قالوا عنها أنها حال من الرضا الفكري المنبعث من أعماق النفس.
..............................................ز
قلوبكم مدينة جميلة نقية فحافظوا على نظافتها
ولا تفتحوا أبوابها إلا لأولئك الذين يستحقون
نعـم قلبكم الأبيض وطن أقدامهم. الأخضر مدينة
فنظفوا طرقاتها من أثار أقدامهم ..
سلميـــــــــــة جنــــــــة أبنائها فحافظو عليهـــــــــــــــا
أيها المثقفون الأشراف
حسن ديب أبي الزهراء