وما القول بعد القول
جاءتني في الصباح معتذرة
تقول أحبك يا سيدي
وماذا بعد
أتيت أتوسل وأقبل
يديك الطاهرتين
فبالله لم يزر الأرق عيني
كنت أفكر بخيالك المجروح
فقلت: لها ولماذا التفكير؟
فقالت: وكيف لا أحبك
والحب ورائي
والموت على يديّ يرتجف
فبكت ونزلت دمعةً
جعلت الزمان تبكي لها
أأقول ثانية يا أميري
أني أحبك
أرجوك ساعدني في جراحي
ورمت الورقة وقالت
وماذا القول؟
فقلت له:ا آه لو كنت أستطيع
فأنا إنسان معذب
لا أعرف تاريخ ميلادي
ولا أعرف في الأرض مكاني
فكيف أقول أحبك يا طفلتي
وأنا مازلت التائه
في قداسة العشق